+ A
A -
انطلقت صباح أمس بالعاصمة البحرينية المنامة، أعمال المؤتمر العام السابع عشر لمنظمة المدن العربية، تحت عنوان «استشراف مدن المستقبل»، بحضور قادة وأمناء ومحافظي المدن العربية الأعضاء بالمنظمة.
وتشارك مدينة الدوحة بوفد يترأسه المهندس محمد أحمد السيد مدير البلدية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة جائزة المدن العربية.
بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بكلمة المهندس عصام بن عبدالله الخلف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالبحرين، تلتها كلمة لسعادة المهندس أحمد حمد الصبيح الأمين العام لمنظمة المدن العربية، ثم كلمة للمهندس الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة مدير عام أمانة العاصمة ورئيس المؤتمر، والتي أشار فيها إلى استضافة مملكة البحرين لهذه التظاهرة العربية المهمة والمتمثلة بانعقاد المؤتمر السابع عشر لمنظمة المدن العربية في ظل تحديات كبيرة اقتصادية وسياسية وثقافية تعصف بالمنطقة العربية على وجه الخصوص، منوهاً بأن مملكة البحرين تستضيف هذا المؤتمر لأول مرة منذ تأسيس المنظمة في عام 1967، وهو مؤتمر ينعقد كل ثلاث سنوات.
هذا، وألقى المهندس محمد أحمد السيد مدير بلدية الدوحة كلمة في اجتماع المكتب الدائم بالجلسة العامة للمؤتمر الذي عقد مساء أمس (الأحد)، وذلك بصفته رئيس الدورة السابقة للمؤتمر العام السادس عشر لمنظمة المدن العربية الذي عُقد في مدينة الدوحة خلال الفترة من 14-16 مايو 2013م.
وفي كلمته تقدم المهندس محمد أحمد السيد رئيس المؤتمر السادس عشر لمنظمة المدن العربية بالشكر والتقدير إلى مملكة البحرين على الاستضافة الكريمة للمؤتمر العام السابع عشر للمنظمة، منوهاً بأهمية هذا المؤتمر الذي ينعقد في ظل أحداث وتطورات متلاحقة تشهدها منطقتنا العربية، والتي تنعكس آثارها بدون أدنى شك على العديد من مدننا العربية، الأمر الذي يتطلب منا بذل المزيد من الجهود لتلافي هذه الآثار والحفاظ على هوية ووحدة وتماسك هذه المدن.
وأشاد بالدعم والتعاون الذي قدمته الأمانة العامة لمنظمة المدن العربية، خلال رئاسة الدوحة للمؤتمر العام السادس عشر لمنظمة المدن العربية، حيث تم التنسيق مع الأمانة العامة ومؤسسات المنظمة، بشأن تنفيذ توصيات المؤتمر العام في العديد من الموضوعات ومن بينها تطوير آلية وهيكلية مجالس أمناء المؤسسات التابعة للمنظمة وتعديل وتطوير أحكام وشروط منح الجوائز وإطلاق جوائز جديدة، وكذلك تعزيز الروابط بين منظمتنا العتيدة والمنظمات الإقليمية والدولية بما ينعكس بالفائدة غلى المدن العربية.
copy short url   نسخ
30/05/2016
1141