+ A
A -
حوار – محمد مطر
شعبية كبيرة على المستوى الخليجي والعربي تمتع بها الشاعر المعروف خالد المريخي، الذي نجري معه هذا اللقاء لنتعرف عن تفاصيل ألبومه الجديد الذي أطلقه مساء أمس الأول من الدوحة وبرعاية شركة «تذكار» القطرية، حول جوانب عديدة تحدث معنا المريخي في هذا اللقاء..
في البداية ما سر إطلاقك لألبومك الشعري من الدوحة؟
- السر وراء اختياري للدوحة تحديداً لأطلق منها أول ألبوماتي الشعرية الصوتية هو أن الدوحة تعيش نهضة ثقافية وأدبية يشهد لها الجميع، ولذلك كان شرف لي أن أطلق هذا الألبوم من بلدي الثاني قطر، ولذلك أتوجه بجزيل الشكر إلى الشيح فالح بن غانم آل ثاني مالك شركة تذكار للإنتاج الفني على استضافته لي ورعاية المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن الألبوم وأتمنى أن يحصد العمل إعجاب الجمهور.
ولماذا أقبلت على إطلاق ألبوم شعري بصوتك، فهذه التجربة لم تقدم من قبل ونسبة نجاحها قد تكون مخيبة، وسط فشل العديد من الألبومات الغنائية؟
- بالفعل هي تجربة جديدة ومختلفة ولم يقبل عليها أحد من قبل، ولذلك أقبلت أنا عليها، فطبيعتي دائماً تجعلني لا أسير خلف أحد ولكني أبحث دائماً عن التجديد والتطوير وكل ما هو غير مألوف، وخلال تاريخي الشعري أقدمت على العديد من الخطوات التي أصبحت فيما بعد موضة قلدني فيها معظم الشعراء، والآن أنا أقدم تجربة جديدة وسيسير على نفس نهجي الجميع.
وهل تعمدت أن تطلق الألبوم في هذا التوقيت تحديداً؟
- لا.. لم أحدد موعدا معينا ولكن عندما رأيت أن عدد القصائد وصل إلى نسبة مرضية ويمكن أن أطلق ألبوماً لهذا العدد فقررت أن أخوض التجربة من خلال شركة روتانا.
حدثنا أكثر عن تفاصيل هذا الألبوم وهذه التجربة الجديدة؟
- الألبوم يضم 22 قصيدة وأغنية بطريقة جديدة حيث أن بعض الأغنيات والقصائد قام بغنائها كبار النجوم في الوطن العربي أمثال الفنانة أصالة والفنان محمد عبده والفنان عبادي الجوهر والفنان رابح صقر وآخرين من العمالقة، والقصائد التي غنت من قبل أقوم بإلقائها ويحدث ميكس بين صوتي وصوت المطرب الذي أدى الأغنية أو القصيدة من قبل، ومن بين تلك القصائد «سواها قلبي» التي غنتها الفنانة أصالة، وأغنية «ماعندهم ذمة» التي قدمها الفنان راشد الماجد، فضلاً عن قصائد أخرى جديدة ولم تغن ولم تصدر من قبل.
وهل ستقوم بتصوير إحدى هذه الأغنيات أو القصائد التي ضمها الألبوم؟
- بالطبع فقد قمت بتصوير أغنيتين جديدتين على طريقة الفيديو كليب في القاهرة، وستريان النور قريباً، وهما أغنية «ماعندهم ذمة» التي قدمها الفنان راشد الماجد، وقصيدة «تسلم عيونك» التي غناها إسماعيل مبارك.
وهل الأمسيات الشعرية اختفت نهائياً من وجهة نظرك؟
- لا أرى ذلك، ولكن كل شيء لكي يعود إلى الحياة مرة أخرى يحتاج روادا وقادة وفرسانا، وأنا أعتقد أن الأمسيات فقدت من يقودها إلى الجمهور ويعيدها مرة أخرى إلى عشاقها.
وأين أنت من هذه الأمسيات؟
- الأغنيات أخذتني من الأمسيات، ولكني سأعود للأمسيات مع هذا الألبوم، وفيما يخص الشعر فليس للشاعر منبر ليتواصل مع المتلقي، فلابد من وجود راع ليرعى الشاعر ويقدمه للجمهور ويتفرغ الشاعر فقط لموهبته وشعره، وحدث ذلك في شاعر المليون، وأرى أنه لابد من قناة فضائية ترعى الشعر والشعراء لكي تفتح الباب أمام الشعراء الجدد لينطلقوا فالوطن العربي مليء بالمواهب الشعرية ولكن لا تجد الراعي الذي ينير لها الدرب.
في النهاية.. تعاونت مع معظم النجوم الكبار في الوطن العربي، فهل هناك من لازلت تحلم بالتعاون معه؟
- بالطبع لازلت احلم بالتعاون مع البعض وعلى رأسهم القدير كاظم الساهر الذي غنى للعملاق نزار قباني صاحب أشهر قصائد للعندليب عبد الحليم حافظ ونجوم زمن الفن الجميل.
copy short url   نسخ
12/01/2017
3219