+ A
A -
هل تواجه متاعب في قيادة سيارتك ليلا رغم تشغيل مصابيح الإضاءة الأمامية.. لا تتسرع بعرض نفسك على طبيب العيون، فقد يكون نظرك سليماً، وتكون المشكلة في أضواء السيارة نفسها، التي لا تكون جيدة على النحو الذي تظنه.
هذا ما تقوله دراسة صدرت عن معهد التأمين بالولايات المتحدة الأميركية. وجاء فيها، إن العديد من السيارات الجديدة التي تطرح في الأسواق تكون الإضاءة الأمامية فيها دون المستوى الآمن. وبعض هذه السيارات من الأنواع الفاخرة.
والمفروض أن تحقق أضواء السيارة الأمامية والخلفية عدداً من الشروط، أبرزها: أن تساعد قائد السيارة على الرؤية جيداً، وأن تساعد الآخرين على رؤية السيارة. ذلك أن معظم حوادث السيارات ومعظم قتلاها يسقطون في فترات الليل والفجر والغسق.
وتسعى الشركات، إلى أن يكون كل شيء مرئياً لقائد السيارة. فمن السهل أن يشاهد عن طريق الإضاءة العادية الأشخاص والحيوانات والأجسام الآخرى العادية. لكنه في الوقت نفسه يجب أن يشاهد الحيوانات الأصغر حجماً وعيوب الطريق والأرصفة، فلا يتعرض مثلا إلى أضرار خطيرة في سيارته، إذا اصطدم بحجر أو مطب وهو يسير بالسرعة العادية. ويجب أن يدرك السائق ذلك في وقت مبكر ومناسب، حيث يحتاج ثانيتين في المتوسط للقيام برد الفعل المناسب. فلن يفيد قائد السيارة مثلا أن يشاهد شخصاً يعبر السيارة وهو يبعد عنه أمتارا قليلة.
ومن عيوب الإضاءة في السيارات، أنها تسمح أحيانا بانعكاس الضوء من على الأجسام إلى قائد السيارة، مما يسبب له بعض الإعاقة البصرية، لفترة لا تزيد عن ثوان قليلة، لكنها تكفي لوقوع حادث مروع.
وهذه المشكلة تزيد كلما تقدم قائد السيارة في السن. وتزيد تعقيداً بسبب ما يتعرض له قائد السيارة من أضواء السيارات الأخرى. وعادة ما يظن الشخص، أنه عندما يشتري سيارة مرتفعة الثمن فسيكون نظام الإضاءة الأمامية فيها يتفادى تلك المشكلة، لكن الأمر لا يكون كذلك بالضرورة حسبما أظهر تقييم أجراه المعهد لعدد 82 طرازاً من السيارات، التي طرحت في الأسواق الأميركية في العام الحالي.
هذا ما تقوله دراسة صدرت عن معهد التأمين بالولايات المتحدة الأميركية. وجاء فيها، إن العديد من السيارات الجديدة التي تطرح في الأسواق تكون الإضاءة الأمامية فيها دون المستوى الآمن. وبعض هذه السيارات من الأنواع الفاخرة.
والمفروض أن تحقق أضواء السيارة الأمامية والخلفية عدداً من الشروط، أبرزها: أن تساعد قائد السيارة على الرؤية جيداً، وأن تساعد الآخرين على رؤية السيارة. ذلك أن معظم حوادث السيارات ومعظم قتلاها يسقطون في فترات الليل والفجر والغسق.
وتسعى الشركات، إلى أن يكون كل شيء مرئياً لقائد السيارة. فمن السهل أن يشاهد عن طريق الإضاءة العادية الأشخاص والحيوانات والأجسام الآخرى العادية. لكنه في الوقت نفسه يجب أن يشاهد الحيوانات الأصغر حجماً وعيوب الطريق والأرصفة، فلا يتعرض مثلا إلى أضرار خطيرة في سيارته، إذا اصطدم بحجر أو مطب وهو يسير بالسرعة العادية. ويجب أن يدرك السائق ذلك في وقت مبكر ومناسب، حيث يحتاج ثانيتين في المتوسط للقيام برد الفعل المناسب. فلن يفيد قائد السيارة مثلا أن يشاهد شخصاً يعبر السيارة وهو يبعد عنه أمتارا قليلة.
ومن عيوب الإضاءة في السيارات، أنها تسمح أحيانا بانعكاس الضوء من على الأجسام إلى قائد السيارة، مما يسبب له بعض الإعاقة البصرية، لفترة لا تزيد عن ثوان قليلة، لكنها تكفي لوقوع حادث مروع.
وهذه المشكلة تزيد كلما تقدم قائد السيارة في السن. وتزيد تعقيداً بسبب ما يتعرض له قائد السيارة من أضواء السيارات الأخرى. وعادة ما يظن الشخص، أنه عندما يشتري سيارة مرتفعة الثمن فسيكون نظام الإضاءة الأمامية فيها يتفادى تلك المشكلة، لكن الأمر لا يكون كذلك بالضرورة حسبما أظهر تقييم أجراه المعهد لعدد 82 طرازاً من السيارات، التي طرحت في الأسواق الأميركية في العام الحالي.
