+ A
A -
كتب- محمد أبوحجر
أعلن أمس في جامعة قطر عن إطلاق اللقاء الأول من لقاءات مبادرة «تجربتي» الذي سيعقد الخميس 11 مايو الجاري بجامعة قطر، مجمع البحوث، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة وبيوت الشباب القطرية. وقد شارك في المؤتمر الصحفي كل من المهندس إبراهيم السادة ممثلا عن فريق المبادرة، والأستاذ عبدالله اليافعي مدير إدارة الخدمات والأنشطة الطلابية بجامعة قطر، والأستاذ سعود الدليمي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة الثقافة والرياضة، والأستاذ أحمد العبيدلي نائب المدير التنفيذي في بيوت الشباب القطرية. وأعرب المهندس السادة عن شكره لجامعة قطر على احتضانها لهذه الفعالية التي تعقد لأول مرة في إحدى قاعاتها، كما عبر عن شكره لوزارة الثقافة والرياضة على دعمها المبكر لهذه المبادرة ضمن توجهها لدعم المبادرات الشبابية الهادفة، وأثنى على الدور الذي لعبته جمعية بيوت الشباب القطرية ممثلةً بكوكبة من المتطوعين الذين عملوا مع زملائهم من جامعة قطر على مدار الساعة لإخراج هذه المبادرة على الوجه المطلوب.
وأضاف أن «تجربتي» تهدف إلى تعزيز دور الشباب في المساهمة في تطور وازدهار الحضارة الإنسانية من خلال نشر وتبادل المعرفة، تشجيع التجارب الشخصية ودعم المبادرات، عن طريق إيجاد منصة يستطيعون من خلالها مشاركة أفكارهم وتجاربهم مع المجتمعات ذات العلاقة لتحقيق رؤية طموحة تتلخص في أن تصبح هذه المبادرة «تجربتي» منبرًا رائدًا لعرض الخبرات الشخصية في المنطقة.
وفي كلمته بالمناسبة، قال الأستاذ عبدالله اليافعي، مدير إدارة الخدمات والأنشطة الطلابية بجامعة قطر: «تعكس هذه الفعالية التزام جامعة قطر بنشر الوعي عن أهمية التجارب والمبادرات الشخصية وأثرها في تطور المجتمعات في شتى المجالات العلمية والإنسانية، إذ تقوم الجامعة بتعزيز البيئات الحاضنة لتلك المبادرات والتجارب، وبخلق الفرص لازدهارها عن طريق الدعم والمشاركة، وتواصل جامعة قطر جهودها الحثيثة لتسليط الضوء على القضايا ذات الصلة بالمجتمع القطري وتعزيز دور الشباب في المساهمة في تطوير وازدهار الحضارة الإنسانية وذلك من خلال توفير الفرص لهم لتبادل الأفكار والخبرات والتجارب، مما يسهم في تحفيزهم نحو الابتكار والنجاح. كما تواصل جامعة قطر التزامها ببناء جسر تواصل بين القطاعين الأكاديمي والمجتمعي وذلك من خلال تعزيز الشراكات المتينة مع المؤسسات من القطاعين الخاص والعام.
من جانبه قال السيد سعود عبدالله الدليمي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة الثقافة والرياضة إن دعم الوزارة لهذه المبادرة يأتي في إطار توجيهات سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة بضرورة تمكين الشباب القطري وتقديم كافة الإمكانات لهم.
وأشار في هذا الصدد إلى أن دعم الوزارة لمبادرة «تجربتي» يتماشى مع رؤية واستراتيجية وزارة الثقافة والرياضة «نحو مجتمع واع بوجدان أصيل وجسم سليم».. إن الوزارة تفتح أبوابها لجميع الشباب القطري من الجنسين لتقديم مبادراتهم للوصول للهدف الأكبر وهو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وقال الأستاذ أحمد العبيدلي، نائب المدير التنفيذي لجمعية بيوت الشباب القطرية والتي تأسست عام 1983م، إن الجمعية ومن واقع طبيعتها وارتباطها بالجمعية الدولية لبيوت الشباب، فإنها تعمل على المشاركة في الحراك المجتمعي من خلال تنظيم العديد من الفعاليات المختلفة ضمن برامج سنوية طموحة موجهة للشباب، كما أن للجمعية حضورا بارزا في المناسبات الوطنية، وتلعب دورًا في التواصل بين فئات الشباب المختلفة، لذا كان من الطبيعي أن تكون جمعية بيوت الشباب القطرية من الشركاء الداعمين لمبادرة «تجربتي».
وتمتد فعاليات برنامج «تجربتي» على مدار العام ويتم اختيار المحاور للندوات ضمن خطة سنوية لها ارتباط بالاحتياجات والنشاطات المجتمعية، حيث لا تكون هذه الندوات في معزل عما يحدث في المجتمع من فعاليات. وتتضمن المحاور الرئيسية للندوات: التعليم والعلوم والثقافة، الصناعة والمال وريادة الأعمال، البيئة والاستدامة، الصحة والغذاء، الأسرة والمرأة والطفولة، الفنون والآداب، الثقافة والحضارة والتاريخ والآثار، والرياضة والشباب والعمل التطوعي.
ويرتكز برنامج اللقاء الأول لمبادرة «تجربتي» على كيفية التغلب على تحديات الحياة والتعامل معها، حيث سيتحدث ثلاثة ضيوف عن خبراتهم وتجاربهم الشخصية، ففي هذا الإطار سيتحدث الدكتور راشد بن علي الكبيسي عن تجربته في مواجهة تحديات الحياة وتحقيق الأهداف، كما ستتحدث الأستاذة صباح البهلاني (ناشطة في مجال التثقيف الصحي) عن تجربتها في التعليم والتأهيل للأطفال ذوي الإعاقة، وأخيرًا ستتحدث الفنانة التشكيلية صفية البهلاني عن تجربتها بعنوان «الفن يتحدث» والتي سيكون لها معرض مصاحب لهذا اللقاء.
أعلن أمس في جامعة قطر عن إطلاق اللقاء الأول من لقاءات مبادرة «تجربتي» الذي سيعقد الخميس 11 مايو الجاري بجامعة قطر، مجمع البحوث، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة وبيوت الشباب القطرية. وقد شارك في المؤتمر الصحفي كل من المهندس إبراهيم السادة ممثلا عن فريق المبادرة، والأستاذ عبدالله اليافعي مدير إدارة الخدمات والأنشطة الطلابية بجامعة قطر، والأستاذ سعود الدليمي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة الثقافة والرياضة، والأستاذ أحمد العبيدلي نائب المدير التنفيذي في بيوت الشباب القطرية. وأعرب المهندس السادة عن شكره لجامعة قطر على احتضانها لهذه الفعالية التي تعقد لأول مرة في إحدى قاعاتها، كما عبر عن شكره لوزارة الثقافة والرياضة على دعمها المبكر لهذه المبادرة ضمن توجهها لدعم المبادرات الشبابية الهادفة، وأثنى على الدور الذي لعبته جمعية بيوت الشباب القطرية ممثلةً بكوكبة من المتطوعين الذين عملوا مع زملائهم من جامعة قطر على مدار الساعة لإخراج هذه المبادرة على الوجه المطلوب.
وأضاف أن «تجربتي» تهدف إلى تعزيز دور الشباب في المساهمة في تطور وازدهار الحضارة الإنسانية من خلال نشر وتبادل المعرفة، تشجيع التجارب الشخصية ودعم المبادرات، عن طريق إيجاد منصة يستطيعون من خلالها مشاركة أفكارهم وتجاربهم مع المجتمعات ذات العلاقة لتحقيق رؤية طموحة تتلخص في أن تصبح هذه المبادرة «تجربتي» منبرًا رائدًا لعرض الخبرات الشخصية في المنطقة.
وفي كلمته بالمناسبة، قال الأستاذ عبدالله اليافعي، مدير إدارة الخدمات والأنشطة الطلابية بجامعة قطر: «تعكس هذه الفعالية التزام جامعة قطر بنشر الوعي عن أهمية التجارب والمبادرات الشخصية وأثرها في تطور المجتمعات في شتى المجالات العلمية والإنسانية، إذ تقوم الجامعة بتعزيز البيئات الحاضنة لتلك المبادرات والتجارب، وبخلق الفرص لازدهارها عن طريق الدعم والمشاركة، وتواصل جامعة قطر جهودها الحثيثة لتسليط الضوء على القضايا ذات الصلة بالمجتمع القطري وتعزيز دور الشباب في المساهمة في تطوير وازدهار الحضارة الإنسانية وذلك من خلال توفير الفرص لهم لتبادل الأفكار والخبرات والتجارب، مما يسهم في تحفيزهم نحو الابتكار والنجاح. كما تواصل جامعة قطر التزامها ببناء جسر تواصل بين القطاعين الأكاديمي والمجتمعي وذلك من خلال تعزيز الشراكات المتينة مع المؤسسات من القطاعين الخاص والعام.
من جانبه قال السيد سعود عبدالله الدليمي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة الثقافة والرياضة إن دعم الوزارة لهذه المبادرة يأتي في إطار توجيهات سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة بضرورة تمكين الشباب القطري وتقديم كافة الإمكانات لهم.
وأشار في هذا الصدد إلى أن دعم الوزارة لمبادرة «تجربتي» يتماشى مع رؤية واستراتيجية وزارة الثقافة والرياضة «نحو مجتمع واع بوجدان أصيل وجسم سليم».. إن الوزارة تفتح أبوابها لجميع الشباب القطري من الجنسين لتقديم مبادراتهم للوصول للهدف الأكبر وهو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وقال الأستاذ أحمد العبيدلي، نائب المدير التنفيذي لجمعية بيوت الشباب القطرية والتي تأسست عام 1983م، إن الجمعية ومن واقع طبيعتها وارتباطها بالجمعية الدولية لبيوت الشباب، فإنها تعمل على المشاركة في الحراك المجتمعي من خلال تنظيم العديد من الفعاليات المختلفة ضمن برامج سنوية طموحة موجهة للشباب، كما أن للجمعية حضورا بارزا في المناسبات الوطنية، وتلعب دورًا في التواصل بين فئات الشباب المختلفة، لذا كان من الطبيعي أن تكون جمعية بيوت الشباب القطرية من الشركاء الداعمين لمبادرة «تجربتي».
وتمتد فعاليات برنامج «تجربتي» على مدار العام ويتم اختيار المحاور للندوات ضمن خطة سنوية لها ارتباط بالاحتياجات والنشاطات المجتمعية، حيث لا تكون هذه الندوات في معزل عما يحدث في المجتمع من فعاليات. وتتضمن المحاور الرئيسية للندوات: التعليم والعلوم والثقافة، الصناعة والمال وريادة الأعمال، البيئة والاستدامة، الصحة والغذاء، الأسرة والمرأة والطفولة، الفنون والآداب، الثقافة والحضارة والتاريخ والآثار، والرياضة والشباب والعمل التطوعي.
ويرتكز برنامج اللقاء الأول لمبادرة «تجربتي» على كيفية التغلب على تحديات الحياة والتعامل معها، حيث سيتحدث ثلاثة ضيوف عن خبراتهم وتجاربهم الشخصية، ففي هذا الإطار سيتحدث الدكتور راشد بن علي الكبيسي عن تجربته في مواجهة تحديات الحياة وتحقيق الأهداف، كما ستتحدث الأستاذة صباح البهلاني (ناشطة في مجال التثقيف الصحي) عن تجربتها في التعليم والتأهيل للأطفال ذوي الإعاقة، وأخيرًا ستتحدث الفنانة التشكيلية صفية البهلاني عن تجربتها بعنوان «الفن يتحدث» والتي سيكون لها معرض مصاحب لهذا اللقاء.