+ A
A -
عواصم- أ.ف.ب- بدأ عرب اسرائيل أمس اضرابا عاما للاحتجاج على سياسة هدم المنازل بيد السلطات الاسرائيلية، بعد ان هدم الجيش 11 منزلا في بلدة عربية.
واغلقت المحلات التجارية والمدارس ابوابها في المدن والبلدات العربية بعد هدم السلطات أمس الاول 11 منزلا في بلدة قلنسوة العربية وسط اسرائيل، بحجة بنائها دون ترخيص.
ودعت لجنة المتابعة العربية العليا التي تعد أعلى هيئة تمثل الاقلية العربية في اسرائيل إلى اضراب، وقال محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العربية «كان هناك تجاوب ممتاز في كافة القرى والبلدات العربية في الجليل والمثلث والنقب»، مؤكدا ان التجاوب «فاق التوقعات».
من جهتها، دانت القائمة العربية المشتركة، القوة الثالثة في البرلمان الاسرائيلي هدم المنازل في قلنسوة معتبرة ان «هدم 11 بيتا على أراض خاصة في مدينة قلنسوة، جريمة نكراء وإعلان حرب على مواطني قلنسوة والجمهور العربي». والتزمت مدن الناصرة، اكبر مدينة عربية في اسرائيل، وام الفحم وحيفا وبلدات أخرى الاضراب، بحسب ما أوردت وسائل الاعلام المحلية.
وفي سياق آخر عبر الناطق باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول عن ترحيبه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في حال حضوره المؤتمر الدولي الذي تنظمه فرنسا لاحياء عملية السلام بين الفلسطينين والاسرائيليين رغم رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو دعوة للمشاركة، مؤكدا ان طرفي النزاع قد دعيا إلى المؤتمر. وذكر لوفول ان ممثلي 70 دولة يتوقع حضورهم.
فيما أعلنت وزارة الخارجية الاميركية مشاركة الوزير جون كيري في مؤتمر السلام في آخر زيارة خارجية له بمنصبه، وكان كيري يناهض المؤتمر إلى وقت قريب، لكن الوزير الاميركي الذي فشلت وساطته في 2014 في إجراء مفاوضات مباشرة بين الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني، انتقد في الاسابيع الاخيرة بشدة الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرا إياه «عقبة» أمام السلام.
copy short url   نسخ
12/01/2017
2481