+ A
A -
ترجمة- منى عوض
تعتبر دولة الهند النقطة المضيئة للاستثمارات في البنية التحتية، وذلك وسط تزايد الإجراءات الحمائية في جميع أنحاء العالم، وذلك وفقاً لما قاله «بيل براميت»، الرئيس التنفيذي للعمليات لمحور البنية التحتية العالمية، وهي منصة تم إطلاقها من قبل دول مجموعة العشرين لمعالجة العجز في البنية التحتية العالمي.
وأضاف «براميت» أنه يعتقد في مدى أهمية عدم تداخل أسواق البنية التحتية في الفكر الحمائي، خاصة في ظل استمرارية تدفق رأس المال الدولي عبر الحدود، وليس العاصمة فقط، فضلاً عن تدفق الخبرات أيضاً.. ومن المنظور الأسترالي، حيث يقع مقر المجموعة، لايزال ينظر إلى الهند باعتبارها سوقاً واعدة للغاية، في ظل تواجد السوق الكبير للغاية والسريعة النمو، ذات الفرص الكثيرة.
وقال: إن محور البنية التحتية العالمية خلال العام الماضي أطلق مشروع خط أنابيب لتزويد القطاع الخاص بمعلومات عن مشاريع البنية التحتية الحكومية في جميع أنحاء العالم، فهي مصممة لتوفير منصة للسلطات، سواء كانت السلطات الوطنية على مستوى الدولة أو المستوى المحلي، وإمكانية وضع مشاريع على هذا الخط، وبالتالي زيادة التواجد مع المستثمرين الدوليين في العالم.. أما محور البنية التحتية العالمي لا يقدم على الربط بين المستثمرين والشركات، التي تعمل على بناء مشاريع البنية التحتية في الوقت الراهن، ولكن هناك آمال في قيامه بتلك الخطوة في المستقبل.
وبحسب صحيفة «إيكونوميك تايمز» الهندية، كان «براميت» متواجداً في الهند خلال الأسبوع الماضي من أجل إجراء محادثات مع عدد من المسؤولين من وزارتي المالية والنقل البري، في ما يخص الأدوات التي تم تطويرها كمنصة لتبادل المعرفة.
وعلى الصعيد نفسه، أفاد «براميت» بأن الطرق والمدن الذكية يعتبران المجالين الرئيسيين، اللذين يبدوان وكأنهما يملكان الكثير من الإمكانات في الهند.
copy short url   نسخ
27/02/2017
1146