+ A
A -
أشار ملاك ومستثمرو ومستشارو ومشغلو الفنادق في منطقة الشرق الأوسط إلى أن أساسيات السوق القوية والفرص الاستثمارية الجذابة التي تلوح في الأفق سوف تؤسس لتوقعات إيجابية في عام 2017.
في الفترة التي سبقت النسخة الثالثة عشرة من المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي، كشف المتحدثون الرئيسيون والرعاة بمنصة المعرفة السنوية وحفل الشبكات، عن توقعاتهم للعام الجديد، حسبما أشار بيان صحفي. فقد أكد الخبراء أنه في حين أن جوانب كلا من التنمية والعمليات واجهت الكثير من التحديات والصعوبات في عام 2016، إلا أن الأسواق ظلت ولاتزال منتعشة بإمكانات الاستثمار.
وعلق أوليفير جرانيت الرئيس التنفيذي لعمليات الخدمات الفندقية بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، قائلا: «على الرغم من أسعار النفط والتركيز على الانتخابات العالمية والظروف الإقليمية المضطربة، فلايزال شركاؤنا الرئيسيون في المنطقة يبحثون في ظروف السوق الحالية من أجل إيجاد فرص جذابة للاستثمار».
ويستكمل جرانيت قائلا: «ربما يكون المستثمرون حذرين حيال استثماراتهم العقارية في ضوء انكماش وتراجع إيرادات الغرف الفندقية المتوفرة عبر بعض الأسواق في المنطقة. ومع ذلك، فإن الكثير من الأسواق في المنطقة تبدأ في أن تكون ناضجة ولاتزال تمثل استثمارات جذابة عبر الكثير من فئات الأصول».
وقال حمد عبدالله الملا الرئيس التنفيذي لشركة كتارا للضيافة: «لايزال سوق الفنادق بمنطقة الشرق الأوسط نابضا بالحياة ومثيرا للمستثمرين. فأساسيات المنطقة قوية، ما يجعلها وجهة استثمارية جذابة».
وفي قطر على سبيل المثال، فإن التوقعات لقطاع الفنادق واعدة بشكلٍ خاص. فوفقا لوزارة الاقتصاد والتجارة، في عام 2015، بلغت الإيرادات الناتجة من الوفود السياحية حوالي 18.3 مليار ريال قطري، أي تسعة أضعاف الإيرادات التي تم تسجيلها في عام 2010 والتي كانت تبلغ حوالي 2.1 مليار ريال قطري. الأمر الذي يدل على وجود فرص واضحة للمستثمرين المتميزين، مثل كتارا للضيافة في المنطقة.
في الفترة التي سبقت النسخة الثالثة عشرة من المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي، كشف المتحدثون الرئيسيون والرعاة بمنصة المعرفة السنوية وحفل الشبكات، عن توقعاتهم للعام الجديد، حسبما أشار بيان صحفي. فقد أكد الخبراء أنه في حين أن جوانب كلا من التنمية والعمليات واجهت الكثير من التحديات والصعوبات في عام 2016، إلا أن الأسواق ظلت ولاتزال منتعشة بإمكانات الاستثمار.
وعلق أوليفير جرانيت الرئيس التنفيذي لعمليات الخدمات الفندقية بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، قائلا: «على الرغم من أسعار النفط والتركيز على الانتخابات العالمية والظروف الإقليمية المضطربة، فلايزال شركاؤنا الرئيسيون في المنطقة يبحثون في ظروف السوق الحالية من أجل إيجاد فرص جذابة للاستثمار».
ويستكمل جرانيت قائلا: «ربما يكون المستثمرون حذرين حيال استثماراتهم العقارية في ضوء انكماش وتراجع إيرادات الغرف الفندقية المتوفرة عبر بعض الأسواق في المنطقة. ومع ذلك، فإن الكثير من الأسواق في المنطقة تبدأ في أن تكون ناضجة ولاتزال تمثل استثمارات جذابة عبر الكثير من فئات الأصول».
وقال حمد عبدالله الملا الرئيس التنفيذي لشركة كتارا للضيافة: «لايزال سوق الفنادق بمنطقة الشرق الأوسط نابضا بالحياة ومثيرا للمستثمرين. فأساسيات المنطقة قوية، ما يجعلها وجهة استثمارية جذابة».
وفي قطر على سبيل المثال، فإن التوقعات لقطاع الفنادق واعدة بشكلٍ خاص. فوفقا لوزارة الاقتصاد والتجارة، في عام 2015، بلغت الإيرادات الناتجة من الوفود السياحية حوالي 18.3 مليار ريال قطري، أي تسعة أضعاف الإيرادات التي تم تسجيلها في عام 2010 والتي كانت تبلغ حوالي 2.1 مليار ريال قطري. الأمر الذي يدل على وجود فرص واضحة للمستثمرين المتميزين، مثل كتارا للضيافة في المنطقة.
