+ A
A -
عواصم-وكالات- حذر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ يوسف ادعيس، من المحاولات التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وهدم المسجد الأقصى من خلال الحفريات اليومية التي تقوم بها أسفله.
وقال ادعيس، في بيان أمس، إن ما يجري من حفريات يدفع المنطقة إلى أتون حرب دينية يقوم الاحتلال بإضرامها بشكل يومي من خلال هذه الممارسات.
وأكد أن هذه الممارسات اليومية ما هي إلا تجاوز ورفض واضح للقرارات الصادرة عن المؤسسات الدولية، والتي كان آخرها قرار اليونسكو نهاية العام الماضي، الذي أكد أحقية المسلمين الحصري بالمسجد الأقصى وحائط البراق.
وطالب وزير الأوقاف الفلسطيني المؤسسات الدولية بمتابعة القرارات الصادرة عنها وليس الاكتفاء بإصدارها، وإلا فإنها ستكون فقط قرارات شكلية لا جدوى عملية منها، كما طالب العالمين العربي والإسلامي بضرورة التحرك الفعلي والجاد لمنع الاحتلال الإسرائيلي من التعرض اليومي للمسجد الأقصى، ولكافة أماكن العبادة الإسلامية والمسيحية.
و طالب مسؤولون فلسطينيون، أمس، بمقاطعة المحاكم الاسرائيلية بعد إعادة محاكمة فلسطيني وإدانته بالسجن مدى الحياة رغم إطلاق سراحه ضمن صفقة تبادل بين حماس واسرائيل عام 2011.
وقال عيسى قراقع، رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين «يجب ان نتخذ قرارا صعبا في التمرد والعصيان ومقاطعة المحاكم الاسرائيلية».
وانتقد قراقع قرار محكمة عسكرية اسرائيلية الاسبوع الماضي سجن الجندي الاسرائيلي- الفرنسي ايلور عزريا 18 شهرا بعد ان أجهز على الفلسطيني عبد الفتاح الشريف، الذي كان مصابا وملقى على الارض، في حين حكمت على الفتى احمد مناصرة بالسجن 12 عاما إثر محاولته طعن اسرائيلي.
وبحسب قراقع فان «مثل هذه المحاكم يجب مقاطعتها، ويجب التمرد على كل ما يجري في أروقة المحاكم الاسرائيلية».
وكانت محكمة اسرائيلية أعادت الاربعاء حكم المؤبد اضافة إلى 18 عاما بحق نائل البرغوثي الذي امضى 32 عاما في السجون قبل ان يطلق سراحه ضمن صفقة التبادل عام 2011 مقابل الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليت.
في سياق ثان قال أعضاء في حركة فتح إن الأجهزة الأمنية الفلسطينية بدأت منذ أيام حملة اعتقالات في صفوف أبناء الحركة الذين شاركوا في مؤتمر شبابي فلسطيني نظمه محمد دحلان القيادي المفصول من حركة فتح وعقد في القاهرة الأسبوع الماضي.
وفي باريس طلب 154 نائبا وسناتورا فرنسيا ينتمون إلى مختلف الاتجاهات السياسية الفرنسية، من الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند الاعتراف بدولة فلسطين.
وكتب البرلمانيون للرئيس «يجب على فرنسا إظهار إرادتها للخروج من المأزق في هذا النزاع، من خلال اعادة التأكيد رسميا، باسم حق تقرير المصير غير القابل للمصادرة، أن للشعب الفلسطيني الحق في بناء دولة. وذلك ضروري سواء لاحترام القانون الدولي أو لأمن إسرائيل».
وأضافوا «السيد الرئيس، أظهروا أنكم على مستوى التحدي ولا تفوتوا هذا الموعد مع التاريخ، وذلك من خلال اعترافكم منذ الآن بدولة فلسطين».
وتمثلت معظم المجموعات السياسية، من اليسار واليمين، في لائحة الموقعين التي تضم خصوصا السناتور الاشتراكي جيلبير روجيه رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية- الفلسطينية، والنائبين الشيوعيين ماري جورج بوفيه وبيار لوران، وعضوتي مجلس الشيوخ البيئيتين ألين أرشيمبو واستر بنباسا، والاشتراكيين ماري نويل ليينيمان وماتيو هانوتان وكاترين تاسكا والجمهوريين جان لوك ريتزر وميشال فوازان.
من جهتهم نفذ طلاب مدرسة النخبة الابتدائية للبنين الفلسطينية في قرية صور باهر جنوب شرق القدس، وقفة أمام مدرستهم، احتجاجا على قرار إغلاقها من قبل السلطات الإسرائيلية.
copy short url   نسخ
27/02/2017
1435