+ A
A -

كتب– منصور المطلق
تحت رعاية سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة افتتح المهندس أحمد محمد السادة الوكيل المساعد لشؤون البيئة مقر احتفالات الوزارة بمناسبة يوم البيئة القطري بمشاركة عدد من الإدارات الهامة بالوزارة، وذلك في الحي الثقافي «كتارا»، وعقب الافتتاح قام المهندس السادة بجولة تفقدية على أقسام القرية المصغرة لاحتفالات يوم البيئة واطلع على أبرز أنشطة وفعاليات الإدارات المشاركة واختصاصاتهم وأبرز ما توصلت إليه من إمكانات وتطورات في مجالات البيئة المختلفة، واستمع خلالها إلى شرح واف من المختصين والمنسقين المشاركين في الفعاليات.
وقد تنوعت الفعاليات البيئية حيث اشتملت على عدة ورش ومسابقات للأطفال وطلاب المدارس المشاركة ضمن الاحتفال بيوم البيئة القطري بهدف توعيتهم بيئياً، حيث تم تقديم العديد من الفعاليات والأنشطة الخاصة بقضايا البيئة المختلفة، كما تهدف الوزارة لإبراز دور مختلف الإدارات وما تمتلكه من مادة علمية وأجهزة تقنية تخدم البيئة القطرية. ويتم تقديم عرض مرئي للجمهور للتعريف باختصاصات وزارة البلدية والبيئة وتوفير العديد من الفعاليات والأنشطة للأطفال وطلاب المدارس، ومسابقات توعوية بيئية.
وفي تصريح صحفي للمهندس أحمد محمد السادة، أثنى فيه على التميز المشهود لكل إدارة من خلال إبراز الخدمات التي تقدمها للبيئة بمجالاتها المختلفة، كما ثمن مشاركة طلاب وطالبات المدارس بالدولة في فعاليات يوم البيئة وحرصهم على التواجد للتعرف على أبرز الأنشطة البيئية للتوعية بها? مشيراً إلى أن الوزارة تسعى لتوعيتهم بأهمية وضرورة الحفاظ على بيئة قطر، كما تميزت الفعاليات التي تنظمها الوزارة على عرض حول أبرز أجهزة ومعدات الرصد البيئي في مجال التفتيش البيئي والمراقبة والحماية البيئية.
وأشار إلى إن الوزارة تسعى في يوم البيئة لإبراز الجهود التي نقوم بها في قضايا البيئة المختلفة ورفع الوعي لجميع فئات المجتمع، لافتاً إلى أنه تم اختيار شعار حماية الغاف ليوم البيئة لهذه السنة لأنه يعد من الأشجار التراثية النادرة المهددة بالانقراض وذلك لتوعية الجمهور بأهمية شجرة الغاف والأشجار المحلية النادرة بشكل عام. مضيفاً إن أعداد أشجار الغاف قليلة، وتم اختيار هذا الشعار لتشجيع الجمهور على الاهتمام بهذه الشجرة والإكثار منها في البيئة القطرية.
وأكد أن الوزارة تحرص على زيادة أوجه التعاون مع دول الخليج والدول الأخرى في قضايا البيئة المختلفة سواء كانت في الحياة الفطرية وغيرها، وأشار إلى أن أهم البرامج التي سيتم التركيز عليها خلال الفترة القادمة فيما يخص شجرة الغاف وذلك عن طريق توزيع كميات بسيطة للجمهور لرفع الوعي بين الجميع. وأشار إلى أن الوزارة تسعى من خلال خطط مستقبلية إلى إكثار الغطاء النباتي بالدولة بمختلف أنواع النباتات البرية المحلية.
وأكد خلف عجلان العنزي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال أن الوزارة تحرص على تنظيم يوم للبيئة انطلاقا من واجبها الوطني تجاه بيئة قطر، حيث تهدف الوزارة لزيادة الجانب التوعوي بدور وأهمية البيئة في الدولة، حيث تزامن يوم البيئة مع شعار حماية أشجار الغاف وهي إحدى الأشجار القطرية المهمة والتي تتعرض للانقراض، لذلك حرصت الوزارة على اختيار هذا الشعار للتعريف بهذا النوع من الأشجار. متمنياً من الجميع المحافظة على البيئة وزيارة معرض الفعاليات المتنوعة التي تنظمها الوزارة في كتارا. وأشار إلى أن الوزارة ممثلة بإدارة العلاقات العامة والاتصال تقوم بأنشطة وفعاليات توعوية في مجال البيئة تستهدف مختلف فئات المجتمع وخاصة الطلاب في العديد من المدارس كما هو مشهود في فعالية اليوم، بالإضافة إلى تنظيم زيارات إلى المدارس لإلقاء محاضرات توعوية بالبيئة، وكذلك اللوحات الإرشادية والتوعوية في الشوارع والأماكن العامة المتعلقة بيوم البيئة.
بينما أكد عمر سالم النعيمي مدير إدارة الحماية البيئية أن فعالية يوم البيئة نتج عنها انطباع مميز من خلال إقبال الجمهور على أنشطة الفعالية، مشيدا بالجهود المشتركة بين الإدارات والجهات المعنية بالبيئة لإبراز جهود ودور الوزارة وتوعية الجمهور بالبيئة، مشددا على أهمية هذه الفعاليات التي تهدف لإبراز دور البيئة ومكانتها متمنيا تكرارها في العديد من المناسبات القادمة. وأضاف إن الإدارة طرحت مقترحا جديدا لدوريات البيئية للاعتماد بهدف أن تطبق على جميع الدوريات بإدارة الحماية البيئية بوزارة البلدية والبيئة بهذه المناسبة.
بينما أكد السيد علي عبدالله المري مدير إدارة التفتيش الصناعي بوزارة البلدية والبيئة تم تخصيصه لتسليط الضوء ورفع مستوى الإدراك لدى المواطن والمقيم وإبراز مدى أهمية البيئة القطرية لدى الجميع وأهمية عناصرها من تربة وماء وهواء ومدى ارتباطها الكلي بصحة الإنسان، مضيفا إن الإدارة عرضت أبرز ما لديها من إمكانات وتطورات في مجالات البيئة.


طلاب جامعة قطر يزرعون النباتات
الدوحة – الوطن
نظم قسم العلوم البيولوجية والبيئية أمس احتفالية بمناسبة يوم البيئة القطري والذي تحتفل به دولة قطر يوم 26 فبراير من كل عام، كانت الاحتفالية بعنوان بعنوان «النبات من حولنا». حضر الفعالية الدكتور محمد السفران رئيس قسم العلوم البيولوجية والبيئية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالقسم والكلية. وطلبة القسم، كما شارك طلبة من مختلف المدارس المستقلة، يتراوح أعمارهم بين 8-10 سنوات، مثل مدرسة المرخية الابتدائية للبنات، ومدرسة الرشاد النموذجية للبنين، وكذلك أطفال مركز الطفولة المبكرة بجامعة قطر، وقد شارك الأطفال في زراعة بعض النباتات وتعرفوا على خصائص وفوائد النباتات المختلفة بالإضافة لمشاركة حديقة القران الكريم والإدارة البحثية الزراعية وتم تخصيص العديد من الأنشطة المتنوعة بهدف توعية جميع أفراد الجامعة وطلبة المدارس حول أهمية النباتات وقد تضمنت الفعالية ركناً للتعريف بالنباتات المذكورة في القرآن الكريم، وركناً للنباتات الطبية.
وفي كلمته بهذه المناسبة، قال الدكتور محمد السفران «لقد حرصت الدولة منذ عام 1997م على أن تحتفل بهذا اليوم وان تجعله منه مناسبة لإشاعة الوعي البيئي بين كافة فئات المجتمع، وهو ما يؤكد على العناية الفائقة التي تحظى بها البيئة في قطر، من قبل القيادة الرشيدة، لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (حفظهم الله)».
وأضاف «يحرص قسم العلوم البيولوجية والبيئية سنويا على الاحتفال بهذه المناسبة من خلال تنظيم فعاليات متنوعة تعكس اهتمام الجامعة بالبيئة وتشجيع طلابها واعضاء الهيئة التدريسية على ممارستها ورفع الوعي بأهميتها وذلك بهدف زيادة الوعي البيئي لأفراد المجتمع كافه».
واستطرد دكتور السفران قائلاً أن قسم العلوم البيولوجية والبيئية معشبة تحتوي على مجموعة كبيرة من النباتات البرية المحفوظة بطريقة علمية، كما تستخدم في العملية التدريسية للطلبة في سنوات الدراسة المختلفة وتستقبل العديد من الزيارات من طلاب المدارس وذلك من أجل توضيح المفاهيم العلمية وغرس روح المعرفة والعلم في هؤلاء الطلاب.
كما أكد على أن علماء البيئة يعرفونها بالإطار الذي يعيش فيه الإنسان ويمارس فيه نشاطه، وهذا الإطار يشمل التربة والماء والهواء، وما يحتويه كل منها من مكونات جمادية أو كائنات تنبض بالحياة، بالإضافة إلى ما تزدان به صفحة السماء من شمس تمدنا بالطاقة اللازمة للأحياء، وبما يسود هذا الإطار من شتى المظاهر من طقس ومناخ ورياح وأمطار، وبما اصطنعه الإنسان من منشآت وآلات، وإلى غير ذلك من نتاج الإنسان، أي أن البيئة فيها العناصر المادية التي يستنبط منها الإنسان متطلبات عيشه وعواملها المختلفة تؤثر عليه، كما يؤثر الإنسان في هذه العوامل.
واستطرد دكتور السفران قائلاً «أننا معنيون جميعاً بالاهتمام بهذه البيئة، فجامعة قطر بما تقدمه من بحوث علمية وبيئية موجهة إلى البيئة القطرية في كافة جوانبها، تشكل أهم الروافد الموجهة لخدمة وصون البيئة، ومن هذا المنطلق تأتي مشاركة قسم العلوم البيولوجية والبيئية من خلال فعالياته المتنوعة.
واختتم دكتور محمد السفران كلمته قائلاً، «بهذه المناسبة يسرني أن اشد على ايدي أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات في المدارس المختلفة، والذين ساهموا في هذه الفعالية الهامة التي تهدف لفت النظر لأهمية النبات في حياتنا على تحسين جودة الحياة من حولنا، إن لا يألون جهدا في التعاون في الحفاظ على النبات في جامعتنا ووطنا، لضمان استدامتها وحفظها للأجيال المقبلة».


منـع تصـريف الميـاه إلى البحـر
الدوحة – الوطن
أكد علي عبدالله المري مدير إدارة التفتيش الصناعي ومكافحة التلوث بوزارة البلدية والبيئة على منع تصريف المياه من المنشآت الصناعية في الدولة إلى البحر، وسيتم تصريف المياه داخلياً لدى المنشآت الصناعية بحيث يتم تصريفها ومعالجتها ثم اعادة استخدامها داخل المنشآت ودون تصريفها إلى البحر، وأضاف لدى الإدارة مشاريع فنية جديدة أبرزها الربط الإلكتروني مع المنشآت الصناعية بحيث تتيح قراءة البيانات إلكترونياً وبشكل مباشر وأيضا مشروع اجهزة الرصد التي وضعتها الإدارة بشكل دائم لدى المنشآت الصناعية بحيث يتم قراءة الانبعاثات بشكل دوري. وقال مدير إدارة التفتيش الصناعي تعمل وحداتنا على مراقبة تطبيق الاشتراطات وفقاً للقانون رقم 30 لسنة 2002 الذي ينص في المادة 30 على المشروعات الخاضعة لأحكام هذا القانون الالتزام في ممارستها لأنشطتها بعدم انبعاث أو تسرب ملوثات الهواء بما يجاوز الحدود القصوى المسموح بها وذلك وفقا لما تحدده اللائحة التنفيذية. ويحظر إلقاء أو معالجة أو حرق القمامة والمخلفات الصلبة والسائلة إلا في الأمان المخصصة لذلك بعيداً عن المناطق السكنية والصناعية والزراعية والمجاري المائية. ويلزم في المادة 37 صاحب المشروع باتخاذ الاحتياطات والتدابير اللازمة لعدم تسرب أو انبعاث ملوثات الهواء داخل مكان العمل إلا في الحدود المسموح بها، والتي تحددها اللائحة التنفيذية، سواء كانت ناتجة عن طبيعة ممارسة المنشأة لنشاطها أو عن خلل في الأجهزة، وأن يوفر سبل الحماية اللازمة للعاملين تنفيذاً لشروط السلامة والصحة المهنية بما في ذلك اختيار الآلات والمعدات والمواد وأنواع الوقود المناسبة، على أن يؤخذ في الاعتبار مدة التعرض لهذه الملوثات وعليه أن يكفل ضمان التهوية الكافية وترآيب المداخن وغيرها من وسائل تنقية الهواء. كما يلزم صاحب المشروع أو المنشآت،باتخاذ الإجراءات اللازمة للمحافظة على درجتي الحرارة والرطوبة داخل مكان العمل بما لا يجاوز الحد الأقصى ولا يقل عن الحد الأدنى المسموح بهما. وفي حالة ضرورة العمل في درجتي حرارة أو رطوبة خارج هذه الحدود، يتعين عليه أن يكفل وسائل الوقاية المناسبة للعاملين من ملابس خاصة وغير ذلك من وسائل الحماية. وتبين اللائحة التنفيذية الحد الأقصى والحد الأدنى لكل من درجتي الحرارة والرطوبة ومدة التعرض لهما ووسائل الوقاية منهما.
وبين أن جميع المنشآت الصناعية الصغرى والكبرى بما فيها مصانع النفط والغاز والمنصات البحرية وغيرها خاضعة لرقابة إدارة التفتيش الصناعي، وأضاف أنه تم اصدار 25 انذارا للمنشآت الصناعية خلال العام الماضي بسبب مخالفتها لاشتراطات المنشآت الصناعية، موضحاً أن قانون الحماية البيئية اعطى السلطة لإدارة التفتيش الصناعي لاغلاق المنشآت المخالفة لاحكامه، والإدارة تسير وفقاً لبنود القانون وتتبع اجراءات قانونية مثل الانذارات والاخطارات وغيرها قبيل اتخاذ قرار اغلاق المنشآت، ولفت إلى أنه لم تتم اجراءات اغلاقات لالتزام المنشآت بعد الانذارات، لافتاً إلى تجاوب اصحاب المنشآت الصغرى والكبرى مع إدارة التفتيش الصناعي والتزامهم بالقوانين والاشتراطات الخاصة في حماية البيئة، مشيراً إلى أن الاشتراطات تنقسم قسمين أحدمها اشتراطات عامة تنطبق على جميع المنشآت الصناعية وهي النظافة العامة والإدارة الداخلية والتخزين.. إلخ، وهناك اشتراطات خاصة وتكون على حسب نشاط المنشآت، فكل نشاط له اشتراطات خاصة على القائمين عليه الالتزام بها. وعن عدد المنشآت الصناعية بالدولة قال المري هناك حوالي 1000 منشأة صناعية صغرى ومتوسطة بالإضافة إلى 32 منشأة كبرى، وعن التراخيص قال المري اصدرت الإدارة حوالي 600 رخصة منشأة صناعية خلال العام الماضي.


دراسات لاستخلاص الغاز العضوي
كتب - محمد ابوحجر
بحضور سعادة الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر وعميد كلية الهندسة وعدد من منتسبي وزارة البلدية والبيئة وجامعة قطر، وقعت وزارة البلدية والبيئة وجامعة قطر،، مذكرة تفاهم لإجراء دراسات واستشارات خاصة بتقنية استخلاص الغاز العضوي المنبعث من النفايات وإعادة تدويره لاستخدامه كوقود عضوي لتشغيل السيارات التي تعمل على الوقود الثنائي.
وقع الاتفاقية كل من سعادة المهندس الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني الوكيل المساعد لشؤون الخدمات العامة في وزارة البلدية والبيئة والأستاذة الدكتورة مريم العلي المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات والعليا، وبحضور الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر والدكتور خليفة بن ناصر آل خليفة عميد كلية الهندسة، والمهندس حمد جاسم البحر مدير إدارة معالجة النفايات وعدد من ممثلي وزارة البلدية والبيئة، وأعضاء الهيئة التدريسية في جامعة قطر.
وفي كلمتها، قالت الدكتورة المعاضيد «تأتي هذه الاتفاقية في اليوم القطري للبيئة، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على جهود الدولة المتنامية بالبيئة، حيث تعتبر ركيزة التنمية البيئية إحدى أهم الركائز الأربع لرؤية قطر 2030، ووفقاً لرؤية قطر فإن التنمية المستدامة هي تحقيق التوازن بين التنمية البيئية، والاقتصادية، والاجتماعية، والبشرية التي توفر الأساس لرفاهية طويلة الأمد للمجتمع القطري.»
وأضافت الدكتورة المعاضيد «تأتي هذه الاتفاقية حرصا من جامعة قطر على تقديم خدمات بحثية واستشارية مميزة وتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة لدولة قطر، وانطلاقاً من رغبتنا في تفعيل الشراكة المجتمعية وتسهيل نقل المعرفة والتكنولوجيا مع وزارة البلدية والبيئة».
وأضافت «تؤكد هذه الاتفاقية على سعي جامعة قطر المستمر لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه القطاع البيئي والحكومي والمجتمع والدولة، ومن خلال هذه الاتفاقية نسعى لتعزيز العلاقة المشتركة مع وزارة البلدية والبيئة، ولتوسيع سبل التعاون بين الطرفين في مجال البحث العلمي والتطوير بما يخدم المؤسسات المحلية وذلك تماشياً مع الأولويات الوطنية نحو الاقتصاد القائم على المعرفة».
وفي كلمته، قال سعادة المهندس الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني الوكيل المساعد لشؤون الخدمات العامة في وزارة البلدية والبيئة، قال: “جاءت هذه الاتفاقية التي نحتفل بتوقيعها اليوم، نتاج التعاون المثمر والبناء بين وزارة البلدية والبيئة وجامعة قطر، من اجل اعداد الدراسات والاستشارات البحثية المتخصصة في مجال استخلاص الغاز العضوي المنبعث من النفايات من اجل اعادة استخدامه كوقود عضوي لتشغيل السيارات التي تعمل بالوقود الثنائي، كأحد الحلول المهمة والناجعة في مجال حماية البيئة وتحقيق التنمية البيئية المستدامة، وكذلك من أجل حماية الموارد الطبيعية لدولة قطر في ضوء رؤية قطر الوطنية 2030».


مشاريع لتحسين انتاج النخيل
نظمت وزارة البلدية والبيئة متمثلة بإدارة الوقاية من الإشعاع والمواد الكيميائية، ورشة العمل الوطنية الخاصة بتصميم مشاريع التعاون التقني باستخدام نهج الإطار المنطقي بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وذلك خلال الفترة من 26 فبراير إلى 2 مارس 2017 في فندق الهلتون بالدوحة وبمشاركة 30 متدرباً من كافة قطاعات الدولة ذات العلاقة.
افتتح الورشة المهندس أحمد محمد السادة وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة، وضابط الاتصال الوطني لدولة قطر لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي رحب بالمشاركين من الجهات ذات العلاقة من داخل وخارج الوزارة، وخبراء التعاون التقني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشاد بتعاون الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودعمهم المستمر والفعال في تعزيز القدرات الوطنية للاستخدامات السلمية للطاقة النووية سواء عن طريق المشاريع الوطنية أو الإقليمية، وبين بأن أهمية الورشة تكمن في استعراض المبادئ التوجيهية لوضع برنامج التعاون التقني للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمساعدة في استخدام نهج الإطار المنطقي في تصميم المشاريع وتحديد الأدوار والمسؤوليات، والمعايير التي يجب على جميع المشاريع أن تفي بها لكفالة استدامة الجودة في جميع أجزاء البرنامج، ووضع الصيغ النهائية لمشاريع الدورة القادمة (2018 – 2019)، وكذلك مراجعة التقدم المحرز في أنشطة مشاريع الدورة الحالية (2016-2017).
وأوضح بأن برنامج التعاون التقني يستند إلى مبدأ المسؤولية المشتركة بين جهات الدولة ذات العلاقة وبين الوكالة.


جهود نسائية في العمل البيئي
الدوحة- الوطن
في إطار احتفالات الدولة بيوم البيئة القطري، الذي يصادف 26 فبراير من كل عام، عقد ملتقى صديقات البيئة الأول على هامش فعاليات معرض التنوع الحيوي الذي أقيم لأول مرة في قطر بمركز أصدقاء البيئة.
افتتح الملتقى الأستاذة مريم الدوسري بالترحيب بالمشاركات، معربةً عن أن يوم البيئة القطري مناسبة سنوية مهمة نعبر فيها عن التزامنا الوطني والأخلاقي نحو المحافظة على الموارد الطبيعية في دولة قطر. .كما دعت في كلمتها إلى ضرورة تفعيل دور المرأة في العمل البيئي بتبني مبادرات بيئية في مختلف المجالات وأيضاً تعزيز دورها الاجتماعي في زيادة الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع باختلاف أدوارها كأم ومربية فاضلة في المدارس أو حتى على المستوى الشخصي في تبني أي فكرة بيئية من شأنها أن تضيف قيماً وممارسات بيئية جديدة.
تضمنت فعاليات الملتقى محاضرة للدكتورة لطيفة النعيمي، مؤسسة مبادرة مروج، التي تحدثت فيها عن كيفية إدارة المرأة القطرية قديماً لمنزلها واستخدام كل الموارد الطبيعية المتاحة في تأمين استقرار الأسرة باستخدام النباتات البرية ووصولاً إلى ترشيد استخدامات المياه وتقنين الاحتياجات منها حسب ما هو متاح. وأضافت أن المرأة القطرية بيديها أن تنتج جيلاً قادراً على أن يؤمن بقدراته وأن ينتج مأكله ويحافظ على شرابه بزرع القيم الصديقة للبيئة في النشء وأيضاً تعليمه السلوكيات التي تجعله يحترم النباتات بشتى أشكالها من القطف أو الدهس وتخريب الموائل الطبيعية بتصميم برامح تدريبية وحملات توعوية تعودهم على ذلك.


تدريب «116» موظفا جديدا
الدوحة- الوطن
نظمت وزارة البلدية والبيئة ممثلة في مركز الدراسات البيئية والبلدية برنامج «تدريب وتأهيل الموظفين الجدد «لعدد (116) موظفا/ موظفة، والذي يستمر لمدة 10 أسابيع بقاعة المسرح في بلدية الريان، حيث افتتح البرنامج الدكتور محمد سيف الكواري مدير المركز، الذي رحب بالموظفين الجدد.
ويحتوي البرنامج على جزأين أحدهما نظري والآخر عملي، حيث يتضمن الجزء النظري ومدته أسبوعان التعريف برسالة ورؤية وأهداف الوزارة وهيكلها التنظيمي، والتعريف بمركز الدراسات البيئية والبلدية، ومن ثم بدء ورشة عمل «توجيه الموظف الجديد» اليوم (الإثنين) والتي تنتهي يوم الخميس 9 مارس 2017م.
أما الجانب العملي ومدته (4- 8) أسابيع (حسب التصنيف)، فيتم فيه تدوير الموظفين الجدد على الإدارات التابعة للقطاع الواحد بالوزارة، بهدف التعرف على اختصاصات الوحدات الإدارية بالوزارة وآليات عملها بشكل ميداني، حيث يبدأ التدوير اعتباراً من يوم الأحد 12 مارس 2017م.
وقد تم إعداد هذا البرنامج للتعريف الفعال للموظفين الجدد بالوزارة عند استلامهم مواقعهم الوظيفية، مما يعتبر أساساً متيناً لعملية تحقيق النجاح وتعزيز علاقات العمل لاحقاً. وتمكين الموظفين الجدد من التكيف بشكل إيجابي مع بيئة العمل الجديدة لمساعدتهم على التفاعل من متطلبات العمل بالشكل الذي يرفع من كفاءتهم الشخصية والإدارية والفنية وبما يحقق استراتيجية وأهداف الوزارة وكيفية مساهمتها في خدمة الوطن والمواطن والمجتمع. بالإضافة إلى التعرف على حقوق وواجبات الموظف، وأخلاقيات الوظيفة العامة، وتوضيح الاستفسارات التي قد ترد من الموظف الجديد وذلك ضمن قانون الموارد البشرية المدنية.
هذا وسوف يقوم المركز بتقييم قدرات الموظفين الجدد بإجراء امتحانات تحريرية للجزء النظري وتحديد التقرير المناسب، كما سيتم تدريب الموظفين الجدد على كتابة التقارير الإدارية والفنية والتي سوف يتم تقديمها للمركز في نهاية الجزء العملي. كما سيقوم المركز في نهاية البرنامج بإقامة حفل توزيع الشهادات وتكريم المميزين الأوائل.
copy short url   نسخ
27/02/2017
1666