+ A
A -
ترجمة- أمنية الصناديلي

تركت الهجمات الإرهابية في أوروبا وخارجها في موسم الصيف الماضي أثراً كبيراً هذا العام على صناعة السفر، وحذر بيتر فانكوزر الرئيس التنفيذي لشركة توماس كوك السياحية– والتي تعد واحدة من أكبر الشركات السياحية في العالم- من أن الركود في قطاع السياحة يسجل أعلى معدل له منذ 30 عاما.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، خسرت أسهم شركة توماس كوك ما يقرب من خُمس قيمتها هذا الشهر مع تراجع الحجوزات إلى المناطق التي تشهد توتراً في الفترة الحالية والتي كانت تمثل نقطة جذب كبيرة للسياح حول العالم.
وجاء آخر تحديث لنتائج تداول أسهم توماس كوك، في شهر مارس الماضي.. في نفس اليوم الذي هاجم فيه إرهابيون مطار بروكسل، وقبلها كان الهجوم الإرهابي على باريس في نوفمبر من العام الماضي، ومقتل 38 سائحا على الشواطئ التونسية في يونيو 2015.
كذلك شهدت الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام سلسلة من الهجمات على تركيا التي يزورها نحو 2.5 مليون بريطاني سنويا.. وتعتبر تركيا ثاني أكبر سوق لشركة توماس كوك، وقد انخفض أعداد الزائرين لتركيا بنسبة 28 % في أبريل وهو أكبر انخفاض منذ 17 عاما. وبالإضافة إلى تراجع السياحة عانى اقتصاد المملكة المتحدة من التباطؤ فضلا عن ضعف نمو الأجور وتراجع قيمة الجنيه الاسترليني مقابل اليورو بسبب الاستفتاء القادم على عضوية الاتحاد الأوروبي.
وبدأت بعض الشركات السياحية في عمل تخفيضات خيالية على الأسعار، لكن مع ذلك لم يرتفع إجمالي الحجوزات لقضاء العطلات الصيفية في بريطانيا سوى 6 % فقط عن العام الماضي.
copy short url   نسخ
30/05/2016
740