+ A
A -
يترقب المستثمرون في البورصة القطرية اتجاه أسعار النفط فيما يبدو أن كسر حاجز 50 دولاراً للبرميل سيعزز دخول قوة شرائية جديدة ونتيجة حالة الترقب هذه سجل المؤشر العام لبورصة قطر أمس انخفاضا بقيمة 40.82 نقطة، أي ما نسبته 0.42 بالمائة، ليصل إلى 9 آلاف و675.66 نقطة.
وتم خلال جلسة أمس في جميع القطاعات تداول مليون و959 ألفا و947 سهما بقيمة 64 مليونا و683 ألفا و66‚545 ريال نتيجة تنفيذ 1512 صفقة.


وذكرت النشرة اليومية للبورصة أن قطاع البنوك والخدمات المالية، الذي شهد تداول 530 ألفا و422 سهما بقيمة 15 مليونا و533 ألفا و58‚306 ريال نتيجة تنفيذ 387 صفقة، سجل انخفاضا بمقدار 93‚4 نقطة، أي ما نسبته 19‚0 بالمائة ليصل إلى ألفين و90‚618 نقطة.
وسجل مؤشر قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية، الذي شهد تداول 153 ألفا و338 سهما بقيمة 8 ملايين و465 ألفا و08‚672 ريال نتيجة تنفيذ 154 صفقة، انخفاضا بمقدار 56‚50 نقطة، أي ما نسبته 78‚0 بالمائة ليصل إلى 6 آلاف و48‚470 نقطة. كما سجل قطاع الصناعة، الذي شهد تداول 541 ألفا و023 سهما بقيمة 21 مليونا و268 ألفا و75‚200 ريال نتيجة تنفيذ 405 صفقات، انخفاضا بمقدار 72‚21 نقطة، أي ما نسبته 71‚0 بالمائة ليصل إلى 3 آلاف و35‚038 نقطة.
بينما سجل مؤشر قطاع التأمين، الذي شهد تداول 63 ألفا و193 سهما بقيمة 4 ملايين و565 ألفا و80‚375 ريال نتيجة تنفيذ 57 صفقة، انخفاضا بمقدار 12‚20 نقطة أي ما نسبته 49‚0 بالمائة ليصل إلى 4 آلاف و75‚088 نقطة.
فيما سجل مؤشر قطاع العقارات، الذي شهد تداول 359 ألفا و422 سهما بقيمة 6 ملايين و540 ألفا و08‚189 ريال نتيجة تنفيذ 190 صفقة، ارتفاعا بمقدار 15‚0 نقطة، أي ما نسبته 01‚0 بالمائة ليصل إلى ألفين و79‚369 نقطة.
كما سجل مؤشر قطاع الاتصالات، الذي شهد تداول 193 ألفا و596 سهما بقيمة 4 ملايين و905 آلاف و02‚490 ريال نتيجة تنفيذ 221 صفقة، انخفاضا بمقدار 80‚18 نقطة، أي ما نسبته 74‚1 بالمائة ليصل إلى ألف و57‚064 نقطة.
بينما سجل مؤشر قطاع النقل، الذي شهد تداول 118 ألفا و953 سهما بقيمة 3 ملايين و405 آلاف و35‚311 ريال نتيجة تنفيذ 98 صفقة، انخفاضا بمقدار 15‚5 نقطة أي ما نسبته 21‚0 بالمائة ليصل إلى ألفين و29‚477 نقطة.
وسجل مؤشر العائد الإجمالي انخفاضا بمقدار 04‚66 نقطة أي ما نسبته 42‚0 بالمائة ليصل إلى 15 ألفا و58‚654 نقطة. كما سجل مؤشر بورصة قطر الريان الإسلامي انخفاضا بقيمة 68‚15 نقطة أي ما نسبته 41‚0 بالمائة ليصل إلى 3 آلاف و70‚793 نقطة.. وسجل مؤشر جميع الأسهم المتداولة انخفاضا بمقدار 77‚10 نقطة أي ما نسبته 40‚0 بالمائة ليصل إلى ألفين و18‚709 نقطة.
وفي جلسة أمس ارتفعت أسهم 11 شركة وانخفضت أسعار 27 شركة وحافظت 3 شركات على سعر إغلاقها السابق.
وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة التداول أمس 524 مليارا و214 مليونا و178 ألفا و11‚700 ريال.
الأداء عربياً
هبطت ست بورصات عربية في نهاية تداولات أمس، مع استمرار غياب المحفزات الإيجابية الداعمة على صعود الأسهم.
وقال إسلام عبدالعاطي، عضو الجمعية المصرية للتمويل والاستثمار: «كان هناك تفاوت ملحوظ في أداء أسواق الأسهم، وإن كان التراجع هو السمة الغالبة، ربما بسبب غياب المحفزات وموسم العطلات الصيفية وقدوم شهر رمضان». وأضاف عبدالعاطي في اتصال هاتفي مع الأناضول: «نعتقد أن أسعار النفط ستحدد مصير أسواق الأسهم في تداولات أمس ولكن سيظل هذا مرهونا بعدم ظهور أية أنباء سلبية قد تعكر صفو المتعاملين».
وتحوم أسعار النفط حالياً حول مستوى 50 دولاراً للبرميل، وتظهر حسابات ارتفاع العقود الآجلة للخام الأميركي «نايمكس» الأسبوع الماضي بنسبة 1.9 % إلى 49.33 دولار للبرميل، مواصلاً ارتفاعه للأسبوع السابع على التوالي، بينما زادت عقود خام «برنت» القياسي بنسبة 1.2 % إلى 49.32 دولار للبرميل. وجاءت بورصة السعودية الأكبر في العالم العربي، في صدارة الأسواق الخاسرة مع هبوط مؤشرها الرئيس بنسبة 0.83 % ليغلق عند 6428.39 نقطة، مدفوعاً بتراجع أسهم المصارف والصناعات البتروكيماوية وذلك بالتزامن مع تراجع لأصول الاحتياطية الأجنبية لمؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي)، بنسبة 1.1 % خلال شهر أبريل إلى 2.178 تريليون ريال (580.7 مليار دولار)، مقابل 2.202 تريليون ريال (587 مليار ريال) في مارس الذي سبقه.
ووفقاً للإحصاءات الشهرية للمؤسسة والمعلنة على موقعها الالكتروني فقد تراجعت الاحتياطيات السعودية في أبريل بنسبة 15 % على أساس سنوي، هبوطاً من 2.574 تريليون ريال في أبريل 2015.
وتراجعت الاحتياطيات السعودية نهاية 2015 بنسبة 15.8 % لتبلغ 2.312 تريليون ريال مقارنة بـ2.746 تريليون ريال نهاية 2014، وهو أول تراجع سنوي خلال 7 سنوات (2009 - 2015). وتعاني السعودية، أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم في الوقت الراهن من تراجع حاد في إيراداتها المالية، الناتجة عن تراجع أسعار النفط الخام عما كان عليه عام 2014 تزامناً مع إعلانها موازنة تتضمن عجزاً يبلغ 87 مليار دولار أميركي للعام الجاري، بعد تسجيلها عجزا بـ 98 مليار دولار العام الماضي.
وتوقع صندوق النقد الدولي مطلع العام الجاري، أن تلجأ الدول المنتجة للنفط إلى السحب من الاحتياطيات الأجنبية لديها التي تكونت خلال سنوات ارتفاع أسعار الخام، لتغطية العجز الجاري في نفقاتها الشهرية الجارية.
وأعلنت السعودية في 25 أبريل الماضي عن رؤية اقتصادية لعام 2030، تهدف إلى خفض اعتمادها على النفط الذي يشكل المصدر الرئيس للدخل. وتضمنت الرؤية تأسيس صندوق استثماري بقيمة تريليوني دولار، وطرح أقل من 5 % من أكبر شركة نفط في العالم التي تملكها الدولة (أرامكو السعودية)، وزيادة إيراداتها غير النفطية إلى 267 مليار دولار سنوياً. ويشمل إجمالي الأصول الاحتياطية لمؤسسة النقد، الذهب وحقوق السحب الخاصة والاحتياطي لدى صندوق النقد الدولي والنقد الأجنبي والودائع في الخارج إضافة إلى الاستثمارات في أوراق مالية في الخارج.
وهبطت بورصة البحرين مع تراجع مؤشرها الرئيس بنسبة 0.61 % ليغلق عند 1092.02 نقطة مع تراجع سهمي «المؤسسة العربية المصرفية» و«مجمع البحرين للأسواق» بنحو 8.86 % و0.63 % على الترتيب. ونزلت بورصة مصر مع تضررها من تراجع الأسهم القيادية، وهبط مؤشرها الرئيس بنسبة 0.6 % ليغلق عند 7486.13 نقطة وسط عمليات بيعية للمؤسسات الأجنبية والعربية. وتراجعت بورصة قطر مع تعرضها لضغوط بيعية بهدف جني الأرباح، ونزل مؤشرها الرئيس بنحو 0.42 % إلى 9675.66 نقطة مدفوعاً بهبوط أسهم «الكهرباء والماء» بنسبة 2.1 % و«ودام» الغذائية بنسبة 1.87 % و«فودافون» بنسبة 1.25 %.
وانخفضت بورصة مسقط بنحو محدود بلغت نسبته 0.41 % ليغلق مؤشرها الرئيس عند 5890.45 نقطة مواصلاً هبوطه للجلسة الرابعة على التوالي مع هبوط أسهم القطاع المالي والصناعي والخدمي بنحو 0.66 % و0.57 % و0.24 % على التوالي. وفي الكويت، انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.07 % إلى 5392.81 نقطة، فيما هبط المؤشر الوزني بنحو 0.22 % إلى 356.89 نقطة، وأغلق مؤشر «كويت 15»، للأسهم القيادية، متراجعا بنحو 0.16 % إلى 830.15 نقطة.
وفي الإمارات، ارتفع مؤشر بورصة العاصمة أبوظبي بنسبة 0.32 % ليغلق عند 4297.19 نقطة مستفيداً من صعود أسهم المصارف يتصدرها «بنك أبوظبي الوطني» بنسبة 2.37 % و«مصرف أبوظبي الإسلامي» بنسبة 1.33 % و«بنك الخليج الأول» بنسبة 0.41 %.
فيما زاد مؤشر بورصة دبي المجاورة بنسبة 0.28 % إلى 3360.47 نقطة مدفوعا بصعود 5 أسهم فقط وهي «دبي الإسلامي» و«بنك دبي التجاري» و«أمان» و«إعمار مولز» و«دو» للاتصالات و«إعمار» العقارية بنسب بين 1.12 % و2.8 %. وأغلقت بورصة الأردن على ارتفاع محدود مع صعود مؤشرها الرئيس بنحو 0.01 % إلى 2107.75 نقطة بدعم رئيسي من أسهم البنوك.
copy short url   نسخ
30/05/2016
1546