+ A
A -
تشهد العقارات الآسيوية حالة رواج كبيرة خلال عام 2017، مدفوعة بزيادة الطلب المحلي على البناء والتشييد، والزيادة المطردة في عدد السكان، حيث ستكون الصين، اليابان، تايلاند، الهند، والفلبين الدول الخمس الأكثر نمواً في القطاع العقاري هذا العام.
وقالت مؤسسة أبوللو الأميركية للإنشاءات، إن صندوق التنمية العقاري الآسيوي وحده يخطط لتنشيط السوق العقاري الآسيوي ببناء استثمارات جديدة بنحو 600 مليون دولار بنهاية الربع الثاني من عام 2017، بحيث تستكمل مشاريع البناء على أربعة أجزاء، يتم الدفع بـ165 مليون دولار في المرحلة الأولى فيها، وتستكمل بنحو 300 مليون دولار في المرحلة الثانية، ثم تستكمل إلى 470 مليونا في المرحلة الثالثة، حتى يتم الدفع بالمبلغ الكامل بنهاية شهر يونيو 2016.
وسيكون أول هذه المشاريع برج بانكوك المطور، الذي ينوي الصندوق بناؤه لاستيعاب طاقة سكانية تصل إلى 3700 شقة سكنية، و297 قطعة تجارية مختلفة و3 فنادق عالمية. وفي الصين، هناك خطط بناء لمطورين عقاريين مستقلين تقدر بنحو 3.7 مليار دولار مخصصة لتأسيس عقارات جديدة في العاصمة بكين، حتى عام 2020، والأمر نفسه في اليابان، حيث تم تخصيص 2.6 مليار دولار للغرض ذاته في طوكيو. وتشير الخبيرة الاقتصادية شاليدا يونج المشرفة العقارية على مؤسسة أم أل بي العالمية، إلى أنه بالرغم من وجود مخاوف اقتصادية عديدة، بشأن مستقبل القارة الآسيوية خلال عام 2017، إلا ان سوق العقارات والإنشاءات يشهد رواجاً كبيراً، غير متأثر بالتقلبات الاقتصادية العالمية، خاصة في دول المحيط الهادئ ومجموعة الآسيان.
وتقول يونج: الاتجاهات الاستثمارية في آسيا في الفترة الحالية تتجه نحو الاستثمارات العقارية بصورة كبيرة، حيث يرى فيها كبار وصغار المستثمرين سوقاً مضموناً للدفع بأموالهم فيه، بعيداً عن تقلبات العملات المحلية، التي تؤثر بشكل أقوى على القطاعات الاقتصادية الأخرى.
وتضيف: الاستثمار في العقار سيكون الرهان الرابح خلال فترة عدم اليقين الاقتصادي، التي تمر بها القارة، والمتوقع استمرارها نحو 5 سنوات، وسيكون ذلك بصفة خاص في الدول الاقتصادية الآسيوية الكبرى مثل الصين واليابان والهند.
copy short url   نسخ
12/01/2017
1756