+ A
A -
عقد عدد من ممثلي الجهات الحكومية الكويتية أمس اجتماعا بفندق ماريوت الدوحة مع كبار مسؤولي الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وذلك للتباحث حول آليات تفعيل لجنة كويتية لمكافحة المنشطات بعد أن عرضت الكويت مسودة القانون الخاص بهذه اللجنة ولاقى استحسانا من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) التي قامت بإقرار بنوده، حضر الاجتماع روب كولر نائب المدير العام للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وكازو سانو رئيس المكتب الإقليمي لآسيا وأوقيانوس للحكومات، وعبيد العنزي أمين سر اللجنة الأولمبية الكويتية، وأحمد الخزعل نائب المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة، وحسين المسلم مندوب اللجنة الأولمبية الدولية، ومدير المجلس الأولمبي الآسيوي، وهناء البطي رئيسة اللجنة الكويتية لمكافحة المنشطات.
وناقش مسؤولي الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات العديد من النقاط المتعلقة بمسودة قانون المزمع تفعيله بإنشاء لجنة كويتية لمكافحة المنشطات، والتي عرضتها الكويت من قبل على الوكالة الدولية، وتباحث الحضور حول هذه النقاط والإجراءات الكويتية التي وصفها مسؤولو الوكالة الدولية بالإيجابية.
وعقب الاجتماع وصف أحمد الخزعل نائب المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة الاجتماع بالمثمر قائلا: اليوم الاجتماع كان مثمرا وناجحا.. فمشروع القانون الذي تم إرساله إلى الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات لإنشاء اللجنة الكويتية لمكافحة المنشطات تم دراسته بعناية من الوكالة الدولية والتي كان لها بعض الملاحظات على القانون أخذنا بها وتداركناها، وتم تعديل مشروع القانون واطلع ممثلو (وادا) عليه وأقروه.
وتابع الخزعل: روب كولر ممثل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات أشاد ببرنامج المنشطات الموجود في الكويت وهو برنامج قديم بدأ من عام 99 ومستمر حتى الآن، وهناك بعض السلبيات سوف يتم معالجتها بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العامة للرياضة في الكويت.
وأضاف: راض جدا عن نتائج الاجتماع، وخرجنا بتوافق تام والتنسيق مستمر بين الكويت والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، حيث إن الكويت لها باع طويل في مكافحة المنشطات وهو ما أكده ممثل الوكالة الدولية، وعن تأثير هذا الملف علي إيقاف الكويت من قبل اللجنة الأولمبية الدولية قال: المنشطات شق أساسي، والآن هناك مباحثات مستمرة لمعالجة هذا الملف وهو بعهدة الجهات المختصة في الكويت والحكومة تبذل جهودا لحل الموضوع.
من جانبه قال حسين المسلم مندوب اللجنة الأولمبية الدولية: الاجتماع الخاص لقانون المنشطات في دولة الكويت خرج إيجابيا، بحضور اللجنة الأولمبية الكويتية والهيئة العامة للشباب والرياضة، وترأس وفد اللجنة الأولمبية الكويتية أمين السر عبيد العنزي، والهيئة العامة للشباب والرياضة أحمد خزعل نائب المدير العام، وراجعنا الملفات المتعلقة بمكافحة المنشطات من عام 99 بداية تأسيس الوكالة الوطنية للمنشطات في الكويت، وركزنا علي كيفية عملها اليومي واللاعبين الذين مارسوا الرياضة خارج الوسط الرياضي، وعمل اللجنة من حيث الميزانيات وعدد العينات والدراسات، والتثقيف بشكل عام والعراقيل التي تواجها الوكالة الكويتية لمكافحة المنشطات، وأهم شيء عدم وجود تشريع لهذه الوكالة الوطنية حالها حال الدول الأخرى. وتابع: تقدمت اللجنة الأولمبية الكويتية والهيئة العامة للشباب الرياضة بمسودة قانون روجع من قبل «وادا» التي وضعت عليه ملاحظات أخذتها بعين الاعتبار الحكومة الكويتية واللجنة الأولمبية، وأعتقد أن الطرفين الرياضي والحكومي متفقان وهذا ما نسعى له لخير الشباب في دولة الكويت والمجتمعات الخليجية لأن آفة المنشطات خطيرة ويجب محاربتها، وطرد من يستغل شباب المنطقة في أمور أخرى، وبإذن الله نصل إلى حل لجميع المشاكل الموجودة، وتم إقرار مسودة القانون ووافقت عليه «الوادا» بعد مراجعتها من قبل الحكومة الكويتية واللجنة الأولمبية، ونترقب بدء الإجراءات الدستورية بدولة الكويت للتصديق على القانون.
وناقش مسؤولي الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات العديد من النقاط المتعلقة بمسودة قانون المزمع تفعيله بإنشاء لجنة كويتية لمكافحة المنشطات، والتي عرضتها الكويت من قبل على الوكالة الدولية، وتباحث الحضور حول هذه النقاط والإجراءات الكويتية التي وصفها مسؤولو الوكالة الدولية بالإيجابية.
وعقب الاجتماع وصف أحمد الخزعل نائب المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة الاجتماع بالمثمر قائلا: اليوم الاجتماع كان مثمرا وناجحا.. فمشروع القانون الذي تم إرساله إلى الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات لإنشاء اللجنة الكويتية لمكافحة المنشطات تم دراسته بعناية من الوكالة الدولية والتي كان لها بعض الملاحظات على القانون أخذنا بها وتداركناها، وتم تعديل مشروع القانون واطلع ممثلو (وادا) عليه وأقروه.
وتابع الخزعل: روب كولر ممثل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات أشاد ببرنامج المنشطات الموجود في الكويت وهو برنامج قديم بدأ من عام 99 ومستمر حتى الآن، وهناك بعض السلبيات سوف يتم معالجتها بالتنسيق والتعاون مع الهيئة العامة للرياضة في الكويت.
وأضاف: راض جدا عن نتائج الاجتماع، وخرجنا بتوافق تام والتنسيق مستمر بين الكويت والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، حيث إن الكويت لها باع طويل في مكافحة المنشطات وهو ما أكده ممثل الوكالة الدولية، وعن تأثير هذا الملف علي إيقاف الكويت من قبل اللجنة الأولمبية الدولية قال: المنشطات شق أساسي، والآن هناك مباحثات مستمرة لمعالجة هذا الملف وهو بعهدة الجهات المختصة في الكويت والحكومة تبذل جهودا لحل الموضوع.
من جانبه قال حسين المسلم مندوب اللجنة الأولمبية الدولية: الاجتماع الخاص لقانون المنشطات في دولة الكويت خرج إيجابيا، بحضور اللجنة الأولمبية الكويتية والهيئة العامة للشباب والرياضة، وترأس وفد اللجنة الأولمبية الكويتية أمين السر عبيد العنزي، والهيئة العامة للشباب والرياضة أحمد خزعل نائب المدير العام، وراجعنا الملفات المتعلقة بمكافحة المنشطات من عام 99 بداية تأسيس الوكالة الوطنية للمنشطات في الكويت، وركزنا علي كيفية عملها اليومي واللاعبين الذين مارسوا الرياضة خارج الوسط الرياضي، وعمل اللجنة من حيث الميزانيات وعدد العينات والدراسات، والتثقيف بشكل عام والعراقيل التي تواجها الوكالة الكويتية لمكافحة المنشطات، وأهم شيء عدم وجود تشريع لهذه الوكالة الوطنية حالها حال الدول الأخرى. وتابع: تقدمت اللجنة الأولمبية الكويتية والهيئة العامة للشباب الرياضة بمسودة قانون روجع من قبل «وادا» التي وضعت عليه ملاحظات أخذتها بعين الاعتبار الحكومة الكويتية واللجنة الأولمبية، وأعتقد أن الطرفين الرياضي والحكومي متفقان وهذا ما نسعى له لخير الشباب في دولة الكويت والمجتمعات الخليجية لأن آفة المنشطات خطيرة ويجب محاربتها، وطرد من يستغل شباب المنطقة في أمور أخرى، وبإذن الله نصل إلى حل لجميع المشاكل الموجودة، وتم إقرار مسودة القانون ووافقت عليه «الوادا» بعد مراجعتها من قبل الحكومة الكويتية واللجنة الأولمبية، ونترقب بدء الإجراءات الدستورية بدولة الكويت للتصديق على القانون.
