+ A
A -
نظم اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، واتحاد الصناعات الدنماركية ومؤسسة الأعمال الأوروبية، منتدى الأعمال الخليجي الأوروبي مؤخراً في العاصمة البلجيكية بروكسل.
حضر المنتدى أمين عام اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم نقي، والنائب الأول لرئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحمن العطيشان، وأصحاب وصاحبات الأعمال الخليجيون ورواد الأعمال وشاركوا عبر جلساته مدى جدية الجانب الخليجي من القطاع الخاص من حيث المشاركة الإيجابية في بناء وحدة القطاع الخاص.
وبحث المنتدى الذي استمر يومي 23 و24 مايو 2016م مجالات عدة، منها مجال نقل التقنية وتطوير البحوث والدراسات وتطوير التعليم وأهمية التدريب وخلق فرص العمل ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومشروعات رواد الأعمال والامتياز التجاري.
وخرج المنتدى بأهمية تشجيع الجانب الخليجي والأوروبي على أهمية الإسراع في التوصل للتوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين أوروبا ودول الخليج، وما سيكون لها من انعكاسات إيجابية على زيادة حجم التبادل التجاري وإيجاد العديد من الوظائف وتسهيل الإجراءات المعقدة بتأشيرات الدخول والضرائب المختلفة.
كما كشف المنتدى عن الحاجة إلى رفع مستوى الوعي في تطبيق معايير المسؤولية الاجتماعية لتكون قادرة على تحقيق التنوع الاقتصادي وإدارة المجتمعات القائمة على المعرفة، وإلى التعاون بين أجهزة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الخليجي لتغطية معظم القطاعات المهمة. ونادى المنتدى بأهمية دعم برامج تمكين شباب الأعمال الخليجي ونقل الخبرات والامتياز التجاري إلى جانب تبادل الزيارات وتمكين الريادة في الأعمال وتشجيع صاحبات الأعمال الخليجيات للنهوض بدورهن الريادي بالمجتمع.
ولفتت مخرجات المنتدى إلى أهمية اللقاءات الثنائية بين أصحاب وصاحبات الأعمال والزيارات التي تعقد من حين لآخر والناتج عنها تحقيق نتائج إيجابية من تعاون واتفاقيات بالجانب التجاري والاستثماري، حيث شهد المنتدى الاستثماري الخليجي في أوغندا توقيع اتفاقيات بقيمة 970 مليون دولار بحضور 75 مشاركاً، ومنتدى فرص الأعمال والاستثمار في تنزانيا حيث وقعت 1.5 مليار دولار بحضور 120 مشاركاً خليجياً، وآخرها في الكونغو التي عقد بالتعاون مع الأمم المتحدة وحقق أرقاماً جيدة.
copy short url   نسخ
30/05/2016
1077