+ A
A -
لندن- أ. ف. ب- احرز مانشستر يونايتد لقبه الأول تحت إشراف مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو بعد فوزه المثير على ساوثهامبتون 3-2 في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم أمس، بفضل هدفين للسويدي زلاتان إبراهيموفيتش.
وهو اللقب الأول لـ«الشياطين الحمر» منذ تولي مورينيو مهامه مطلع الموسم، والخامس للنادي في كأس الرابطة من أصل 10 مباريات نهائية خاضها.. وسجل المهاجم السويدي هدف الفوز في الدقيقة 87 بعدما كان صاحب هدف التقدم في المباراة التي بدت في متناول فريقه تماماً بعدما تقدم 2-صفر بفضل هدف من جيسي لينغارد (38). إلا أن ساوثهامبتون أشعل اللقاء بفضل ثنائية للوافد الجديد الإيطالي مانولو غابياديني الذي سجل هدفي تقليص الفارق والتعادل قبل أن يقول إبراهيموفيتش كلمته، ويتوج عن جدارة بلقبه الأول مع يونايتد.
وبدأ مورينيو اللقاء بإبقاء واين روني على مقاعد البدلاء بعد أيام من وضع «الفتى الذهبي» حداً للإشاعات عن قرب مغادرته الفريق.. وآثر مورينيو الاعتماد على الإسباني خوان ماتا وجيسي لينغارد والفرنسي أنطوني مارسيال، كثلاثي داعم لإبراهيموفيتش.
أما ساوثهامبتون الذي كان يخوض النهائي الثاني له في المسابقة بعد 1979 (خسر أمام نوتنغهام فورست)، فاعتمد مدربه الفرنسي كلود بوييل على الإيطالي غابياديني في خط الهجوم على حساب الأيرلندي شاين لونغ الذي لعب دوراً أساسياً في وصول فريقه إلى مباراة الأحد بتسجيله هدف الفوز على ليفربول في الثواني الأخير من إياب الدور نصف النهائي (1-صفر ذهاباً و1-صفر إياباً).
وبعد بداية سريعة من الفريقين وبعض الفرص الخجولة أبرزها تسديدة بعيدة للاعب وسط يونايتد الفرنسي بول بوغبا وهدف غير محتسب لـساوثهامبتون عبر غابياديني، سجل إبراهيموفيتش هدفاً رائعاً من ركلة حرة أسكن بها الكرة على يمين الحارس فرايزر فوستر (19).
وحاول ساوثهامبتون العودة وحصل على فرص عدة لم يستثمرها، فدفع الثمن لأن يونايتد عزز تقدمه بهدف ثانٍ في الدقيقة 38 عبر لينغارد الذي وصلته الكرة عند مشارف المنطقة بعد سلسلة من التمريرات بين لاعبي مورينيو، فسددها محكمة أرضية على يسار فوستر.
وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة، تمكن ساوثهامبتون من تقليص الفارق عبر المتألق غابياديني الذي وصلته الكرة من الجهة اليسرى عبر جيمس وورد-براوز فحولها بحنكة بين ساقي الحارس الإسباني دافيد دي خيا (1+45).
وبدأ ساوثهامبتون الشوط الثاني من حيث أنهى الأول، إذ كان قريباً من إدراك التعادل لولا تألق دي خيا بوجه نايثن ريدموند، ثم اكتملت العودة بفضل غابياديني الذي وصلت الكرة أمامه إثر ركلة ركنية فشل دفاع يونايتد في إبعادها بالشكل المناسب، فالتف على نفسه وسددها «طائرة» في شباك الحارس الإسباني (48).
وهذا الهدف الخامس للاعب نابولي السابق مع الفريق الذي دفع 17 مليون جنيه استرليني للتعاقد معه.
وكادت أن تكتمل المفاجأة في الدقيقة 63 لو لم يحل القائم دون دخول رأسية الإسباني اوريول روميو.
وقرر بوييل في الدقائق الثماني الأخيرة المراهنة على لونغ فزج به بدلاً من غابياديني، بعدما سبقه نظيره مورينيو بإدخال مايكل كاريك وماركوس راشفورد بدلاً من ماتا (46) ولينغارد (77). وعوضاً عن استعادة التقدم، وجد يونايتد نفسه محاصراً في منطقته، إلا أنه نجح وإثر هجمة مرتدة في خطف هدف الفوز عبر إبراهيموفيتش الذي وصلته الكرة من الجهة اليمنى عبر الإسباني اندر هيريرا فارتقى لها دون مضايقة وحولها برأسه في الشباك (87). وكان مورينيو يهم بإشراك روني قبل الهدف، لكنه عدل عن رأيه وأدخل البلجيكي مروان فلايني بدلاً من مارسيال لتعزيز الناحية الدفاعية.
copy short url   نسخ
27/02/2017
1567