+ A
A -
عواصم - وكالات- اعتبر محللون ان إدارة الرئيس الاميركي باراك اوباما تسعى في أيامها الاخيرة قبل تسليم المسؤولية السياسية بالكامل للرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب تحاول ان تبعث ببعض الاشارات في اللحظات الاخيرة تجاه ملف الأزمة السورية
وفي هذا السياق كان لافتا اشادة اوباما بمواقف تركيا تجاه قضية الشعب السوري حيث تلقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالا هاتفيا من نظيره الأميركي باراك أوباما، أشاد فيه الأخير بالجهود التي تبذلها تركيا مع الأطراف الفاعلة في المنطقة بشأن توسيع نطاق وقف إطلاق النار في عموم سوريا.
وذكرت مصادر في الرئاسة التركية لوكالة أنباء /الأناضول/ أن أوباما ثمن خلال الاتصال الجهود التركية بخصوص وقف إطلاق النار بسوريا وبدء مفاوضات سياسية بين النظام والمعارضة.
وتثير الجهود الاميركية الراهنة عدة تساؤلات حول مضير الجهود الاقليمية والدولية لبصفة عامة تجاه قضية سوريا فرغم اقرار هدنة برعاية تركية - روسية فإن الكثير من المراقبين يرددون بالصوت الجهير قولهم بأنها لا تزال تعتبر هدنة هشة.
كما ان مصير مفاوضات استاة المرتقبة لا يزال يحفها الغموض. وفي هذا الاطار قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم الأربعاء إن الهجوم الذي يشنه مقاتلون سوريون بدعم من أنقرة لانتزاع السيطرة على بلدة الباب السورية من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية سينتهي قريبا.
وقال في كلمة بثها التليفزيون إنه عازم على تطهير مناطق أخرى في سوريا من بينها بلدة منبج خلال العملية التي تساندها تركيا.
بموازاة ذلك أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس أن محادثات /أستانا/ حول سوريا ستبدأ يوم 23 يناير الجاري، في حال التزمت الأطراف المتحاربة في سوريا باتفاق وقف إطلاق النار.
جاء ذلك في تصريحات لوزير الخارجية التركي نقلتها وكالة /الأناضول/، قال فيها إن وفدا من الخبراء الروس سيزور أنقرة يومي 9 و10 من الشهر الجاري للتخطيط لمحادثات /أستانا/.
وأشار أوغلو إلى وجود بعض الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في سوريا من طرف قوات النظام السوري والميليشيات التابعة لها، مبينا أن تلك الخروقات قد تشكل حجر عثرة أمام المفاوضات.
كما دعا وزير الخارجية التركي إيران إلى القيام بواجباتها وإظهار ثقلها بالضغط على النظام السوري والميليشيات التابعة له، وذلك بما يمليه عليها ضمانها لاتفاق وقف إطلاق النار.
copy short url   نسخ
05/01/2017
973