+ A
A -
الدوحة الوطن
تولي مدرسة نسيبة بنت كعب الابتدائية للبنات الأنشطة الطلابية اللاصفية اهتماماً كبيراً يتوازى مع الاهتمام بالجانب الأكاديمي، ويعد هذاً توجهاً حضارياً، حيث أبدت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي اهتماما واضحا بالأنشطة اللاصفية،
وعمدت إلى وضع مجموعة من الأنشطة اللامنهجية لتسير جنبا إلى جنب مع مناهجها الأكاديمية وتكون مكملة لها بهدف تنمية جميع جوانب شخصية الطالب وصقلها والكشف عن مواهبه وقدراته لتنميتها والتعرف على ميوله ورغباته وحاجاته لإشباعها وللاهتمام بجسمه وروحه كالاهتمام بعقلة.
وتقول السيدة لولوة آل ثاني مديرة المدرسة إن حياة الطالب في المرحلة الابتدائية لا تقتصر على عملية التعلم والتعليم التي تتم داخل الفصول الدراسية بهدف تحقيق الغايات والأغراض الأكاديمية، وإنما تمتد لتشمل جوانب أخرى لها من الأهمية والضرورة بهدف بناء شخصية متكاملة الأبعاد
وأضافت: تؤدي الأنشطة الطلابية اللاصفية دوراً مهماً في إكساب الطلاب تلك القيم الإيجابية اللازمة لإعدادهم إعداداً يمكنهم من الحفاظ على أمن وسلامة مجتمعهم والمشاركة في تقدمه.
من جانبها، تقول الأستاذة صافية ماجد المنصوري، أخصائي البرامج والأنشطة: انطلاقا من أهمية الأنشطة التربوية ودورها في تحقيق أهداف التربية، فإنه من الضروري أن تكون برامج الأنشطة متنوعة كما وكيفا حتى تكون عاملاً أساسياً في تنمية جوانب الشخصية، وكذلك تكوين المواطن الصالح الواعي بحقوقه وواجباته تجاه الوطن.
وأكدت المنصوري أن الأنشطة المدرسية تلعب دورا بارزا في تعليم الطلبة وتنمية مواهبهم واكتشاف قدراتهم المختلفة، وتؤثر في شخصيتهم وحياتهم مستقبلا، مشيرة إلى أن المدرسة تقوم بتنظيم أنشطة متنوعة للطالبات التي يمكن من خلالها توظيف المواد المدرسية بما يخدم البيئة ويعزز العملية التعليمية بجعلها تخرج من حيز المعارف النظرية إلى حيز الحقائق والخبرات العملية.
copy short url   نسخ
19/05/2022
291