+ A
A -
نيويورك- وكالات- أقر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، امس، بأن روسيا تقف وراء القرصنة ضد الحزب الديمقراطي، في أول مؤتمر صحفي له، منذ فوزه بانتخابات الرئاسة الأميركية.
وقال ترامب إن بعض وسائل الإعلام تتداول معلومات مغلوطة بشأن الإدارة الجديدة، مشيراً إلى أن اتهامات القرصنة يجب أن تشمل أطرافاً أخرى بالإضافة لروسيا، مقراً بوجود القرصنة.
وكشف أن هناك من يقوم بتسريب معلومات «عن اجتماعاتي بأجهزة الاستخبارات».
وأضاف الرئيس المنتخب: «سنعمل على تشكيل جبهة دفاعية أمام أعمال القرصنة من أي طرف».
وامس ذكرت تقارير اعلامية اميركية ان موسكو تمتلك بالفعل، ما يضر بترامب، لافتة إلى ان السلطات الروسية لديها «صور» لترامب، برفقة فتيات بغرفة فندق في موسكو، ومضت التقارير إلى ان موسكو تعتزم «ابتزاز ترامب بما تملكه عنه من -أشياء شخصية-» غير ان الكرملين نفى ذلك تماما. بينما أكد ترامب ان هذا «امر اختلقه» خصومه. واتهم وكالات الاستخبارات الاميركية بتسهيل تسريب الملف الروسي، معتبرا ذلك امرا «مخزيا». وقال ترامب «اعتقد انه امر مخز، مخز، ان تسمح وكالات الاستخبارات (بنشر) معلومات تبين انها مغلوطة وخاطئة».واضاف «ما كان ينبغي أبدا نشر» مزاعم غير مؤكدة، وقدم الشكر لوسائل إعلام أبدت تشككها من أحد التقارير المعارضة بشأن تعاملاته مع روسيا، والتي نشرها موقع (بازفيد).
واعتبر أنه إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحب ترامب «فهذا لصالحنا» وأضاف أن روسيا يمكن أن تكون شريكاً جيداً في الحرب على تنظيم داعش. وجدد اتهاماته بأن إدارة الرئيس أوباما «هي التي أوجدت داعش».
في سياق آخر، أعلن ترمب أن هناك خططاً لإقامة مصانع بمليارات الدولارات لخلق فرص عمل، لافتاً إلى أنه «نخسر المليارات سنويا بسبب عدم التوازن التجاري مع الصين».
وحذر من أن سنة 2017 الحالية قد تكون «سيئة وغير منصفة بسبب تركة أوباما». وأعلن أنه سيعمل على تعديل خطة الرعاية الصحية التي أدخلتها إدارة أوباما.
كما أعلن أن الجانب الأميركي سيمول بناء جدار حدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك، لكن مكسيكو ستسدد لاحقاً هذه الكلفة.
copy short url   نسخ
12/01/2017
2795