+ A
A -
جنين- رام الله- وكالات - أُصيب 3 فلسطينيين، واعتقل آخر، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين، شمالي الضفة الغربية. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، إن ثلاثة مواطنين، أصيبوا خلال عملية الاقتحام، أحدهم بالرصاص الحي في الركبة، وآخر بالشظايا في الأطراف العلوية، وثالث برضوض، وجري نقلهم إلى إحدى المستشفيات، لتلقي العلاج.
وقالت «وفا» إن القوات الإسرائيلية داهمت منزلا يعود لعائلة الطوباسي بمنطقة الهدف بمخيم جنين، واعتقلت مواطنا.
واندلعت مواجهات بين المواطنين والقوات الإسرائيلية، كما سمعت أصوات إطلاق نار. وأفاد مراسل وكالة الأناضول، أن قوات الجيش الإسرائيلي، انسحبت من جنين ومخيمها، عقب اعتقال الفلسطيني.
ومنذ مطلع العام الجاري، يُجري الجيش الإسرائيلي عمليات اقتحام لمدينة جنين ومخيمها، لاعتقال فلسطينيين، وعادة ما تندلع مواجهات واشتباكات مسلحة مع الفلسطينيين. وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، حملة مداهمات واقتحامات في مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، تخللها اعتقال عدد من المواطنين، فيما اندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة في بعض المناطق.
وذكر نادي الأسير أن الاحتلال اعتقل 12 فلسطينيا، خلال مداهمات وتفتيشات طالت عشرات المنازل في قرى وبلدات في الضفة المحتلة.
ومن محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال 6 فلسطينيين من عائلة عطا الله، في بلدة حرملة. واعتقلت قوات الاحتلال شابا من صوريف شمالي الخليل، وفتى من مخيم عقبة جبر بأريحا.
وفي محافظة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال أربعة من عائلة بشكار، قبل أن تفرج عن ثلاثة منهم في وقت لاحق.
واندلعت مواجهات ليلية مع قوات الاحتلال في بلدة حوسان بعد اقتحامها من قبل قوات الاحتلال.
من جهة أخرى أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، عن تطلع بلاده لخلق أفق سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي ويحقق الاستقلال لدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو 1967.
جاء ذلك خلال استقباله رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا والوفد المرافق لها، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
ووفق الوكالة، أطلع عباس رئيسة البرلمان الأوروبي على مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وما تقوم به إسرائيل من اعتداءات متواصلة ضد الفلسطينيين ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية وتغيير الوضع التاريخي في المسجد الأقصى وأعمال القتل ومواصلة الاستيطان المخالفة لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
كما أطلعها على ما تقوم به إسرائيل في مدينة القدس الشرقية المحتلة من هدم منازل الفلسطينيين وطردهم من أحياء القدس وإصرارها على تنفيذ إجراءاتها أحادية الجانب وممارساتها التي ترقى إلى أعمال التطهير العرقي والتمييز العنصري.
ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، بعمليات القمع والتنكيل التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين بما في ذلك إطلاق الرصاص الحي والضرب ومنعهم من الوصول إلى أراضيهم.
وحملت الوزارة، في بيان، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم المستوطنين وميليشياتهم، محذرة من التعامل مع هذه العمليات بشكل «اعتيادي، تحدث يوميا يمكن التعايش معها ولا تستدعي التفكير بها واتخاذ مواقف تجاهها»، مستنكرة الجرائم التي تستهدف سكان عدد من القرى ومدن الصفة الغربية والقدس المحتلة، لاسيما «جنين» و«نابلس»، وأسفرت عن سقوط شهداء وجرحى.
وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيانها، إن الشعب الفلسطيني ضحية لازدواجية المعايير الدولية وللمجتمع الدولي الذي يتغنى بتمسكه بمبادرة حقوق الإنسان، ولا يحرك ساكنا تجاه معاناة شعبنا، ويكتفي ببيانات الإدانة الشكلية أو صيغ التعبير عن القلق، أو المساواة بين الضحية والجلاد، أو الاكتفاء بقرارات أممية لا تنفذ ولا ترى النور ولا تترك أثرا على سلوك وتصرفات دولة الاحتلال.
وكانت ميليشيات استيطانية مدعومة بجنود الاحتلال قد اعتدت بالأمس على عدد من الفلسطينيين في قرى ومدن بـ«جنين» و«نابلس»، استوجبت نقل العديد منهم إلى المستشفيات.
copy short url   نسخ
25/05/2022
247