+ A
A -
اعذروا طالبان!
في منتصف الستينيات، كان هناك مدرس أميركي شاب يعمل في دولة في وسط إفريقيا وكان يشارك مع جماعة من المتمردين السياسيين معظمهم من الوزراء السابقين الذين يعارضون رئيس الوزراء الديكتاتوري، وكانت جنسية هذا المدرس وطلاقته في اللغة المحلية للبلد الموجود فيها، كلها أسباب تجعل المتمردين يعتمدون عليه من أجل السفر خارج وداخل البلاد ونقل الأموال لإنقاذ أسرهم الصغيرة ومع مرور الوقت دبر المعارضون خطة لاغتيال رئيس الوزراء لكنها أحبطت وتم شنق المتمردين وطرد المدرس الأميركي الشاب. كنت أنا هذا الأميركي وكانت البلد هي ملاوي ورئيس الوزراء هاستينجز باندا. الأشخاص يصبحون متطرفين عندما يفقدون الأمل في السياسة تماما كما حدث في أفغانستان مع طالبان، التي تجاهلها البيت الأبيض حتى أصبحت أكثر تطرفا.
بول ثيروكس



حاسبوا الأسد
على مدى أعوام والحكومة السورية تقتل وتعذب وتقصف شعبها وتفلت من العقاب. وحتى الآن تقدر الخسائر البشرية بحوالي 500 ألف قتيل و11 مليون مشرد، ومنذ تدخل روسيا قبل عام والأمور أصبحت أكثر سوءا. ويتعرض الشعب السوري لهجوم وحشي لا يوصف، والرئيس السوري يخرب المبادرات الدبلوماسية لجلب السلام وتساعده روسيا في ذلك بشتى الطرق حتى استهداف قافلة المساعدات التابعة للأمم المتحدة. ومنذ ذلك الحين قتل نحو 2500 شخص في حلب بسبب القصف المستمر والذي رفضت روسيا وقفه باستخدام الفيتو. على أميركا وحلفائها إيقاف الأسد.
جون آلن



قوة أميركا
مازالت الولايات المتحدة الأميركية أقوى دولة على وجه الأرض، وصاحبة أكبر تأثير على الاقتصاد العالمي، ومع اقتراب موعد الانتخابات الأميركية نجد العالم كله يتطلع إليها ويهتم بكل التفاصيل الخاصة بالمرشحين من الشرق الأوسط إلى كوريا الشمالية. وتزداد التوقعات، وربما الأمنيات، بأن تكون هيلاري كلينتون هي من سيجلس في المكتب البيضاوي في 20 يناير المقبل، وتبدو هيلاري أكثر حسما وقوة من الرئيس الحالي باراك أوباما الذي تزداد عليه الانتقادات بسبب خطابه اللطيف والمثالي للغاية في الوقت الذي تسارع فيه القوى المنافسة مثل الصين وروسيا الخطى، وتقلل الفجوة بينها وبين أميركا. الانتخابات الأميركية هذه المرة مختلفة عن سابقتها في ظل الانتهاكات الروسية، هذه الانتخابات ستكشف قوة أميركا.
روبرت كورنويل
copy short url   نسخ
24/10/2016
539