+ A
A -
الدوحة-قنا - كشف تقرير صادر عن إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة عن إحصائيات للأنشطة والفعاليات في عدد من المراكز الشبابية وأعداد الشباب المشاركين فيها على مدار عام 2016، والتي تضم مراكز شبابية عامة ومتخصصة ومراكز الفتيات، حيث تميزت الأنشطة الشبابية بالحفاظ على التراث القطري وسط مشاركة واسعة من الشباب.
ورصد التقرير أعداد الشباب الذين شاركوا في الأنشطة وكذلك عدد الفعاليات التي أقامها كل مركز.
ففي مركز نوماس وهو مركز تربوي يسهم في تنمية الشباب باستثمار وقت فراغهم في تعلم وممارسة مختلف الأنشطة ذات الصلة بالتراث والعادات الأصيلة لأهل قطر في الحل والسفر، في البر والبحر وشتى مناحي الحياة، بلغ عدد الشباب المشاركين في أنشطة المركز 2138 مشاركا في 11 فعالية تعليمية تربوية يتم تكرارها ضمن برامج محددة في المركز.
وفي مركز مواتر الخاص برياضة السيارات بلغ عدد المشاركين 9150 في 63 فعالية على مدار عام 2016، أما في النادي العلمي القطري فبلغ عدد الشباب المشاركين في الأنشطة 2843 مشاركا في 293 فعالية، وفي المركز الشبابي للهوايات بلغ عدد المشاركين 1963 في 123 فعالية، وفي مركز قطر الاجتماعي الثقافي للمكفوفين بلغ عدد الشباب المشاركين في أنشطة المركز 2051 مشاركا في 150 فعالية.
وبلغ عدد المشاركين في أنشطة مركز أصدقاء البيئة 1726 مشاركا على مدار عام 2016، وفي مركز شباب العزيزية بلغ عدد الشباب المشاركين 1339 في 44 فعالية، بينما بلغ عدد الشباب المشاركين في أنشطة اللجان الثقافية بناديي الأهلي والعربي 1234 مشاركا في 20 فعالية، أما في اللجنة الثقافية بنادي الريان الرياضي فقد بلغ عدد الشباب المشاركين في الأنشطة 586 مشاركا في 18 فعالية، فيما بلغ عدد الشباب المشاركين في أنشطة مركز شباب الوكرة 1082 في 13 فعالية مكررة بالمركز، وبلغ عدد المشاركين في أنشطة مركز شباب برزان 740 مشاركا في 42 فعالية تتضمن أنشطة المركز.
وأفادت الإحصائيات الصادرة عن إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة أن عدد المشاركين في مركز أنتيوب بلغ 295 مشاركا في 18 فعالية، أما اللاتي شاركن في أنشطة ملتقى فتيات العزيزية فبلغن 555 مشاركة ضمن 19 فعالية، أما المشاركات في أنشطة مركز فتيات الوكرة فقد بلغن 269 في 13 فعالية.
وأوضحت إدارة الشؤون الشبابية في بيان لها أن عمل وزارة الثقافة والرياضة مؤسسي ويرتكز على التعامل مع الشباب كشركاء وتمنحهم الوزارة منصة للتواصل وهو «ملتقى الشباب القطري» الذي يعقد سنويا، يصوغون من خلاله طلباتهم وتوصياتهم، وتترجمها الوزارة إلى خطط تنفيذية في احترام تام للتعاقد الاجتماعي مع الشباب.
وأشارت الإدارة إلى أنها تركز على تمكين الشباب من خلال ستة مجالات، أحد هذه المجالات الست هو الصحة الجسمية والنفسية، حيث تم اتخاذ إجراءات بشأن توعية الكوادر الشابة القطرية كرواد العمل الشبابي للاهتمام بهذا المجال، كما تم دراسة خطط المراكز بداية عام 2016، وتم توجيههم بهذا الشأن.
وتابع البيان أن إدارة الشؤون الشبابية تؤكد التعاون بين المراكز والمدارس، وذلك بناء على اتفاقية بين إدارة الشؤون الرياضية ووزارة التعليم والتعليم العالي بهذا الخصوص، وبموجبها يتم فتح الملاعب للمشاركة الشبابية وخصوصا النسائية.
وفيما يتعلق بالمبادرات الشبابية التي أطلقتها إدارة الشؤون الشبابية لصالح الشباب على مدار عام 2016 أفاد البيان أنه تمت برمجة والانتهاء من مبادرة خاصة للكوادر الشبابية القطرية وتم تأهيل (20) مدربا قطريا واعيا بالمؤشرات المقلقة المرتبطة بالشباب، حيث يتم التعامل معها من خلال إكساب الشباب المهارات ورفع الوعي، حث تم تقديم أكثر من (60) ورشة بالمراكز الشبابية،
واستفاد قرابة 25 شابا من كل ورشة، ويتم حاليا إعداد صف ثان من القيادات والكوادر القطرية الشابة بالتعاون مع أكاديمية قطر للمال والأعمال، حيث إن المبادرة الآن في برنامجها الثالث والأخير قبل تخرجهم.
وثمنت إدارة الشؤون الشبابية مشاركة الشباب القطري من الجنسين في الفعاليات الدولية والخليجية بشكل منتظم، كما أن المراكز الشبابية تشرف على تنظيم فعاليات خليجية وآخرها الملتقى الخليجي الـ (22) للعلوم والذي نظمه النادي العلمي القطري، إلى جانب الدورة التدريبية الخليجية حول القيادة التشاركية ونظمها مركز قطر للعمل التطوعي.
copy short url   نسخ
01/01/2017
1271