+ A
A -
الدوحة - الوطن
أسدل الستار على فعاليات الموسم الثقافي الأربعين، الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني، بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب مساء أمس الأول، بمحاضرة لفضيلة الشيخ الدكتور أحمد الفرجابي، ألقى فيها الضوء على واجب المسلم نحو المسجد الأقصى، وكانت محاضرات الموسم الثقافي الأربعين، التي استمرت لمدة شهرين متتابعين، قد شهدت حضوراً جماهيرياً لافتاً من المواطنين والمقيمين على حد سواء، في المحاضرات التسع التي قدمتها كوكبة مباركة، من أشهر الدعاة بقطر والعالم الإسلامي، بواقع محاضرة أسبوعية (كل خميس) بعد صلاة العشاء.
ويذكر أن أولى محاضرات الموسم الثقافي الأربعين، كانت مع فضيلة الشيخ أبوإسحاق الحويني، بعنوان: «حياة القلوب»، وقدم فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن حسن المريخي محاضرة بعنوان: (يحب التوابين) لتتوالى محاضرات الأسابيع التالية مع فضيلة الشيخ ثابت القحطاني «بيوت مطمئنة»، وجاءت المحاضرة الرابعة مع فضيلة الشيخ الدكتور محمد يسري إبراهيم بعنوان: «التفاؤل منهج حياة»، والمحاضرة الخامسة مع فضيلة الشيخ عبدالرشيد صوفي بعنوان: «أفلا يتدبرون القرآن»، وانطلقت محاضرات شهر أبريل بمحاضرة، مع فضيلة الشيخ عبدالله النعمة بعنوان: «ادعوني استجب لكم»، وكانت المحاضرة السابعة مع فضيلة الشيخ موافي عزب بعنوان: «فاذكروني أذكركم» والمحاضرة الثامنة مع فضيلة الشيخ الدكتور ثقيل بن ساير الشمري تناولت «دور المسلم نحو أمته»، بينما كانت المحاضرة التاسعة والأخيرة مع فضيلة الشيخ الدكتور أحمد الفرجابي بعنوان: «الطريق إلى الأقصى».
بث مباشر
شار إلى أن جميع محاضرات الموسم الثقافي، كانت تقام يوم الخميس من كل أسبوع، بعد صلاة العشاء بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى بمنطقة الدفنة، كما أنها كانت تبث مباشرة على موقع (إسلام ويب)، تأكيداً على العمل الدؤوب لإدارة الدعوة والإرشاد الديني، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للوصول، إلى أكبر عدد ممكن من الجماهير المهتمة والمتابعة لبرامج الأوقاف الدعوية.
إشادة واسعة
ووجدت المحاضرات التي أقيمت على مدار شهرين متتابعين، بمشاركة نخبة من علماء ودعاة العالم الإسلامي، لمناقشة وطرح قضايا حيوية ومتعددة لخدمة المجتمع المسلم، إشادة واسعة من الجمهور الذي امتدح الدور الكبير، لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالدولة، في نشر وتعزيز قيم الإسلام، وعلوم الشريعة والفقه بين أبناء الوطن لربطهم بربهم ودينهم، مؤكدين أهمية الموسم الثقافي وتركيزه على مناقشة قضايا الأمة والأسرة المسلمة ووضع حلول ناجعة لها في إطار إسلامي قويم وواع، مشيرين إلى أن الموسم الثقافي يجد سنوياً تفاعلاً وحضوراً كبيرين، الأمر الذي يجعل إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالأوقاف، تحرص على الاستعداد له مبكراً عاماً بعد عام، واختيار موضوعاته بعناية فائقة، لتحقيق الهدف الرئيسي منه وهو نشر الثقافة الإسلامية ونشر الخير بين جميع شرائح المجتمع.
تنويع العناوين
ويذكر أن الاهتمام بتنويع عناوين المحاضرات، قد جذب عدداً كبيراً من الجماهير، لمتابعة الموسم الثقافي والإقبال على حضور محاضراته، حيث تنوعت المحاضرات التسع، ما بين الحديث عن حياة القلوب، بالإضافة إلى التوبة، والتفاؤل في الحياة، وتدبر القرآن الكريم، والدعاء وذكر الله سبحانه وتعالى، إلى جانب دور المسلم نحو أمته، وواجبه تجاه المسجد الأقصى، لذلك تجد محاضرات الموسم الثقافي إقبالاً كبيراً، لكونها تأتي تواصلاً للخير والفائدة الكبيرة التي يحصل عليها الحضور، من خلال هذه الرسائل التي تقدمها وزارة الأوقاف، ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني، من خلال مواسمها الثقافية المتتالية، ولقاءاتها الأسبوعية، لتصل إلى أذهان الناس، بحضورهم لمجالس الذكر كل، وخاصة بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب، حيث تساهم هذه المواسم الثقافية في التذكير بأهمية العودة إلى الدين والتمسك به واتباع السنة النبوية الشريفة مع التدبر في كتاب الله تعالى، كما تدعو إلى التعاون والوحدة بين المسلمين جميعاً ليتم لهم الخير، ويعد الموسم الثقافي للأوقاف علامة بارزة في الدعوة، وينتظره الكثيرون عاماً بعد عام، لما يتمتع به من مزايا، منها استضافة هذه الثلة المباركة من المشايخ والدعاة، من مختلف دول العالم الإسلامي، بغية تنوع المطروح من المواد الدعوية الهادفة، التي تخدم أكبر شريحة بالمجتمع ولتعم الفائدة على الجميع.
copy short url   نسخ
03/05/2017
885