+ A
A -
نيويورك - الأراضي المحتلة - قنا - وكالات - دعا مجلس الأمن الدولي إلى إجراء تحقيق فوري وشامل وشفاف وعادل ونزيه في مقتل الإعلامية شيرين أبو عاقلة، وشدد على ضرورة ضمان المساءلة.
جاء ذلك في بيان صدر عن المجلس في وقت متأخر من مساء الجمعة استنكر فيه بشدة مقتل شيرين أبو عاقلة وإصابة صحفي آخر في مدينة جنين الفلسطينية يوم 11 مايو الجاري.
وكرر أعضاء مجلس الأمن «التأكيد على وجوب حماية الصحفيين بصفتهم مدنيين»، كما أكدوا «أنهم مستمرون في رصد الحالة عن كثب».
كما أعرب السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن انزعاجه البالغ إزاء المواجهات التي وقعت بين قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينيين في مستشفى القديس يوسف بالقدس المحتلة وسلوك بعض رجال الشرطة المتواجدين خلال جنازة شيرين أبو عاقلة الجمعة.وحث الأمين العام على احترام حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك الحق في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي.ورحبت السلطة الفلسطينية بالمشاركة الدولية في التحقيق باغتيال الصحفية في قناة الجزيرة، شيرين أبو عاقلة.وقال وزير الشؤون المدنية الفلسطيني، حسين الشيخ، في تغريدة على «توتير»: «نرحب بمشاركة كل الجهات الدولية في مجريات التحقيق باغتيال شيرين أبو عاقلة، وذلك بالتواصل مع النيابة العامة الفلسطينية صاحبة الاختصاص، التي أصدرت يوم أمس تقريرها الأولي».وأضاف: «ما حصل في تشييع جثمان أبو عاقلة من قبل قوات الاحتلال يعزز موقفنا الرافض لمشاركة إسرائيل في هذا التحقيق».
وكانت فلسطين قد رفضت طلبا إسرائيليا بالمشاركة في التحقيق.
والجمعة، أعلنت النيابة الفلسطينية العامة، في بيان، نتائج تحقيقات أولية أفادت فيها بأن الجيش الإسرائيلي كان مصدر إطلاق النار «الوحيد» لحظة إصابة الصحفية شيرين أبو عاقلة قبل استشهادها الأربعاء الماضي.
والجمعة، هاجمت الشرطة الإسرائيلية فلسطينيين بعد شروعهم في تشييع أبو عاقلة، ما أدى إلى إصابة عشرات منهم، بينما زعمت الشرطة الإسرائيلية أن «المشيعين خرقوا القانون واستغلوا الجنازة للإخلال بالنظام».
من جهة أخرى، قالت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في قطاع غزة، أمس، إن الدعوات التي صدرت عن جماعات إسرائيلية لاقتحام المسجد الأقصى بمدينة القدس «تصعيد خطير قد يؤدي إلى اندلاع صدام مفتوح».
وأضاف حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة، في بيان وصل الأناضول: «الدعوات لاقتحام الأقصى، في ذكرى النكبة، تصعيد خطير، واستفزاز لمشاعر شعبنا وأمتنا».
وأوضح قاسم أن هذه الدعوات من شأنها أن «تدفع إلى صدام مفتوح يتحمّل الاحتلال الصهيوني تبعاته كاملة».
واستكمل قائلا: «تكرار الاقتحامات للمسجد الأقصى، محاولات يائسة لن تفلح في فرض أمر واقع، وتغيير حقائق التاريخ بأن المسجد الأقصى فلسطيني عربي إسلامي».
copy short url   نسخ
15/05/2022
451