+ A
A -
وشدد صبري على أن «الإدانة ثابتة وجريمة سلطات الاحتلال واضحة في اغتيال شيرين أبو عاقلة».
وفي حديث للجزيرة قال طوني أبو عاقلة شقيق الزميلة الراحلة شيرين إن قوات الاحتلال رفضت وجود أي علم فلسطيني داخل منزل العائلة.
وأضاف أن «قوات الاحتلال الإسرائيلي تتربص بالتشييع، ونتمنى أن يمر بسلام».
وتعهد أبو عاقلة بأن تسلك العائلة كل الطرق لتقديم الجناة للعدالة «وسنلجأ لاستشارات قانونية ونطالب بتحقيق دولي شفاف بمشاركة السلطة الفلسطينية».
وقال مدير قناة الجزيرة أحمد اليافعي إن «قضية محاسبة قتلة شيرين أبو عاقلة هي قضيتنا وقضية العالم الحر».
اليــافــعــي، الذي شــــارك فــي تشـــييع الراحلة بالقدس المحتلة، تعهد بمواصلة الجزيرة تغطية الشأن الفلسطيني، وقال «سنحاسب قاتل شيرين أبو عاقلة».
وأكد السيناتور الأميركي كريس مورفي أن الاعتداء على النعش مروع وفريقي يطلب إجابات عما حدث.
أما النائب الديمقراطي الأميركي تيد دوتش فرأى أنه يجب حماية الصحفيين، وطالب بتحقيق كامل في الوفاة المأساوية، في حين قال النائب البريطاني سام تاري أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف باغتيال أبو عاقلة بل ضرب مشيعيها في مشهد مروع، وأكد أن قوات الاحتلال يجب أن تحاسب على لاعتدائها على الجنازة.
وأبدى الاتحاد الأوروبي «استياءه» الجمعة حيال الاستخدام «من دون طائل» للقوة من جانب القوات الاسرائيلية خلال جنازة شيرين أبو عاقلة.
وكتبت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الفلسطينيين على تويتر «مستاؤون من العنف في حرم مستشفى القديس يوسف ومن مستوى العنف من دون طائل الذي مارسته الشرطة الاسرائيلية طوال مراسم الجنازة»، مضيفة أنه «سلوك غير متكافئ من شأنه تأجيج التوترات».
واعتبر مدير منظمة هيومن رايتس ووتش في أوروبا أن قتل أبو عاقلة هجوم على الصحافة وحرية التعبير أن المحاسبة ضرورية.
copy short url   نسخ
14/05/2022
10