+ A
A -
تمثل العلاقة بين قطر وتركيا، نموذجا مضيئا في المنطقة والعالم.
تلك العلاقة التي عززتها حكمة قائدي الدولتين، ومساعيهما النبيلة، لخير المنطقة والأمة الإسلامية والعالم. وقد جاءت قمة الأمس بين القائدين، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وأخيه فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية الشقيقة، لتصب في ذات الاتجاه.
القمة وهي الثالثة بين الزعيمين، هذا العام، ناقشت المستجدات، في البؤر الساخنة بالمنطقة، وبالطبع كان لسوريا النصيب الأكبر، فالموقفان القطري والتركي، متطابقان منذ بداية الثورة السورية، لجهة حق الشعب السوري في الحرية والكرامة، وثابتان وراسخان في الحفاظ على وحدة سوريا ووقف العدوان المتواصل على شعبها الشقيق، ومن هنا كان تجديد الدعوة، من قبل الزعيمين، لتكاتف الجهود الدولية في استصدار قرار من شأنه وقف الحرب في سوريا.
وبالتوازي مع شؤون المنطقة وقضاياها، التي يحمل القائدان على عاتقيهما همومها، انطلاقا من محورية دور البلدين الشقيقين، فان العلاقات بين قطر وتركيا، وتعزيزها بما يصب في مصلحة الشعبين الشقيقين، كانت حاضرة أيضا في هذه القمة، شأن القمم السابقة، وهو ما أسفر عن علاقات متميزة بين البلدين في كافة المجالات.
عندما يلتقي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وأخوه الرئيس التركي، فقطعا ثمة نتائج، تعود بالخير على الشعبين القطري والتركي، وبالتأكيد هناك مساع من أجل خير المنطقة والأمة.. هكذا عودنا القائدان.
copy short url   نسخ
24/10/2016
669