+ A
A -
برلين-د. ب. أ- وصفت زعيم الكتلة البرلمانية لحزب الخضر الألماني كاترين جورينج-إكارت التشديد المخطط له للقوانين الأمنية ضد ما يطلق عليهم إرهابيين محتملين بأنه «مناورة للإلهاء»
وقالت في تصريحات أمس: «إن ذلك يقلقني لأن ذلك لا يعني بالتأكيد أن هناك رغبة في القيام بشيء فعال ومؤثر، ولكن لا يزال يتم محاولة تهدئة المواطنين بهجمات رمزية».
وشددت على ضرورة أن تتوصل الحكومة الاتحادية في ألمانيا لاتفاق مع دول المغرب بشأن إرجاع طالبي اللجوء المرفوضين، مؤكدة أنه لابد أيضا من تشديد قانون حمل الأسلحة واستخدامها.
وتضاربت التصريحات من القوى السياسية وكبار المسؤولين بالولايات الالمانية حول مصير «مرفوضي اللجوء» في الفترة الاخيرة، حيث تعددت الاطروحات بشأن الخطوات التي يجب اتخاذها في هذه القضية، واقترح عمدة مدينة هامبورج الألمانية أولاف شولتس ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين إلى أحد الدول المجاورة لموطنهم، إذا لزم الأمر، في حال عدم توافر إمكانية ترحيلهم إلى موطنهم ذاته.
وقال شولتس في تصريحات أمس إن إرجاع طالب لجوء مرفوض إلى دولة لا ينحدر منها يعد أمرا مبررا طالما أنها آمنة.
ودعا عمدة هامبورج أيضا لفرض احتجاز سابق للترحيل، وقال: «لابد من إتاحة استخدام أسرع وأسهل لهذه الإمكانية».
copy short url   نسخ
12/01/2017
998