+ A
A -
القدس المحتلة - وكالات - أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، امس، عن تشكيل لجنة تحقيق في اتهامات للأمن الفلسطيني، بعد فض مظاهرات في الضفة الغربية، في الوقت الذي استشهد فيه شاب فلسطيني بالقدس بعد طعنه اثنين من جنود الاحتلال، في ما قالت الخارجية الفلسطينية، ان اسرائيل ليست شريكا جديا في السلام.
رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، قال في بيان له، إن خطوة تشكيل لجنة التحقيق، تمت بتوجيهات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس على أن تضم اللجنة المشكلة وزارة الداخلية والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان ونقابة المحامين.
وأكد الحمد الله أن «القانون فوق الجميع بما في ذلك رجال الأمن» وشدد«على رفضه المطلق المساس بحرية الرأي والتعبير والإعلام التي كفلها القانون الأساسي الفلسطيني، والالتزام بمحاسبة ومساءلة من يتعرض لها». واندلعت مصادمات ألاحد بين متظاهرين فلسطينيين وعناصر من الأمن في كل من البيرة وبيت لحم في الضفة الغربية، عقب احتجاجات على عقد محاكمة لفلسطيني قتل قبل أيام برصاص الجيش الإسرائيلي وأربعة أسرى لدى إسرائيل، وعلى أثر ذلك، أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تعليق مشاركتها في انتخابات البلديات الفلسطينية المقررة في الضفة الغربية في 13 مايو المقبل، من جهتها أعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينيين عن مقاطعة نشر وتغطية الأخبار الرسمية للسلطة الفلسطينية اليوم احتجاجا على تعرض صحفيين للضرب خلال قمع تظاهرتي البيرة وبيت لحم.
من جهة اخرى، استشهد شاب فلسطيني اليوم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من باب الأسباط بمحيط المسجد الأقصى المبارك. وقالت مصادر محلية في القدس إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشاب بعدما تمكن من اقتحام الغرفة الخاصة بالجنود في باب الأسباط وقام بطعن جنديين اثنين وإصابتهما بجراح متوسطة وطفيفة. وقال شهود عيان إن الجنود تركوا الشهيد ينزف بعد إطلاق النار عليه بشكل كثيف حتى استشهد.
على صعيد آخر، أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي اليومية ضد الفلسطينيين دليل قاطع على غياب شريك سلام جدي في اسرائيل، ومضيها في تقويض حل الدولتين.
copy short url   نسخ
14/03/2017
2215