+ A
A -
القدس -الأناضول- يقف المشهد السياسي الإسرائيلي أمام 4 سيناريوهات، بعد انسحاب عضوة الكنيست غيداء زعبي من الائتلاف الوزاري، بوجود «حكومة» عرجاء تخشى الانتخابات، و«معارضة» تتحين الفرص لإسقاطها.
فبمرور أقل من عام على تشكيل الحكومة متعددة الأحزاب، فقدت أغلبيتها بالكنيست (البرلمان) الإسرائيلي وتخشى استمالة المعارضة، للمزيد من الأعضاء من صفوف مؤيديها.
وحتى ما قبل شهر، كان لدى الحكومة 61 مقعدا بالكنيست المؤلف من 120 مقعدا، ولكن بسحب عضو الكنيست من حزب «يمينا» عيديت سيلمان، في أبريل الماضي، دعمها للحكومة أصبحت الحكومة والمعارضة تتقاسمان الكنيست.
وازداد المشهد تعقيدا، مع إعلان النائبة من حزب «ميرتس» غيداء ريناوي زعبي، الخميس، سحب دعمها للحكومة.
وبذلك أصبح لدى الحكومة 59 عضو كنيست فقط.
ولا تخفي المعارضة، برئاسة زعيم «الليكود» اليميني رئيس الوزراء السابق بنيامين نتانياهو، سعيها الحثيث لإقناع نواب يمينيين بسحب دعمهم للحكومة.
وحال نجاح هذا المسعى، فإن المعارضة ستطلب على الأرجح التصويت بحل الكنيست، وهو ما سيحتاج موافقة تمهيدية بالبرلمان تتلوها 3 تصويتات بالكنيست.
وبالفعل، فقد قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، إن الليكود يسعى لطرح مشروع قانون لحل الكنيست، الأربعاء القادم.
وحاليا تمتلك المعارضة الأصوات المطلوبة لحل الكنيست، ولكنها لا تملك دعم نواب القائمة المشتركة، وهي تحالف 3 أحزاب عربية، تمتلك 6 مقاعد، وترى أن تصويت حجب الثقة، قد يفتح الطريق أمام نتانياهو لتشكيل حكومة جديدة، وهو ما لا تريده.
ويمكن رصد 4 سيناريوهات للمشهد السياسي في إسرائيل خلال المرحلة القادمة، وهي:
أولا، بقاء الحكومة الحالية، ولكن بوضع صعب، وثانيا سقوط الحكومة بانخفاض عدد مؤيديها بالكنيست، وثالثا تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو توحّد أحزاب اليمين، ورابعا العودة إلى الانتخابات العامة.
copy short url   نسخ
21/05/2022
404