+ A
A -
أكد المواطن جهاد حجاجي أن تخصيص مراكز صحية للقطريين لن ينتقص من الخدمات الصحية لأحد سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، باعتبار أن جميع سكان قطر يتمتعون بالخدمات الصحية والوقائية نفسها، والتي تشمل على سبيل المثال لا الحصر عيادات طب الأسرة، وعيادات الأمراض الانتقالية وغير الانتقالية، بالإضافة إلى عيادة المرأة السليمة والطفل، وعيادة التطعيمات والتحصينات الدورية.
وقال حجاجي إن هذا القرار من شأنه العمل على حلّ الكثير من المشاكل التي يُعاني منها القطاع الصحي مثل مشكلة تباعد المواعيد، لاسيما لعيادات الأسنان، الأمر الذي يضطر البعض للجوء إلى العيادات الخاصة، مبيناً إنَّ تباعد فترة المواعيد من المشاكل التي باتت سمة القطاع الصحي لدينا، وبالرغم من أنَّ الدولة ذللت كافة الصعوبات ووفرت الإمكانيات والميزانيات الضخمة للضخ في تنمية وتطوير القطاع الصحي، إلا أنَّ لهذه اللحظة لا يوجد حلول للقضاء على مشكلة الازدحام، وتباعد فترة المواعيد.
وأوضح أن هذه الظاهرة باتت تدفع بعض المواطنين للعلاج في القطاع الصحي الخاص على أن ينتظروا من شهر إلى شهر ونصف لتحديد موعد للعلاج، لذا يعتبر اعتماد مراكز صحية مخصصة للمواطنين هو أحد الحلول للقضاء على مشكلة الازدحام، فضلا عن افتتاح مراكز صحية أخرى بقدرة استيعابية كبيرة لتخفيف الضغط عن المراكز الصحية التي تشهد أعداداً هائلة من المراجعين، سواء كانوا من المواطنين أو المقيمين.
copy short url   نسخ
24/05/2022
152