+ A
A -
كتب - محمد حربي

أكد سعادة السيد منير غنام سفير دولة فلسطين لدى الدوحة أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها فخامة الرئيس محمود عباس (أبومازن) لدولة قطر، وإجراء مباحثات مع أخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى –حفظه الله -، من أجل تعزيز العلاقات الأخوية بين الجانبين، والتشاور، وتنسيق المواقف بين البلدين، كما جرت العادة، وذلك بهدف توحيد الرؤى، إزاء المستجدات التي تواجه الإقليم خلال هذه المرحلة، بما لها من تأثير وإنعكاسات على الشأن الفلسطيني، والقضية الفلسطينية، موضحا أن ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية، واستعادة اللحمة الوطنية، ووحدة البيت الفلسطيني، سيكون أحد أهم الموضوعات المطروحة على طاولة المباحثات الثنائية، مشيرا إلى أن دولة قطر من أكثر الدول تفاعلا مع هذا الملف حتى يتم إنجازه، مشيرا إلى أنه على جميع الأطراف بذل الجهود لإنجازه، خاصة مع حالة التعثر التي تواجه العملية السياسية، والوضع في فلسطين.
وقال، سعادة السفير منير غنام، في تصريح خاص لـ «الوطن»، إن هذه الزيارة تأتي في إطار المشاورات المستمرة، بين القيادة والأشقاء القادة العرب، وفي مقدمتهم القيادة القطرية الرشيدة، موضحا، أنها تواكب أيضا، حدثا هاما جدا، حيث تجري الاستعدادات لعقد القمة العربية بالأردن، وفي ظل المستجدات الخطيرة التي تمر بها القضية الفلسطينية، مع تزايد الهجمات الإسرائيلية الشرسة، وتكثيف عمليات الاستيطان بالأراضي العربية المحتلة، وتنفيذ مخططات التهويد للأماكن المقدسة في القدس الشريف، وكذلك في ظل مواقف الإدارة الأميركية، التي شاهدها الجميع، بما يوحي، أن ظروفا صعبة قد توجه القضية الفلسطينية، ما لم يتم التنسيق، وتضافر الجهود العربية، الإقليمية، من اجل مواجهة المخططات، التي تحاك ضد منطقتنا العربية. وأضاف سعادة السفير منير غنام، أنه مما لا شك فيه، أن أحد أهم المحاور التي ستكون على طاولة المباحثات بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى – حفظه الله -، وأخيه فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) ، ملف المصالحة الفلسطينية، بإعتباره بندا يحظى باهتمام كبير من جانب الدوحة، التي تبذل الجهود الكثيفة من اجل أن يتم إنجازه في أسرع وقت ممكن.
copy short url   نسخ
19/03/2017
1949