+ A
A -
الدوحة– الوطن الرياضي
يتميز النجم البرازيلي جيفانيلدو فييرا دو سانتوس لاعب فريق شنغهاي الصيني بتسديدات صاروخية وبنية جسدية هائلة ومنذ ظهوره في الملاعب اطلقت عليه الجماهير لقب هالك نسبة إلى الممثل الشهير لوي فيريغنو الذي لعب دور هالك في فيلم (INCREDIBLE HULK)، أما خارج أرض الملعب، فيتميز بالهدوء كما تعلو الابتسامة وجهه دائما.
هالك يتواجد في الدوحة مع فريقه شنغهاي الذي يقيم معسكرا أعداديا وبسؤاله عن اللاعب الذي يتمنى أن ينضم إلى فريقه من بين ليونيل ميسي أو كريستيانو رونالدو، أجاب لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث WWW.SC.QA قائلاً: «سأختار ميسي ورونالدو ونيمار أيضاً؛ فنحن الأربعة يمكن أن نلعب في خط الهجوم معاً».
ويدرك هالك الأهمية المتزايدة لكرة القدم الآسيوية حيث أكد على نمو كرة القدم في مختلف أنحاء القارة بعد انتقاله إلى شنغهاي العام الماضي. إذ يقول في هذا الصدد: «أعتقد أن القارة شهدت تطوراً مهماً على الصعيد الكروي وهو أمر يضمن المزيد من الاستثمارات في البنية التحتية الرياضية. ستصبح آسيا والصين والشرق الأوسط معاقل كروية قوية في السنوات القادمة لأن هناك استثمارات كبيرة. أعتقد أن كل شيء يقومون به يخضع لتخطيط جيد، وأنا على يقين أن لديهم خططا رائعة لتنظيم كأس عالم متميز في 2022».
وأضاف المهاجم البرازيلي الذي توّج مع منتخب بلاده بكأس القارات في 2013 على أرضه ووسط جمهوره أنه يزور قطر للشتاء الرابع على التوالي وذلك لأسباب مقنعة. إذ يقول: «البنية التحتية هنا في قطر رائعة وهي بلا شك مثالية للتحضير للموسم الجديد. وبلا شك نحن نلقى ترحيباً حاراً كلما أتينا إلى هنا، ولذا فإننا لا نتردد أبداً في المجيء إلى قطر».
وفي معرض حديثه عن تطلعه لكأس العالم لكرة القدم قطر 2022، أشار هالك أن اللاعبين القطريين الذين سيشكلون منتخبهم الوطني سيحظون بفرصة لا مثيل لها. إذ قال في هذا الصدد: «أرى أن نهائيات قطر 2022 ستكون مدهشة بكل المقاييس. أزور قطر كل شتاء لأربع سنوات متتالية وكل مرة ألاحظ تطورات كبيرة. أنا على يقين أن قطر ستحتضن حدثاً مذهلاً في 2022».
وأضاف: «أتمنى كل التوفيق للاعبين القطريين وأؤكد لهم أنهم سيعيشون تجربة رائعة. إن فرصة اللعب بقميص منتخب بلادك على أرضك ووسط جمهورك، كما فعلت مع البرازيل، تمنحك سعادة لا تضاهيها كنوز الدنيا. إن خوض كأس العالم في بلدك رائع بكل ما تحمله الكلمة من معنى».
وأكد هالك أن العالم في 2022 سيرى شغفاً كروياً يضاهي ما تشهده بلاده البرازيل التي تتنفس كرة قدم وخاصة حين عاش التجربة خلال نهائيات كاس العالم 2014 التي استضافتها بلاده: «كانت بلا شك تجربة فريدة حين استمر المشجعون في ترديد النشيد الوطني بعد أن توقفت الموسيقى، حينها تشعر بقشعريرة في جسدك. حينها شعرت أنه عليّ أن أبذل قصارى جهدي على أرض الملعب. أعتقد أن الأمر سيحدث في قطر أيضاً. إن كأس العالم يمثل حافزا دولياً لكرة القدم كما كان الأمر في اليابان والبرازيل وفي روسيا وفي كل الدول. حين يقام كأس العالم، يتوقف العالم ويتوقف كل شيء في البلاد، الكل يعانق الآخر، سواءً كبيراً أو صغيراً، والكل يترك كل شيء ليستمتع بالمستديرة الساحرة».
copy short url   نسخ
12/01/2017
1843