+ A
A -
استطاع فريق «العديد» أن يتربع على منافسات اليوم الأول من المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2017، وذلك باصطياده (12) حباري، فيما نافسه بشده فريق«الجنوب» الذي صاد (10) حباري حقق خلالها (250) نقطة.
أما فريق «برزان» فقد صاد (7) حباري بـ(175) نقطة.. فيما صاد فريق «النخش» أول ظبي في منافسات المجموعة النهائية بـ50 نقطة بالإضافة إلى (100) نقطة باصطياده (4) حباري ليصبح مجموع نقاطه من الصيد (150) نقطة.
من جانبه قال السيد خالد بن محمد العلي المعاضيد رئيس بطولة القلايل، أن منافسات المجموعات النهائية تسير بشكل طيب ويغلب عليها القوة والإثارة وهذا وضح منذ اليوم الأول لمنافسات المجموعة الاولى، كما أن الفرق الأربعة في أفضل حالاتها وتركيزهم عال جداً.
وأشار رئيس بطولة القلايل إلى أن منافسات النهائي عادة ما تنتظرها الجماهير لكونها تحمل قوة وإثارة ومفاجآت، مؤكداً ثقته في أن الفرق الأربعة سوف تبذل أقصى ما لديها من جهد خلال أيام منافسات النهائي.
من جانبه قال السيد خالد بن محمد آل شيخ الكواري رئيس غرفة العمليات في بطولة القلايل، ان غرفة العمليات هي حلقة وصل بين كل القطاعات التي تعمل في البطولة سواء أكانت دوريات أو تجهيزات، حيث تتولى الغرفة توصيل أي معلومة لأي جهة في البطولة، كما ان الغرفة تقوم بدور تحكيمي فيما يتعلق بانتشار الفرق داخل البطولة، وبالتالي هي تساعد في مسألة اعتماد النتائج للفرق.
وأضاف أن دور غرفة العمليات أكثر أهمية داخل المحمية، حيث تقوم الغرفة بتوثيق البلاغات في شأن المنافسات من داخل المحمية بشكل دقيق، كما أن الغرفة في كثير من الأحوال تكون فيصل في النتائج منعاً للخلافات حول النتائج.
وأضاف رئيس غرفة العمليات في بطولة القلايل أن الغرفة تتشكل من قرابة 12 شخصا يعملون على مدار 24 ساعة وهناك أعضاء يعملون معنا تابعين للجنة التحكيمية والدوريات.
وأشار الكواري إلى أن شركة أوريدو قدمت دعم كبير لغرفة عمليات البطولة ممثلة في الشاشات ونظام ABL وهو نظام يحدد لنا حدود المحمية وأي جهاز يعمل داخل المحمية، فضلاً عن تحديد نقاط المشاركين وتواجدهم والمسافات بين كل شخص وشخص لتحديد ما اذا كان انتشار الأشخاص قانوني أم لا ووقتها نعطي توجيهات للحكام للتدخل، وبالتالي نستطيع أن نقول ان هناك تطور وأفكار مستقبلية من أجل خدمة بطولة القلايل.
وقال السيد خالد بن محمد آل شيخ الكواري أن صدى بطولة القلايل أصبح واسعا جداً سواء في منطقة الخليج أو منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة وأصبح لها متابعين بفي كل مكان عرب وأجانب ونحن نرى كيف أن الجماهير الاجانب تحرص على التواجد في مقر البطولة لمتابعة المنافسات، كما ان القلايل هي بطولة تراثية من الدرجة الأولى وربما البعض يرى ان قوانينها صعبة إلى حداً ما ولكن هذا ما يميز البطولة لأنه كلما تزداد صعوبة المنافسات وإثارتها تزداد معها متعة الجماهير التي تتابعها، وكذلك تزداد متعة الفرق المشاركة في المنافسات.
وأضاف الكواري أننا نرى كيف ان محبي المقناص يتهافتون على المشاركة في البطولة ومن يشارك مرة يتطلع للمشاركة مرات عديدة، حيث أن المقناص في البطولة هو على الطريقة التقليدية وهي طريقة الآباء والأجداد وهذا هو الهدف احياء هذا التراث والحفاظ عليه، وبالتالي فإن المشاركين يستمتعون بالقنص في داخل محمية القلايل، وذلك يكون واضحا على وجوههم فور خروجهم من المحمية بغض النظر عن التأهل إلى النهائي من عدمه.
وقال رئيس غرفة العمليات في بطولة القلايل أن ردود الأفعال التي تصلهم من المتابعين للبطولة ردود أفعال ايجابية جداً وهذا يعد نجاح للبطولة، موضحاً بان اللجنة المنظمة حرصت على اظهار المنافسات بصورة تليق باسم بطولة القلايل، ولذلك فقد تم التركيز على أن تكون التغطية الإعلامية والنقل التليفزيوني للبطولة مميز من أجل تقديم وجبه مميزه للمتابعين للمنافسات لحظة بلحظه وهذا بالفعل تقوم به قناة الكاس والصحف المحلية ومنصات التواصل الاجتماعي المخصصة للبطولة، وبالإضافة إلى التغطية الإعلامية فإن التجهيزات مميزه وهذا شيء تحرص عليه اللجنة المنظمة بشكل كبير، وذلك حتى تكون كافة احتياجات الفرق سواء في المعسكر أو داخل المحمية متوفرة.
وأضاف السيد خالد بن محمد أل شيخ الكواري أن النسخة الحالية من بطولة القلايل ضمت فرق قوية وهذا وضح من خلال نتائج المجموعات في الدور التمهيدي، كما أن جميع الفرق تضم عناصر من أصحاب الخبرات وهذا يزيد البطولة متعة وإثارة .
وأشار الكواري إلى أن جميع أعضاء اللجان المنظمة للبطولة يعملون بجد واجتهاد وبتفان كبير من أجل خدمة الفرق المشاركة وتوفير الأجواء المناسبة لهم على مدار فترة المنافسات، موضحاً بأن المنظمين يعملون على مدار الساعة ولنا جميعاً الفخر والشرف أننا نعمل في بطولة تقام باسم بلادنا وهدفها الأساسي هو احياء تراث الأجداد.
وأوضح رئيس غرفة العمليات في البطولة أن القلايل عادة ما تبقى ذكرى طيبة في نفس أي شخص يشارك فيها سواء اكان مشارك ضمن الفرق المتنافسة أو ضمن المنظمين واللجان العاملة في البطولة، وذلك لأن الأجواء العامه طيبة والكل تجمعه ببعضه علاقات طيبة جداً سواء الفرق، حيث اننا نجد الفرق تصافح بعضها البعض بعد الخروج من المحمية وتسيطر عليهم الروح العالية، كما أن أعضاء اللجان المنظمة تجمعهم ببعض علاقات طيبة وهناك تعاون كبير بين الجميع من اجل خدمة البطولة وإخراجها بالصورة المشرفة والمميزة.
copy short url   نسخ
27/02/2017
1450