+ A
A -
نظّم تجار فلسطينيون في قطاع غزة، أمس الاثنين، وقفة غاضبة؛ للمطالبة بالحصول على تعويضات؛ جراء تدمير منشآتهم الاقتصادية، خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، صيف عام 2014.
ورفع المشاركون في الوقفة التي دعت إليها «الهيئة التنسيقية لأصحاب المنشآت المدمرة»، أمام مقر منظمة الأمم المتحدة، غرب مدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها: إلى متى سنعيش على المساعدات.
وقال حمزة المصري، المنسق العام للهيئة، في كلمة له خلال الوقفة: «30 شهرًا مضت على وعود المانحين لدعم وتعويض متضرري المنشآت الاقتصادية في الحرب، دون أن تنفّذ»، مضيفا: «جئنا اليوم لنقول كفى وعودًا كاذبة، لم يعد لأصحاب المنشآت المدمرة طاقة لتحمل مزيد من الخسائر».
كما طالب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، بالعمل بشكل حقيقي، والضغط على المانحين من أجل صرف المستحقات، ودعا جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الخليجي، والداعمين العرب، لمد يد العون للتجار المتضررين، ودعمهم على غراء دعم أصحاب المنازل.
وتسببت الحرب، برفع عدد العاطلين عن العمل إلى قرابة 200 ألف عامل، يعيلون نحو 900 ألف نسمة، وفقا لبيان أصدره اتحاد العمال الفلسطينيين، ولحق الضرر بـ 500 منشأة اقتصادية من المنشآت الكبيرة والاستراتيجية، والمتوسطة والصغيرة، خلال الحرب.
وتعهدت دول عربية ودولية في أكتوبر 2014 بتقديم نحو 5.4 مليار دولار أميركي، نصفها تقريباً تم تخصيصه لإعمار غزة، فيما النصف الآخر لتلبية بعض احتياجات الفلسطينيين، غير أن إعمار القطاع، وترميم ما خلّفته الحرب، يسير بوتيرة بطيئة.
copy short url   نسخ
14/03/2017
1198