+ A
A -
القدس-أ. ف. ب - لم يتمكن تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي من تحديد مصدر النيران التي قتلت صحفية الجزيرة شيرين أبو عاقلة في الضفة الغربية، على ما أعلن الجيش الإسرئيلي الجمعة.
وقال الجيش في بيان «خَلُص التقرير الأولي إلى أنه من غير الممكن تحديد مصدر النيران التي أصابت وقتلت الصحفية» شيرين أبو عاقلة، لافتا إلا أنه قد يكون مسلحين فلسطينيين أو جنديًا إسرائيليًا.
أضاف التقرير «يظهر التحقيق احتمالين لمصدر الطلقة التي قتلتها».
الاحتمال الأول قد يكون «نيرانًا كثيفة من مسلحين فلسطينيين (باتجاه جنود إسرائيليين)، أطلقت خلاله مئات الأعيرة من عدد من المواقع... والاحتمال الثاني هو أنه خلال الاشتباك أطلق أحد الجنود بضعة أعيرة من عربة جيب مستخدما منظارا تلكسوبيا على إرهابي كان يطلق النار على عربته».الرواية الإسرائيلية تغيرت «4» مرات قبل بيان الجيش الإسرائيلي.
الرواية الأولى
في المرة الأولى جرى الحديث إسرائيليا عن أنه تم «تحييد مخربيْن»، واتضح لاحقا أن المخربين اللذين تعرضا للرصاص هما شيرين التي اغتيلت، وعلي السمودي الذي أصيب.
الرواية الثانية
جاء التعديل الثاني في الرواية بعد تأكد استشهاد شيرين وإصابة السمودي، للإعلان عن أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار خلال اشتباكات، في حين لم تكن هناك أي اشتباكات أصلا.
الرواية الثالثة
التعديل الثالث في الرواية جاء من رئيس الأركان الإسرائيلي الذي أكد أنه «لا يمكن تحديد جهة النيران التي استهدفت شيرين أبو عاقلة، ونأسف لمقتلها، وعيّنا فريقا خاصا للتحقيق».
الرواية الرابعة
جاء التعديل الرابع -كما نقلته صحيفة هآرتس- ليمثل ما يشبه اعترافا إسرائيليا بقتل شيرين أبو عاقلة.
الرواية الخامسة
تراجعت إسرائيل مرة أخرى وقالت إن التحقيق الأولي للجيش الإسرائيلي لم يتمكن من تحديد مصدر النيران التي قتلت شيرين أبو عاقلة.
وقال الجيش في بيان «خَلُص التقرير الأولي إلى أنه من غير الممكن تحديد مصدر النيران التي أصابت وقتلت الصحفية» شيرين أبو عاقلة، لافتا إلا أنه قد يكون مسلحين فلسطينيين أو جنديًا إسرائيليًا.
وأضاف التقرير «يظهر التحقيق احتمالين لمصدر الطلقة التي قتلتها».
copy short url   نسخ
14/05/2022
48