+ A
A -
كتب - محمد أبوحجر وقنا - تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، افتتح معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، صباح أمس، فعاليات النسخة الرابعة عشرة من المعرض الدولي للأمن الداخلي والدفاع المدني «ميليبول قطر 2022»، والتي تستمر ثلاثة أيام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات.
حضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة، وضيوف البلاد من أصحاب المعالي والسعادة الوزراء، وقادة الشرطة في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وأصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة وممثلي الشركات العارضة.
وعقب الافتتاح، قام معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بجولة في أجنحة وأقسام المعرض المختلفة، اطلع خلالها على أحدث المعدات والأجهزة المعروضة والخدمات والأنظمة المبتكرة في مجال الأمن الداخلي والدفاع المدني، كما استمع إلى شرح عن خصائص الأنظمة الأمنية الجديدة ومهامها وتقنياتها المتطورة، وطبيعة تكاملها وأدوارها لتعزيز الأمن الداخلي والوقاية والحماية من الجرائم قبل حدوثها.
كما دشن معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية عددًا من المشروعات والمباني التابعة لعدد من الإدارات الأمنية والخدمية بوزارة الداخلية، بالإضافة لعدد (17) خدمة إلكترونية جديدة على تطبيق «مطراش2»، وتطبيق البطاقة الشخصية الرقمية، ونظام الإنذار المبكر لمواجهة حالات الطوارئ.
وقال معالي رئيس الوزراء خلال تغريدة: «افتتحنا معرض ميليبول قطر 2022 بحضور دولي واسع وبمشاركة عارضين جدد». وتابع معاليه: «تقدم نسخة هذا العام تقنيات وحلولا مبتكرة في شتى قطاعات الأمن خاصة الأمن السيبراني وإدارة الفعاليات الكبرى مثل كأس العالم وتوفر فرصة مهمة لإطلاع المصنعين على الاحتياجات الأمنية المتجددة لدولنا ومجتمعاتنا».
منصة دولية
وعقب الافتتاح، أدلى عدد من مسؤولي وزارة الداخلية بتصريحات صحفية بهذه المناسبة، حيث أكد سعادة اللواء عبدالعزيز بن فيصل آل ثاني وكيل وزارة الداخلية على أن المعرض الدولي للأمن الداخلي والدفاع المدني «ميليبول قطر 2022» يمثل منصة دولية وبصمة قطرية في مجال الصناعات والمعارض الأمنية على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأشاد سعادته، على هامش مشاركته في افتتاح النسخة الـ14 للمعرض، بمستوى الحضور وتطور العارضين الذين يشاركون بأحدث وأفضل المنتجات على المستوى المحلي وعلى المستويين الإقليمي والدولي، وقال إن المعرض يشكل أهمية للجهات المعنية بالأمن في كثير من دول العالم ومنها وزارة الداخلية القطرية، فمن خلاله تكون وزارة الداخلية على اطلاع بالتطور في مجال التقنيات الأمنية الحديثة في العالم، كما يمثل فرصة للتعرف على الأجهزة المتقدمة ومدى ملامتها للمهام الأمنية التي تضطلع بها الوزارة.
وأكد سعادة وكيل وزارة الداخلية أن دولة قطر واحدة من أكثر دول العالم أمنا وأمانا وفقا لمؤشرات ومعايير المؤسسات الدولية والمعنية ووفقا للواقع الذي تشهده البلاد بفضل الرؤية الثاقبة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، مبينا أن وزارة الداخلية تعمل وفق منظومة عمل متكاملة ورؤية استراتيجية تراعي أعلى معايير الأمن والسلامة وتطبيقها بحرفية عالية المستوى، متمنيا لمعرض ميليبول وكافة الضيوف التوفيق والنجاح.
شراكة متميزة ورائدة
وأشاد سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي، مدير الأمن العام، بحسن تنظيم المعرض الدولي للأمن الداخلي والدفاع المدني في نسخته الرابعة عشرة «ميليبول قطر 2022» الذي يعد إضافة حقيقية لمد أجهزة الأمن على مستوى المنطقة والإقليم بالأجهزة والمعدات الحديثة في مجال الأمن الداخلي التي تساعد في مكافحة الجريمة.
وقال سعادته إن معرض ميليبول قطر يعد من أهم المعارض الدولية ليس لدولة قطر وحدها وإنما لكثير من الدول المتقدمة في إنتاج وتطوير أنظمة الأمن الداخلي، فضلا عن الدول التي تسعى لاقتناء أفضل ما وصل إليه العلم الحديث من تطور في مجال أجهزة وأنظمة الأمن الداخلي.
وأشار سعادة مدير الأمن العام إلى أن المعرض الدولي للأمن الداخلي والدفاع المدني «ميليبول قطر 2022» هو نتاج شراكة متميزة ورائدة مع «ميليبول فرنسا»، ويخطو المعرض خطوات متقدمة نحو العالمية والتطور النوعي فيما يتم عرضه من معدات وأجهزة حديثة، حيث استطاع استقطاب عدد من دول العالم التي تشارك بأجنحة متميزة تعرض فيها أجهزة متقدمة في مجال أنظمة الأمن الداخلي والدفاع المدني.
وأوضح أن المعرض يعد منصة هامة للشركات الوطنية والعالمية للالتقاء بصناع القرار المعنيين بحفظ الأمن في مختلف دول العالم، مما جعله يحظى بدعم ورعاية خاصة من سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله وافتتاحه من معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية خاصة في ظل هذه المرحلة التي تشهد فيها دولة قطر طفرة غير مسبوقة في جميع المجالات خاصة في المجال الأمني بفضل السياسات الرشيدة والخطط التنموية الطموحة.
مشاركة كبيرة
من جانبه، أكد اللواء الركن عبد الله محمد السويدي، مساعد مدير الأمن العام، أن معرض ميليبول قطر هو المعرض الأهم في منطقة الشرق الأوسط المتخصص في الأمن الداخلي والدفاع المدني، ويكتسب أهميته من حجم المشاركة الكبيرة لأفضل الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، حيث تعرض هذه الشركات أحدث المنتجات والخدمات المبتكرة في مجالات قطاع الأمن الداخلي وأنظمة السلامة والحماية المدنية، بالإضافة للعديد من مستلزمات الدفاع الأخرى، كما يوفر المعرض إمكانية الوصول إلى أسواق الأمن الداخلي في منطقة الشرق الأوسط بأسره.
وأشار إلى أن المعرض أيضا يمثل فرصة جيدة لكافة الوفود الأمنية لتبادل الخبرات ويمكننا الاستفادة من تجارب هذه الدول كما نطلعهم أيضا على إنجازات وخبرات الجانب القطري، وأشاد اللواء السويدي بالمستوى المتقدم الذي بلغه «ميليبول قطر» سواءً من حيث دقة التنظيم أو بتوسع عدد الشركات والجهات العارضة وزيادة عدد الدول المشاركة، لافتاً إلى أن ذلك إن دل على شيء فإنما يدل على النجاح المتواصل الذي يحققه «ميليبول قطر» عاماً بعد عام.
تبادل الخبرات
وقال اللواء مهندس عبد العزيز الأنصاري، مدير إدارة التعاون الدولي، إن النسخة الرابعة عشرة من معرض ميليبول قطر هي النسخة الأهم منذ انطلاق المعرض، مشيرا إلى أن حجم المشاركات سواء من حيث التمثيل الرسمي والدبلوماسي من الدول الصديقة أو من حيث عدد الشركات العارضة المشاركة يؤكد أهمية المعرض كفعالية دولية رائدة بمجال الأمن الداخلي والدفاع المدني على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن حجم المشاركات الدولية يعكس أيضا الثقة التي توليها هذه الدول والشركات لدولة قطر خاصة في ظل اقتراب انطلاق بطولة كأس العالم «فيفا قطر 2022».
وأكد اللواء الأنصاري أن المعرض يمثل فرصة للمختصين في صناعة الأمن الداخلي للالتقاء في مكان واحد والتعرف على أحدث الأجهزة والمعدات والتكنولوجيات الحديثة في مجال الأمن الداخلي والدفاع المدني، فضلا عما يمثله من نافذة تسويقية ليس لوزارة الداخلية في قطر وإنما لكافة دول المنطقة للتعاقد مع هذه الشركات التي جاءت من كافة أنحاء العالم لعرض منتجاتها لدول المنطقة والشرق الأوسط.
حضر الافتتاح عدد من أصحاب السعادة الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة، وضيوف البلاد من أصحاب المعالي والسعادة الوزراء، وقادة الشرطة في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، وأصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة وممثلي الشركات العارضة.
وعقب الافتتاح، قام معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بجولة في أجنحة وأقسام المعرض المختلفة، اطلع خلالها على أحدث المعدات والأجهزة المعروضة والخدمات والأنظمة المبتكرة في مجال الأمن الداخلي والدفاع المدني، كما استمع إلى شرح عن خصائص الأنظمة الأمنية الجديدة ومهامها وتقنياتها المتطورة، وطبيعة تكاملها وأدوارها لتعزيز الأمن الداخلي والوقاية والحماية من الجرائم قبل حدوثها.
كما دشن معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية عددًا من المشروعات والمباني التابعة لعدد من الإدارات الأمنية والخدمية بوزارة الداخلية، بالإضافة لعدد (17) خدمة إلكترونية جديدة على تطبيق «مطراش2»، وتطبيق البطاقة الشخصية الرقمية، ونظام الإنذار المبكر لمواجهة حالات الطوارئ.
وقال معالي رئيس الوزراء خلال تغريدة: «افتتحنا معرض ميليبول قطر 2022 بحضور دولي واسع وبمشاركة عارضين جدد». وتابع معاليه: «تقدم نسخة هذا العام تقنيات وحلولا مبتكرة في شتى قطاعات الأمن خاصة الأمن السيبراني وإدارة الفعاليات الكبرى مثل كأس العالم وتوفر فرصة مهمة لإطلاع المصنعين على الاحتياجات الأمنية المتجددة لدولنا ومجتمعاتنا».
منصة دولية
وعقب الافتتاح، أدلى عدد من مسؤولي وزارة الداخلية بتصريحات صحفية بهذه المناسبة، حيث أكد سعادة اللواء عبدالعزيز بن فيصل آل ثاني وكيل وزارة الداخلية على أن المعرض الدولي للأمن الداخلي والدفاع المدني «ميليبول قطر 2022» يمثل منصة دولية وبصمة قطرية في مجال الصناعات والمعارض الأمنية على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأشاد سعادته، على هامش مشاركته في افتتاح النسخة الـ14 للمعرض، بمستوى الحضور وتطور العارضين الذين يشاركون بأحدث وأفضل المنتجات على المستوى المحلي وعلى المستويين الإقليمي والدولي، وقال إن المعرض يشكل أهمية للجهات المعنية بالأمن في كثير من دول العالم ومنها وزارة الداخلية القطرية، فمن خلاله تكون وزارة الداخلية على اطلاع بالتطور في مجال التقنيات الأمنية الحديثة في العالم، كما يمثل فرصة للتعرف على الأجهزة المتقدمة ومدى ملامتها للمهام الأمنية التي تضطلع بها الوزارة.
وأكد سعادة وكيل وزارة الداخلية أن دولة قطر واحدة من أكثر دول العالم أمنا وأمانا وفقا لمؤشرات ومعايير المؤسسات الدولية والمعنية ووفقا للواقع الذي تشهده البلاد بفضل الرؤية الثاقبة لسيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، مبينا أن وزارة الداخلية تعمل وفق منظومة عمل متكاملة ورؤية استراتيجية تراعي أعلى معايير الأمن والسلامة وتطبيقها بحرفية عالية المستوى، متمنيا لمعرض ميليبول وكافة الضيوف التوفيق والنجاح.
شراكة متميزة ورائدة
وأشاد سعادة اللواء الركن سعد بن جاسم الخليفي، مدير الأمن العام، بحسن تنظيم المعرض الدولي للأمن الداخلي والدفاع المدني في نسخته الرابعة عشرة «ميليبول قطر 2022» الذي يعد إضافة حقيقية لمد أجهزة الأمن على مستوى المنطقة والإقليم بالأجهزة والمعدات الحديثة في مجال الأمن الداخلي التي تساعد في مكافحة الجريمة.
وقال سعادته إن معرض ميليبول قطر يعد من أهم المعارض الدولية ليس لدولة قطر وحدها وإنما لكثير من الدول المتقدمة في إنتاج وتطوير أنظمة الأمن الداخلي، فضلا عن الدول التي تسعى لاقتناء أفضل ما وصل إليه العلم الحديث من تطور في مجال أجهزة وأنظمة الأمن الداخلي.
وأشار سعادة مدير الأمن العام إلى أن المعرض الدولي للأمن الداخلي والدفاع المدني «ميليبول قطر 2022» هو نتاج شراكة متميزة ورائدة مع «ميليبول فرنسا»، ويخطو المعرض خطوات متقدمة نحو العالمية والتطور النوعي فيما يتم عرضه من معدات وأجهزة حديثة، حيث استطاع استقطاب عدد من دول العالم التي تشارك بأجنحة متميزة تعرض فيها أجهزة متقدمة في مجال أنظمة الأمن الداخلي والدفاع المدني.
وأوضح أن المعرض يعد منصة هامة للشركات الوطنية والعالمية للالتقاء بصناع القرار المعنيين بحفظ الأمن في مختلف دول العالم، مما جعله يحظى بدعم ورعاية خاصة من سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله وافتتاحه من معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية خاصة في ظل هذه المرحلة التي تشهد فيها دولة قطر طفرة غير مسبوقة في جميع المجالات خاصة في المجال الأمني بفضل السياسات الرشيدة والخطط التنموية الطموحة.
مشاركة كبيرة
من جانبه، أكد اللواء الركن عبد الله محمد السويدي، مساعد مدير الأمن العام، أن معرض ميليبول قطر هو المعرض الأهم في منطقة الشرق الأوسط المتخصص في الأمن الداخلي والدفاع المدني، ويكتسب أهميته من حجم المشاركة الكبيرة لأفضل الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، حيث تعرض هذه الشركات أحدث المنتجات والخدمات المبتكرة في مجالات قطاع الأمن الداخلي وأنظمة السلامة والحماية المدنية، بالإضافة للعديد من مستلزمات الدفاع الأخرى، كما يوفر المعرض إمكانية الوصول إلى أسواق الأمن الداخلي في منطقة الشرق الأوسط بأسره.
وأشار إلى أن المعرض أيضا يمثل فرصة جيدة لكافة الوفود الأمنية لتبادل الخبرات ويمكننا الاستفادة من تجارب هذه الدول كما نطلعهم أيضا على إنجازات وخبرات الجانب القطري، وأشاد اللواء السويدي بالمستوى المتقدم الذي بلغه «ميليبول قطر» سواءً من حيث دقة التنظيم أو بتوسع عدد الشركات والجهات العارضة وزيادة عدد الدول المشاركة، لافتاً إلى أن ذلك إن دل على شيء فإنما يدل على النجاح المتواصل الذي يحققه «ميليبول قطر» عاماً بعد عام.
تبادل الخبرات
وقال اللواء مهندس عبد العزيز الأنصاري، مدير إدارة التعاون الدولي، إن النسخة الرابعة عشرة من معرض ميليبول قطر هي النسخة الأهم منذ انطلاق المعرض، مشيرا إلى أن حجم المشاركات سواء من حيث التمثيل الرسمي والدبلوماسي من الدول الصديقة أو من حيث عدد الشركات العارضة المشاركة يؤكد أهمية المعرض كفعالية دولية رائدة بمجال الأمن الداخلي والدفاع المدني على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن حجم المشاركات الدولية يعكس أيضا الثقة التي توليها هذه الدول والشركات لدولة قطر خاصة في ظل اقتراب انطلاق بطولة كأس العالم «فيفا قطر 2022».
وأكد اللواء الأنصاري أن المعرض يمثل فرصة للمختصين في صناعة الأمن الداخلي للالتقاء في مكان واحد والتعرف على أحدث الأجهزة والمعدات والتكنولوجيات الحديثة في مجال الأمن الداخلي والدفاع المدني، فضلا عما يمثله من نافذة تسويقية ليس لوزارة الداخلية في قطر وإنما لكافة دول المنطقة للتعاقد مع هذه الشركات التي جاءت من كافة أنحاء العالم لعرض منتجاتها لدول المنطقة والشرق الأوسط.
