+ A
A -
أظهرت دراسة جديدة قام بها فريق دولي من الخبراء أن «غبار» البلاستيك في الغلاف الجوي يسهم بنسبة كبيرة في تلويث البحار والمحيطات، ودعا الفريق إلى إنشاء شبكة مراقبة لرصد تأثير التلوث البلاستيكي المحمول جوا فوق المحيطات، مؤكدا أن الرياح يمكن أن تحمل الجسيمات إلى بعض أبعد زوايا الأرض بشكل أسرع من تيارات المحيطات أو الأنهار.
وحسب الدراسة المنشورة مؤخرا في دورية «نيتشر رفيوز إيرث آند إنفيرونمت جورنال»، فإن الجسيمات الصغيرة والنانوية للبلاستيك منتشرة في كل مكان حول الأرض في التربة والمحيطات والغلاف الجوي كذلك، وهي متواجدة في أقصى الأماكن التي ظلت إلى حد الآن بعيدة نسبيا عن تأثير النشاط البشري مثل مناطق القطبين الشمالي والجنوبي.
ويقدر فريق الخبراء -المكون من 33 عضوا- حسب بيان صحفي لمعهد بوتسدام لدراسات الاستدامة المتقدمة الألماني بأنه يتم نقل ما يصل إلى 25 مليون طن من البلاستيك الدقيق والنانوي كل عام عبر الغلاف الجوي، هذا إضافة إلى كميات كبيرة من الجسيمات التي يتم نقلها أيضا عبر البيئة البحرية، إذ يشكل رذاذ البحر والرياح والأمواج على الشواطئ الملوثة فقاعات هواء في الماء تغلف اللدائن الدقيقة.
copy short url   نسخ
21/05/2022
307