+ A
A -
«اتبعوا خطوات قطر».. هذه النصيحة، وجهها للعالم، ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة بالأمم المتحدة. داعيا المجتمع الدولي، إلى تقديم المساعدات للعمليات الإنسانية في سوريا، ومشددا على أن مثل هذه المساهمات تساهم في إنقاذ حياة السوريين لا سيما النساء والأطفال.
منذ أن أطلق النظام السوري العنان، لجرائم قواته وحلفائه، تجاه الشعب السوري، ومئات الآلاف من الأشقاء يفرون من هذا الجحيم، لتصل أعداد اللاجئين منهم إلى الملايين، يعيشون حياة مأساوية، الأمر الذي يحتاج تكاتفا عالميا، لمد يد العون لإنقاذهم.
وكما كانت قطر من أولى الدول التي انحازت بشكل واضح وثابت، للشعب السوري، ومطالبه بالحرية والكرامة، كانت أيضا يد الخير القطرية، سباقة في إغاثة ومساعدة الأشقاء السوريين، سواء في الداخل السوري، أو اللاجئين منهم في دول الجوار.
قطر بكافة مؤسساتها الإنسانية والتنموية، تتحرك في ما يشبه الفزعة الجماعية، من اجل إعانة اللاجئين السوريين، أحدث هذه التحركات، قيام صندوق قطر للتنمية بتوقيع اتفاقية بقيمة 5 ملايين دولار أميركي مع الصندوق المشترك الإنساني في تركيا لإغاثة اللاجئين السوريين، وهو ما أكد مدير عام الصندوق، أنه تجديد لالتزام قطر في مساعدة الشعب السوري، بينما دعا المسؤول الأممي العالم إلى اتباع خطوات قطر، وشكرها على مساهماتها، السخية وجهودها في رفع المعاناة عن المتضررين في كل بقاع العالم.
الوطن
copy short url   نسخ
30/05/2016
936