+ A
A -

كتب- جليل العبودي
يبدأ لخويا رحلة الدفاع عن لقبه كبطل كأس الأمير لكرة القدم عندما يلتقي الخور في المرحلة الرابعة في استاد جاسم بن حمد بالسد بالساعة 6.45 مساءً، حيث ستكون البداية لبطل الدوري في المنافسات فيما سبق للخور أن خاض مباراتين ليصل إلى ربع النهائي اثر فوزه على معيذر بثلاثية ثم تفوق على السيلية بفارق ركلات الترجيح من علامة الجزاء.
وان لقاء اليوم يعد مهما جدا حيث إن الفائز سوف يصعد إلى نصف النهائي وبالتالي يمهد الطريق إلى النهائي، ومع أن هناك من يرى أن لخويا يمكن أن يكون هو صاحب الكفة الأرجح في اللقاء إلا أن الفيصل في الحسم سيكون الميدان، لاسيما أن الخور فريق قدم مباراتين جيدتين في كأس الأمير وسعى إلى تعويض ما فاته بالدوري، ومع أن المباراة الأولى بالدوري قد انتهت بالتعادل 2-2 إلا أن النتيجة بالقسم الثاني حسمها لخويا بنتيجة ثقيلة وصلت إلى ستة أهداف، ومع ذلك نقول إن مباريات الكؤوس تختلف عن المنافسات الأخرى.
بلا شك أن الخور يطمح ليكون وضعه جيدا وهو يلعب بعد فوزين هو ما يمنحه دفعة معنوية في المباراة وهذا ما يمثل تحديا كبيرا لخصمه لخويا الذي سيكون هجومه طامحا في إيجاد الثغرة من خلال تواجد المساكني والمعز وإسماعيل ومن الخلف سيكون جونيور وابو ضيف، وهذا ما يجعل دفاع الخور يقظا وسيأخذ حيطة من الهجوم الذي يتعزز من الأطراف بوجود مفتاح ومحمد موسى، وربما يواجه لخويا تحديا من الفرسان كونهم يملكون عناصر جيدة يمكن أن يوظفهم المدرب فرنانديز بطريقة تتوافق مع إمكانياتهم، واللعب على أي ثغرة يمكن أن تتاح في المباراة، وتنتظر الخطوط في الفريقين الكثير من المهام لاسيما في الهجوم والدفاع حيث سيركز المدافعون على المهاجمين ومراقبتهم من اجل الحد من خطورتهم وتأمين شباكهم بدرجة عالية من اليقظة والانتباه وإغلاق المنافذ التي يمكن أن تقود إلى هز الشباك في ظل وجود مهاجمين جيدين.. وقد يعاني دفاع لخويا رغم وجود تشيكو ومحمد ياسر من المشاكس ماديسون وزميله رغم انهما سيكونان تحت الرصد الدفاعي، وهذا سيجعل عملية المواجهة قوية والبحث عن تحقيق ما يتطلع إليه الدفاع والهجوم هو الشغل الشاغل، وان الفريقين سيلعبان برغبة الفوز وهز الشباك، إلا أن ذلك لا يمكن أن يكون بسهولة كون الدفاع في صفوفهما لديه نضج جيد ونجح في التعاطي مع المهاجمين وان الرهان الأكبر في اللقاء سيكون على خطي لوسط بالفريقين.. ويسعى الخور إلى إيقاف محاولات وسط لخويا حيث لدى هذا الخط نزعة متوازنة بين الهجوم والدفاع والقدرة على استخلاص الكرات من الخصم فيما نجد في وسط الخور العنزي وماجد امان، كما أن وجود خيارات أخرى للمدرب فرنانديز.
في ظل ما شاهدناه من مستوى من الفريقين حتى الآن فانه من الصعب أن يكون هناك توقع بما ستكون عليه نتيجة المباراة بل ان هذا سيبقى مرهونا بعطاء اللاعبين في ارض المعلب من خلال الأداء وما يكون عليه كل فريق من القدرة على استغلال عناصره في المباراة ومن يمسك في الوسط سيكون الأقرب إلى ترجيح كفته وتعزيز حضوره الهجومي.
لكن ذلك لا يمنع من القول إن المواجهة ستكون تكتيكية بين فرنانديز وبلماضي، وكل منهما لديه القدرة على إجادة الحسبة التكتيكية من خلال ما هو متوافر لديه من لاعبين.






سنخوض المباراة بدون ضغوط
تحدث الفرنسي جان فيرنانديز مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الخور عن مواجهة لخويا قائلا: «سنلعب ضد فريق قوي هو بطل دوري نجوم قطر وندرك جيدا أنها مباراة صعبة لكننا جاهزون لخوض اللقاء».
وقال فيرنانديز: «الفريق في كامل الاستعداد لخوض اللقاء ولا نعاني من أي ضغوط، لذلك نأمل أن يقدم الفريق واللاعبين مباراة ممتازة ونأمل أيضا تقديم مباراة كبيرة والخروج بنتيجة طيبة من هذه المواجهة».
وأشار فيرنانديز حول الغيابات في تشكيلة الفريق إلى أن أبرز الأسماء التي ستغيب عن المواجهة اللاعب مصعب عبدالمجيد الذي يعاني من إصابة وربما يكون هو الوحيد الذي لن يلحق المباراة.
وأضاف: «رغم أن لخويا هو المرشح للفوز ولديه القدرة على السيطرة على مجريات اللقاء، إلا أننا سنحاول الخروج بنتيجة جيدة من خلال الدفاع القوي والمنظم مع الاعتماد على الهجمات المرتدة لخطف هدف، وفي كرة القدم كل شيء وارد جدا، وهي مباراة كبيرة للاستمتاع بالنسبة لنا».
وقال: «هدفنا الأساسي هذا الموسم كان هو البقاء ضمن الكبار في دوري نجوم قطر وهذا ما حققناه بالفعل، والآن سنلعب بأريحية وبعيدا عن الضغوط ونحاول بالتالي تقديم أداء جيد والظهور بأفضل مستوى لدينا».
وأشار فيرنانديز قائلا: «الخسارة بالستة أمام لخويا في القسم الثاني من الدوري لن تؤثر على نفسيات اللاعبين، فهذه المباراة حتى بعد مرور 20 دقيقة كان التعادل السلبي 0-0، لكن حدث تحول في المباراة بطرد بابا جبريل، بالتالي هي مباراة من الماضي وصفحة أغلقناها ونحن نحترم المنافس بالفعل، لكن سنلعب بكل قوة».







«الإرهاق» سيناريو كل موسم.. ولكن !
كتب- محمد الجزار
أكد الجزائري جمال بلماضي، مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي لخويا، أن جميع اللاعبين متحمسون لخوض المباراة ضد الخور في ربع نهائي كأس سمو الأمير. وقال بلماضي: «المباراة مهمة للغاية؛ فالوصول للنهائي واللعب أمام جماهير تملأ الاستاد عن آخره سيكون أمراً يسعدنا كثيراً ونحن مازلنا نتذكر سيناريو الموسم الماضي والمباراة النهائية التي كانت ذكرى جيدة رائعة، ونحن نريد أن نكرر السيناريو نفسه ونعيش هذه الأجواء مرة أخرى بحماس وطموح كبير». وأضاف: «أحاول استخدام جميع القدرات والعناصر الموجودة في الفريق التي يمكنها أن تقدم الإضافة، سواء بتدوير اللاعبين أو منح الفرصة لعناصر جديدة، والشيء الجديد أنه ليس لدينا أي غيابات أو إصابات باستثناء يوسف العربي والفريق مكتمل الصفوف». وتابع بلماضي قائلاً: «فريق الخور لديه مدرب جيد وروح عالية، ومن ثم المباراة لن تكون سهلة ونحن نحترم خصمنا ونستعد بشكل جيد، لأن لدينا لاعبين على مستوى عالٍ، وعندما تريد الفوز بالمسابقة ويكون لديك 10 فرق بعضها كبير أو صغير، لكن أياً كان الفريق الذي سنواجهه يجب أن نأخذ الأمور بجدية كبيرة وباستعداد قوي للغاية». وأضاف أيضاً: «لا نريد أن نرتكب أي أخطاء، فاللاعبون يريدون أن يفعلوا مثلما فعلوا السنة الماضية وبالتالي سيكون هناك تركيز بنسبة 100 % لهذه المباراة، فقد فزنا بالكأس السنة الماضية، والمسألة المنطقية والهدف أن نفوز ونحمل اللقب ونحافظ على اللقب الذي حققناه الموسم الماضي». وتابع قائلاً: «الشيء الجيد منذ مباراة الجزيرة الإماراتي وبعد مباراة الخور لدينا مباراة مع الفتح في دوري الأبطال، والحمد لله تأهلنا في صدارة المجموعة وهذا يعطينا فرصة للراحة والإعداد الجيد وأيضاً منح الفرصة لجميع اللاعبين للمشاركة، وبالنسبة لحدوث شعور بالتعب فهذه مسألة تتكرر في كل سنة، لكننا نريد أن ننافس ونلعب، فلدينا فريق جيد ورائع ولا توجد مشكلة، والمشكلة دائماً عندما تكون هناك إصابات في صفوف الفريق».





هدفنا أن «نبيض» الوجه
أكد علي عبدالكريم لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الخور ان فريقه سيدخل مباراة لخويا بهدف تحقيق الفوز وحصد بطاقة التأهل إلى الدور نصف النهائي رغم صعوبة المهمة.
وأضاف علي عبدالكريم: «لخويا من أفضل الفرق في قطر، لكن سنحاول تطبيق خطط المدرب ونحاول أن نبيض الوجه بتقديم أداء قوي والظهور بأفضل مستوى خلال هذه المباراة على أمل تحقيق الفوز.
وأشار عبدالكريم إلى أن جميع اللاعبين يبذلوا جهدا كبيرا في التدريبات والمدرب ايضا يحاول أن يقدم أفضل ما لديه، وإن شاء الله نكون في الموعد خلال المباراة ونظهر بأفضل صورة خلال هذا اللقاء.






لا ننظر إلى اسم الخصم
قال علي عفيف، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي لخويا، إن الفوز على الخور والتأهل لنصف النهائي هو الهدف الأول والأساسي الذي يضعه جميع اللاعبين نصب أعينهم من أجل الاقتراب خطوة كبيرة نحو الحفاظ على اللقب الذي حققه الفريق الموسم الماضي.
وأكد عفيف في المؤتمر الصحفي: «تركيزنا الأول والأخير هو تحقيق البطولة، وندرك جيداً أن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق وتحتاج إلى بذل جهد كبير ومضاعف من أجل الوصول إلى الهدف».
وأضاف: «مباريات الدوري تختلف عن كأس الأمير، ففي الدوري دائماً كنا نريد الحصول على أكبر عدد من النقاط من أجل الصدارة والحصول على الدرع والحمدلله حققنا هدفنا، والآن في كأس الأمير هدفنا أيضاً البطولة وطالما نريد ذلك يجب ألا ننظر لاسم الخصم على الإطلاق ولا نفكر سوى بالفوز فقط.
copy short url   نسخ
04/05/2017
1594