+ A
A -
الدوحة- الوطن
عبر الطلاب المتميزون الذين حصدوا جوائز التميز العلمي هذا العام عن شعورهم بالفخر والاعتزاز لنجاحهم في الظفر بالجائزة رغم التنافسية الشديدة، واعتبروا فوزهم بالجائزة شرفا كبيرا، ودفعة قوية لهم للمضي قدماً على طريق التميز.
محمد بن عيسى الأنصاري الحاصل على الميدالية البلاتينية في جائزة التميز العلمي لفئة الطالب الجامعي والحاصل على درجة البكالوريوس في القانون بمعدل امتياز مع مرتبة الشرف ومكرم من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى للتفوق والإنجاز الأكاديمي لمرحلة البكالوريوس، وحاليًا طالب ماجستير في تخصص القانون العام بجامعة قطر، بمعدل امتياز، الأول على الكلية والجامعة،
قال: بفضل الله استوفيت جميع هذه المعايير والشروط الخاصة بالجائزة، وكان خبر تفردي بالحصول على الميدالية البلاتينية، أي كوني الأول على طلاب الجامعات على مستوى الدولة بفضل الله، خبرا جدًا مفرحا ومشرفا بالنسبة لي، وفي الوقت ذاته أرى أنها مسؤولية كبيرة، حيث أنه بقدر هذا التكريم فهو تكليف بالنسبة لي، إذ أن وطني ومجتمعي الآن يترقب مني المزيد فيما هو آت.
كما أن سمو الأمير دائمًا كان يحمل في ثنايا خطاباته رسالة إلهام، وكان متأملا خيرًا من شعبه وأبناء وطنه، ولا أنسى كلمته التي كان لها الأثر البليغ على توجهي في مسار حياتي عندما قال في دورة الانعقاد الـ44 لمجلس الشورى: «ليست المواطنة مجموعة من الامتيازات، بل هي أولاً وقبل كل شيء انتماءٌ للوطن، ‏ويترتب على هذا الانتماء منظومة من الحقوق والواجبات تجاه المجتمع والدولة».
وقال الطالب سالم العذبة الفائز بالميدالية البلاتينية في جائزة التميز العلمي فئة المرحلة الثانوية أن الجائزة تمثل خطوة مهمة من خطوات النجاح والإنجاز في حياة الإنسان، مشيدا بالدعم الكبير من حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى للتعليم والمتميزين والبحث العلمي، وأضاف قائلا لا ننكر جهود المدرسة في إعداد الملف وتوفير كافة الإمكانات والبيئة المناسبة مشدداً على أهمية عدم الاستسلام وقيام الإنسان ببذل ما لديه من جهد وطاقة من أجل تحقيق جزء من طموحاته، مؤكدا أن المشاركة في إعداد ملف الجائزة نفسه بغض النظر عن الفوز أو عدمه يمثل إنجازا في إكساب صاحب الملف العديد من المهارات والخبرات في إعداد مثل هذه الملفات الهامة لتقديمها إلى لجان التحكيم.
أما والده السيد علي العذبة فقال إن الأسرة كانت متوقعة حصول سالم على جائزة التميز العلمي حيث أنه معروف عنه التفوق منذ الصغر كما أن شقيقته وباقي أفراد الاسرة يمثلون له التشجيع والتحفيز اللازم، خاصة أن شقيقته حصلت على الجائزة في الدورة الثامنة، مؤكدا أن ابنه سالم يردد دائما مقولة حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله «قطر تستحق الأفضل من أبنائها»، وأكد أن أهم ما يميز ابنه هو الإصرار على تحقيق الطموح والنجاح وهو الآن ملتحق في جامعة تكساس بالدوحة- تخصص هندسة ميكانيكية، مشيرا إلى أن سالم يميل إلى إقامة المشاريع التكنولوجية فضلا عن موهبته في كتابة القصص باللغتين العربية والإنجليزية منذ الصف السادس الابتدائي، كما أنه يهوى رياضة السباحة، متمنيا له التوفيق والنجاح المستمر في حياته العلمية والعملية.
وأكد عبد الرحمن المولوي الطالب بالصف السابع بأكاديمية قطر- فرع الدوحة والحائز جائزة الميدالية الذهبية لجائزة التميز العلمي فئة المرحلة الابتدائية إنه تم ترشيحه من قبل الاكاديمية للمشاركة في الجائزة خلال نسخة هذا العام للمرة الاولى، نظرا لتميزه حيث لا يقل معدله الدراسي عن 95%.
واشار إلى ان منسقة البحث العلمي بالمدرسة ساعدته على اعداد الملف، لافتا إلى ان المنافسة خلال مرحلة التحكيم كانت قوية. وقال: أحب المواد العلمية كالرياضيات والعلوم وايضا احب مواد اللغات بما في ذلك مادتا اللغة العربية والانجليزية.
واضاف: أحب ايضا حفظ القران الكريم وأهتم بحفظه على يد محفظ بدعم من الوالد والوالدة، فحفظ القرآن الكريم فضلا عن أنه كتاب هداية وآداب وسلوك وعلم ينمي قدرات التفكير لدى حفاظه، كما ينمي الملكات والقدرات اللغوية لديهم.
وعن رغباته المستقبلية قال: أريد ان اكون محاميا في المستقبل واتطلع لدراسة القانون بجامعة هارفارد لأنني زرتها برفقة العائلة فأعجبتني خاصة وأن خريجيها مميزون وقد اعتلوا مناصب مرموقة في دولهم.
وعن سر اختياره لهذه المهنة قال: أنا معجب بمجال المحاماة والقانون ولدي مهارات النقاش واجراء الحوار والاستدلال بالحجج والبراهين على ما أقدمه أو اطرحه من آراء.
أما الطالبة آمنة عبد الله لرم (ذهبية المرحلة الاعدادية) فأعربت عن سعادتها بالفوز الذي سيكون دافعا لها نحو مزيد من التفوق والإبداع.
كما عبرت عن خالص فرحتها بمصافحة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى يوم التكريم وأثنت على جهود مدرستها وأسرتها في تحقيق هذا الإنجاز لخدمة وطنها قطر.
ولخصت الطالبة آمنة لرم شعورها هذا بهذه الكلمات التي قالت فيها:
التميز يعني لي عزي وفخري، ومقابلة سمو الأمير جل مجدي، ولمدرستي كل الشكر والامتنان ولأسرتي متمثلة بأبي وأمي اعتزازي، ولعائلتي الكريمة أهدي تميزي وتفوقي، ولسنوات أخرى قادمة نبذل الرخيص والغالي، من أجل النماء والرقي والرؤية المستقبلية لبلادي.
أكد ناصر النعيمي الطالب بأكاديمية المها الخاصة للبنين والحائزة الميدالية البلاتينية لجائزة التميز العلمي فئة المرحلة الابتدائية انه تم ترشيحه من قبل والديه وبخاصة والدته التي ساعدته على إعداد ملف الجائزة.
وقال: نسبتي خلال السنوات الماضية لا تقل عن 96 %، وأنا أحب جميع المواد العلمية والأدبية لان المواد العلمية فيها خيال واسع وتجارب مفيدة كما ان المواد الأدبية تضم تاريخنا وتراثنا العربي والإسلامي والقطري بشكل خاص.
وأكدت اسماء حمد المسيفري الطالبة بالصف السادس بمدرسة النهضة الابتدائية المستقلة للبنات الفائزة بالميدالية الذهبية لجائزة التميز العلمي فئة المرحلة الابتدائية انها تحب مادتي العلوم والرياضيات وانها تتطلع إلى دراسة الطب خلال المستقبل.
وقالت: اريد ان اكون طبيبة تخفف آلام المرضى وتداويهم حتى يرجعوا اصحاء قادرين على العمل لينعم بهم أهلهم مرة أخرى بعد تماثلهم للشفاء.
وعن تلقي الاسرة لخبر الفوز بجائزة التميز العلمي قالت: ابي كان فرحا واخواتي كن سعيدات جدا وانا سعيدة ومسرورة بالتكريم في حفل يوم التميز العلمي من قبل سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله.
copy short url   نسخ
27/02/2017
1748