+ A
A -
كتب- محمد عبدالعزيز
يوم عظيم الشأن أمس الثلاثاء، احتفل الجميع بتكريم المتخرجين من جامعات مؤسسة قطر، دفعة 2017م، وشهدت كواليس الحفل مظاهر الاحتفال والفرحة التي ملأت أرجاء مركز قطر الوطني للمؤتمرات منذ عصر أمس وحتى العاشرة مساء، وكانت الأجواء مزينة بالورود والهدايا ومشبعة بالعطور الجميلة، حرص فيها أهالي المتخرجين على التقاط الصور التذكارية، وتبادل المتخرجون أنفسهم الصور والهدايا، وتألقت فيه الخريجات في الجامعات العالمية التي تحتضنها مؤسسة قطر.
«الوطن» التقت ببعض الخريجات اللائي مررن من بوابة المستقبل مستلمات خاتم التخرج، وتحدثن عن تجربتهن في مؤسسة التربية والعلوم وتنمية المجتمع التي تضم أكثر من 15 مركزاً تعليمياً تعد من الأفضل عالمياً.
سحر الأنصاري الخريجة في جامعة فرجينيا كومنولوث، دفعة 2017م، أعربت لـ «الوطن» عن سعادتها البالغة بتخرجها مؤكدة أن تخصصها وهو التصميم الداخلي يدفعها مستقبلاً لتعزيز قيمة العمل الإنساني، مشيرة إلى أن هذا ما أكدت عليه سمو الشيخة موزا بنت ناصر في كلمتها خلال الحفل.
وأكدت الخريجة سحر الأنصاري أن التعليم الأكاديمي في قطر يوفر أهم وأحدث الإمكانيات على مستوى العالم، من أجل إعداد قادة المستقبل لجميع المجالات العلمية.
وعن مشروع تخرجها قالت سحر إن المشروع تركز على رفع الضغوط وتنظيم الوقت لمواجهة التحديات اليومية والأنشطة الروتينية، وبسؤالنا عن مشروعها المستقبلي قالت «مشروع ما بعد التخرج هو خطتي لتسخير دراستي في الحياة وخدمة الإنسانية، ومحاولة وضع لمسات على التصاميم الداخلية للمنازل البسيطة والمخيمات، التي بات يسكنها حالياً بعض الأشقاء جراء الأحداث التي تمر بها بلادهم».
أما فاطمة جاسم المطوع الخريجة في جامعة تكساس إي أند أم في قطر، تخصص هندسة كهرباء، فأكدت من خلال حديثها لـ «الوطن» أن الدولة جمعت أعرق الجامعات العالمية لتوفر على أبنائها الطلبة الدراسة في قطر، دون الاضطرار للسفر من أجل التعلم، إلا أن هناك بعض البرامج والدورات التدريبية الصيفية يلتحق بها الطلاب والمتخرجون في مقار الجامعات نفسها بالخارج.
وعن الامكانيات التي توفرها الجامعات في قطر، أكدت المطوع أن الجامعات في مؤسسة قطر توفر أحدث الإمكانيات وسبل التعلم الأكاديمي من خلال أساتذة ومحاضرين لهم قيمة كبيرة.
وفيما يتعلق بالخطة المستقبلية للخريجة فاطمة المطوع، فقد أكدت أن مجال الدراسة في الهندسة الكهربائية واسع ومهم للغاية، فالجهات الهندسية لا تستغني عن هذا التخصص، مشيرة إلى أن الخبرة الحقيقية تكتسب من خلال تطبيق الدراسة والتعلم المستمر والعمل في أكثر من جهة متخصصة.
ومن التصميم والهندسة الكهربائية إلى علوم الأحياء الدقيقة حيث المعامل والمختبرات، هنا تقول الخريجة دانا حسين آل إسحاق، الخريجة في جامعة كارنيجي ميلون –قطر، تخصص علوم الأحياء «إن مجال المختبرات والتحاليل مجال مهم لجميع المجالات الطبية والصحية والبيئية، مشيرة إلى أن التحاليل هي المرحلة الأولى قبل تشخيص الأمراض ومن ثم يتعين على الطبيب تحديد ما يعانيه المريض، لافتة إلى أنها تعمل حالياً كمتدربة في مستشفى السدرة.
وأوضحت دانا آل إسحاق أن الدولة تولي اهتماما كبيراً لمجال المختبرات العلمية وتجهيز المعامل، مشيرة إلى أن مستشفى حمد الطبية لديها معامل مجهزة وفقاً لأحدث التجهيزات العالمية، وسوف تضم «السدرة» أيضاً معامل ومختبرات شاملة وحديثة في المستقبل.
أما عن فرحتها بالتخرج فقالت دانا إن الجامعة مثلها كباقي جامعات مؤسسة قطر، وفرت للطلاب كل الإمكانيات البحثية والأدوات وآليات الدراسة التكنولوجية الحديثة، وهذا ما يشكل شخصية الخريج في تلك الجامعات، ويؤثر على أدائه في الحياة العملية مستقبلاً.
ومن كوريا أتت ساهي غانغ لتدرس في جامعة فرجينيا كومنولوث، إذ قالت لـ «الوطن» أمس يوم تخرجها وحصولها على درجة البكالوريوس في الفنون الراقية، إن الدراسة كانت ممتعة وسط طلاب من بلدان مختلفة، في ظل أجواء أكاديمية توفر أحدث وأفضل المناهج الدراسية في مجال التصاميم.
وبسؤالها حول خططتها المستقبلية بعد التخرج، قالت ساهي إنها سوف تعتزم اكتمال الدراسة في نفس الجامعة، لنيل درجة الماجستير في التصاميم.
أما دعاء خالد مطر الخريجة في جامعة تكساس إي أند أم في قطر فأعربت عن شكرها وتقديرها لسمو الشيخة موزا بنت ناصر على كلماتها الملهمة والدافعة لمزيد من التقدم العلمي، وأوضحت أن دراستها وحصولها على درجة الماجستير في الهندسة الكيميائية جاء بعد سنوات من الدراسة الجادة في ظل توفير أفضل الامكانيات وأحدث المعامل والمختبرات المجهزة بتجهيزات عالمية، مؤكدة تطلعها إلى خدمة المجتمع في هذا المجال.
ومن سوريا تقول ديالا ستيتية الخريجة في جامعة ويل كورنيل إنها سوف تتخصص في الأعصاب، وأوضحت أن مجال الأعصاب من أثرى المجالات البحثية الطبية التي تدفع الطالب إلى الحصول على نتائج مهمة، لافتة إلى أن هدفها هو علاج الجلطات الموضعية من خلال الجراحة الدقيقة.
ومن باكستان أعربت الخريجة زينب خالد في جامعة كارنيجي ميلون في قطر عن سعادتها بحصولها على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال، وتقدمت بالشكر لجميع الأساتذة الذين حاضروا المواد التعليمية في الجامعة، وزملائها وأصدقائها الذين ساعدوها على نيل الشهادة العظيمة من تلك الجامعة العريقة.
copy short url   نسخ
03/05/2017
4918