+ A
A -
كتب- محمد الربيع
يتواصل في «أنيما جاليري» باللؤلؤة حتى الثالث عشر من فبراير المقبل،أول معرض شخصي للفنان البريطاني مارك كوين في منطقة الخليج بعنوان (آثار الحياة).
اشتمل المعرض على أحدث منحوتاته ولوحاته التي تستلهم العلاقة بين الإنسان والعلم والفن والجمال. إلى جانب مجموعة من الأعمال عمال من سلسلة «الكيمياء الخاصة بنا مع النجوم» و«المتاهة» وهي عبارة عن سلسلة من لوحات لقزحية العين البشرية وبصمة الاصبع. في هذه اللوحات الزيتية يصور كوين قزحية العين عن كثب،وهي تعكس جانبا من بحث كوين في الهوية الإنسانية،باعتبار العين نافذة للروح، تكشف عن المنظور للعالم والهوية الخاصة.
وفي اطار المعرض، عرضت منحوتته (الموجة المتجمدة) في حديقة متحف الفن الإسلامي.
السيدة غادة الشولي مؤسسة «أنيما جاليري» قالت ل«الوطن» ان تنظيم معرض الفنان البريطاني لاول مرة في قطر والخليج،جاء في اطار خطة الجاليري باستضافة تجارب لمبدعين كبار من العالم،واتاحة الفرصة للمقتنين والمهتمين بالفنون البصرية وفنون التشكيل للتعرف عن قرب على هذه التجارب والتفاعل مع مبدعيها.
لذلك حرص الجاليري على تنظيم معارض لفنانين كبار من كولمبيا وايطاليا والمانيا واليابان إلى جانب معارض الرواد من الخليج والوطن العربي.
وقالت الشولي ان ما يميز هذه التجارب انها تجمع بين جماليات الفن والرسائل الثقافية المرتبطة بالدعوة إلى صيانة التراث الإنساني والبيئة، وتجربة الفنان مارك كوين تتميز بانحيازها للبيئة والذاكرة الإنسانية،واستلهام هذه الذاكرة لتقديم رسائل فنية وثقافية.
وحول عرض منحوتة الموجة المتجمدة لمارك كوين في متحف الفن الإسلامي،قالت الشولي:ان مجسم الموجة المتجمدة يمثل مزيجا متميزا من المادة الطبيعية ممثلة في اصداف البحر والمادة الصناعية ممثلة في الحديد وعناصر أخرى.ومادة المجسم وشكله تنسجم مع التراث البحري للمنطقة،التي يشكل البحر جزءا عزيزا من مشهدها البيئي والطبيعي وذاكرتها الثقافية والاجتماعية.
وقد سعدنا بعرض هذه المنحوتة في متحف الفن الإسلامي انسجاما مع الرسالة الثقافية لمحيط المتحف البيئي والاجتماعي والثقافي.
يتواصل في «أنيما جاليري» باللؤلؤة حتى الثالث عشر من فبراير المقبل،أول معرض شخصي للفنان البريطاني مارك كوين في منطقة الخليج بعنوان (آثار الحياة).
اشتمل المعرض على أحدث منحوتاته ولوحاته التي تستلهم العلاقة بين الإنسان والعلم والفن والجمال. إلى جانب مجموعة من الأعمال عمال من سلسلة «الكيمياء الخاصة بنا مع النجوم» و«المتاهة» وهي عبارة عن سلسلة من لوحات لقزحية العين البشرية وبصمة الاصبع. في هذه اللوحات الزيتية يصور كوين قزحية العين عن كثب،وهي تعكس جانبا من بحث كوين في الهوية الإنسانية،باعتبار العين نافذة للروح، تكشف عن المنظور للعالم والهوية الخاصة.
وفي اطار المعرض، عرضت منحوتته (الموجة المتجمدة) في حديقة متحف الفن الإسلامي.
السيدة غادة الشولي مؤسسة «أنيما جاليري» قالت ل«الوطن» ان تنظيم معرض الفنان البريطاني لاول مرة في قطر والخليج،جاء في اطار خطة الجاليري باستضافة تجارب لمبدعين كبار من العالم،واتاحة الفرصة للمقتنين والمهتمين بالفنون البصرية وفنون التشكيل للتعرف عن قرب على هذه التجارب والتفاعل مع مبدعيها.
لذلك حرص الجاليري على تنظيم معارض لفنانين كبار من كولمبيا وايطاليا والمانيا واليابان إلى جانب معارض الرواد من الخليج والوطن العربي.
وقالت الشولي ان ما يميز هذه التجارب انها تجمع بين جماليات الفن والرسائل الثقافية المرتبطة بالدعوة إلى صيانة التراث الإنساني والبيئة، وتجربة الفنان مارك كوين تتميز بانحيازها للبيئة والذاكرة الإنسانية،واستلهام هذه الذاكرة لتقديم رسائل فنية وثقافية.
وحول عرض منحوتة الموجة المتجمدة لمارك كوين في متحف الفن الإسلامي،قالت الشولي:ان مجسم الموجة المتجمدة يمثل مزيجا متميزا من المادة الطبيعية ممثلة في اصداف البحر والمادة الصناعية ممثلة في الحديد وعناصر أخرى.ومادة المجسم وشكله تنسجم مع التراث البحري للمنطقة،التي يشكل البحر جزءا عزيزا من مشهدها البيئي والطبيعي وذاكرتها الثقافية والاجتماعية.
وقد سعدنا بعرض هذه المنحوتة في متحف الفن الإسلامي انسجاما مع الرسالة الثقافية لمحيط المتحف البيئي والاجتماعي والثقافي.
