+ A
A -
الدوحة - الوطن
في إطار حرصه على نشر فريضة الزكاة في المجتمع يواصل صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هذا الأسبوع تقديم عدد من المحاضرات التعريفية بركن الإسلام الثالث ودور الصندوق في المجتمع القطري وذلك في عدد من المدارس الإعدادية والثانوية، ويحاضر فيها نخبة من الباحثين الشرعيين في الصندوق.
وخلال الأسبوع الماضي أقيمت المحاضرات في مدارس البنين خالد بن الوليد والرازي الإعداديتين وحسان بن ثابت وخليفة الثانويتين، وشارك في تقديم المحاضرات كل من الشيخ فريد الهنداوي والشيخ حمد علي عفيفة والشيخ عيسى ناصر السيد.
وأكد الصندوق على أهمية هذا النوع من الزيارات في إثراء معلومات الطلاب التي يتلقونها في منهجهم الدراسي، وكذلك تعريفهم بالركن الثالث الذي قرنه الله سبحانه وتعالى بالصلاة في العشرات من آيات الذكر الكريم.
وأضاف بأن ما يقوم به الصندوق في هذا السياق يتفق مع أهداف إنشائه والتي ينص بعضها على أنه يحمل على عاتقه هم نشر فقه الزكاة بإقامة الحملات الإعلامية، وتنظيم الدورات العلمية والفقهية المتخصصة.
من جانبه ثمّن نائب المدير للشؤون الإدارية بمدرسة خليفة الثانوية مبادرة صندوق الزكاة في إقامة هذا النوع من المحاضرات وقال: بأن من شأنه تعزيز المادة الدراسية التي يتلقاها الطلاب حول الزكاة ومكانتها في الشريعة الإسلامية.
وقد تعرف الطلاب خلال هذه المحاضرات على دور صندوق الزكاة في المجتمع القطري حيث إنه يمثل الجهة الرسمية الموكلة بجمع أموال الزكاة وإنفاقها داخل قطر على الجهات التي حددتها الآية رقم (60) من سورة التوبة: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ»، وتناول المحاضرون تعريف الزكاة في اللغة والاصطلاح وسبب تسميتها بهذا الاسم لكونها مطهَرة للمال والنفس مع التنويه إلى ثبوت فرضِيّتها بالكتاب والسُنَّة والإجماع، ومن ذلك قوله تعالى: «خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عليهمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ».
كما تحدث المحاضرون عن أنواع الأموال التي تتعين فيها الزكاة وهي: النقود والأوراق المالية والذهب والفضة والأنعام وعروض التجارة والخارج من الأرض وأنصبتها وخصوصية الزروع والثمار والتي لا يتعين فيها الحول لقول الله تعالى «وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ» والتنويه إلى الأسهم والسندات المالية وحساب زكاتها.
كما تم الحديث عن حكم مانع الزكاة في الشريعة الإسلامية وأنه لا يجوز التفريط فيها فهي ركن لا يقوم الدين بدونه.
وبين المحاضرون مهام أقسام الصندوق التي تتولى القيام بالأعمال المختلفة داخل الصندوق ومنها قسم خدمات الزكاة وقسم التحصيل وحسابات الزكاة وقسم مصارف الزكاة والدور المنوط بكل قسم منها.
وقد آثر المحاضرون أن تكون محاضراتهم تفاعلية؛ حيث أتاحوا للطلاب الإجابة على الأسئلة التي كانوا يطرحونها بين الوقت والآخر وتسليم الطلاب المتفاعلين جوائز عينية كما أجابوا عن الأسئلة المطروحة من قبل الطلاب وأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية في المدارس التي تمت زيارتها.
في إطار حرصه على نشر فريضة الزكاة في المجتمع يواصل صندوق الزكاة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هذا الأسبوع تقديم عدد من المحاضرات التعريفية بركن الإسلام الثالث ودور الصندوق في المجتمع القطري وذلك في عدد من المدارس الإعدادية والثانوية، ويحاضر فيها نخبة من الباحثين الشرعيين في الصندوق.
وخلال الأسبوع الماضي أقيمت المحاضرات في مدارس البنين خالد بن الوليد والرازي الإعداديتين وحسان بن ثابت وخليفة الثانويتين، وشارك في تقديم المحاضرات كل من الشيخ فريد الهنداوي والشيخ حمد علي عفيفة والشيخ عيسى ناصر السيد.
وأكد الصندوق على أهمية هذا النوع من الزيارات في إثراء معلومات الطلاب التي يتلقونها في منهجهم الدراسي، وكذلك تعريفهم بالركن الثالث الذي قرنه الله سبحانه وتعالى بالصلاة في العشرات من آيات الذكر الكريم.
وأضاف بأن ما يقوم به الصندوق في هذا السياق يتفق مع أهداف إنشائه والتي ينص بعضها على أنه يحمل على عاتقه هم نشر فقه الزكاة بإقامة الحملات الإعلامية، وتنظيم الدورات العلمية والفقهية المتخصصة.
من جانبه ثمّن نائب المدير للشؤون الإدارية بمدرسة خليفة الثانوية مبادرة صندوق الزكاة في إقامة هذا النوع من المحاضرات وقال: بأن من شأنه تعزيز المادة الدراسية التي يتلقاها الطلاب حول الزكاة ومكانتها في الشريعة الإسلامية.
وقد تعرف الطلاب خلال هذه المحاضرات على دور صندوق الزكاة في المجتمع القطري حيث إنه يمثل الجهة الرسمية الموكلة بجمع أموال الزكاة وإنفاقها داخل قطر على الجهات التي حددتها الآية رقم (60) من سورة التوبة: «إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ»، وتناول المحاضرون تعريف الزكاة في اللغة والاصطلاح وسبب تسميتها بهذا الاسم لكونها مطهَرة للمال والنفس مع التنويه إلى ثبوت فرضِيّتها بالكتاب والسُنَّة والإجماع، ومن ذلك قوله تعالى: «خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عليهمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ».
كما تحدث المحاضرون عن أنواع الأموال التي تتعين فيها الزكاة وهي: النقود والأوراق المالية والذهب والفضة والأنعام وعروض التجارة والخارج من الأرض وأنصبتها وخصوصية الزروع والثمار والتي لا يتعين فيها الحول لقول الله تعالى «وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ» والتنويه إلى الأسهم والسندات المالية وحساب زكاتها.
كما تم الحديث عن حكم مانع الزكاة في الشريعة الإسلامية وأنه لا يجوز التفريط فيها فهي ركن لا يقوم الدين بدونه.
وبين المحاضرون مهام أقسام الصندوق التي تتولى القيام بالأعمال المختلفة داخل الصندوق ومنها قسم خدمات الزكاة وقسم التحصيل وحسابات الزكاة وقسم مصارف الزكاة والدور المنوط بكل قسم منها.
وقد آثر المحاضرون أن تكون محاضراتهم تفاعلية؛ حيث أتاحوا للطلاب الإجابة على الأسئلة التي كانوا يطرحونها بين الوقت والآخر وتسليم الطلاب المتفاعلين جوائز عينية كما أجابوا عن الأسئلة المطروحة من قبل الطلاب وأعضاء الهيئات التدريسية والإدارية في المدارس التي تمت زيارتها.
