+ A
A -
أفصح مصرف الريان عن بياناته المالية الموحدة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021 حيث سجّل صافي أرباح بقيمة 1.71 مليار ريال، وقد تمت الموافقة على البيانات المالية الختامية الموحدة للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2021 من قبل مجلس إدارة البنك خلال اجتماعه المنعقد بالدوحة أمس، ولا تزال الأرقام الواردة في هذا البيان بانتظار موافقة مصرف قطر المركزي عليها تمهيداً لعرضها على الجمعية العامة السنوية للمصادقة عليها. وبعد مراجعة البيانات المالية المدققة أمس، أعرب مجلس الإدارة عن ارتياحه للأداء المالي للعام 2021، وأوصى الجمعية العمومية السنوية بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 17 % من القيمة الاسمية للسهم، أي بواقع 0.17 ريال للسهم الواحد مع مراعاة الحصول على الموافقة المسبقة لمصرف قطر المركزي.
وبلغت موجودات التمويل 121 مليار ريال في عام 2021 محققة زيادة بنسبة 40.2 % عن العام 2020؛ وارتفعت الودائع بنسبة 55.2 % عن العام 2020، لتبلغ 107 مليارات ريال؛ وارتفع إجمالي الأصــول بنســبة 43.7 % ليصل إلى 174 مليار ريال؛ فيما تعززت حقــوق المســاهمين بنســــبة 63.4 % لتبلغ 23.5 مليار ريال؛ وسجل معدل كفاية رأس المال مستويات سليمة بنهاية العام 2021 بنسبة 20.95 %.
وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة: كان عام 2021 بالغ الأهمية لمصرف الريان حيث أعلنا اندماجنا مع بنك الخليج التجاري (الخليجي) في شهر يناير وأكملنا ذلك في مطلع شهر ديسمبر، ما أدى إلى إنشاء احدى المؤسسات الرائدة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في المنطقة برأسمال راسخ وسيولة قوية. وقد استمر العام في مواجهة تحديات جائحة كورونا حيث تطلبت الشركات والأفراد مرونة في التعاطي مع أعمالها وقد حرص مصرف الريان، بصفته بنكًا إسلاميًا يمتلك حصة كبيرة في السوق، على توفير الدعم اللازم لعملائه في هذه الأوقات الصعبة. وعقب الاندماج، أصبح مصرف الريان كياناً أكبر يمتلك فريقاً إداريا قوياً ونموذج أعمال متنوعا مما يجعله في وضع جيد للمساهمة في تنمية الدولة وتحقيق رؤية قطر 2030.
وأضاف قائلا: نيابة عن مجلس الإدارة، أود أن أعرب عن تقديري لمصرف قطر المركزي، وهيئة قطر للأسواق المالية، ووزارة المالية، ووزارة التجارة والصناعة وجميع أصحاب المصالح الآخرين، على دعمهم المستمر خلال العام 2021، كما أتقدم بجزيل الشكر والامتنان للمساهمين الأفاضل وعملائنا الكرام لثقتهم المستمرة بالبنك والفريق التنفيذي والموظفين لتفانيهم وعملهم الدؤوب.
وفي تعليقه على الأداء المالي للعام 2021، قال السيد فهد بن عبدالله آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمجموعة: على الرغم من التحديات العديدة التي تمثلها جائحة كورونا قدم فريق العمل في المصرف أداء استثنائياً لدعم عملائنا وتحقيق نتائج مالية راسخة. عملاؤنا هم في صميم أعمالنا، ونحن ندرك أهمية ضمان الدعم اللازم في الأوقات الصعبة، حيث إن العلاقات طويلة الأمد تعود بالنفع على جميع الأطراف.. انني متفائل لمستقبل البنك بعد اندماجه مع الخليجي في أواخر عام 2021. وبينما ينصب تركيزنا المباشر على اكتمال الاندماج التشغيلي لكلا البنكين في منصة واحدة، فإن خططنا للمستقبل طموحة. ستركز رحلة التحول على تعزيز تجربة العملاء من خلال التميز في الخدمة والسرعة والتكنولوجيا. وستعزز هذه الإجراءات الروابط بين تواجدنا المحلي والدولي في كل من الإمارات العربية المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة لتقديم أفضل خدمة مصرفية لعملائنا في الخارج.
واختتم قائلا: تعد المسؤولية البيئية والمجتمعية مهمة جدًا للبنك ونحن ندرك التزاماتنا بإحداث تأثير إيجابي على المجتمع المحلي. سنقوم بدعم وتطوير وتعزيز المواهب المحلية لمواصلة نجاح البنك في المستقبل، ومساهمتهم القيمة في المجتمع ككل. كما سيعطي البنك الأولوية لتمويل المشاريع الصديقة للبيئة بما يتماشى مع التزامنا تجاه المجتمع الشامل. اننا كمؤسسة مالية إسلامية رائدة، نتمتع بعلاقات قوية مع الحكومة والجهات الحكومية ذات الصلة، ونشعر بالامتنان الشديد لذلك. يهدف مصرفنا المدمج إلى دعم بناء الدولة وتنميتها بما يتماشى مع طموحات رؤية قطر الوطنية 2030.
وبلغت موجودات التمويل 121 مليار ريال في عام 2021 محققة زيادة بنسبة 40.2 % عن العام 2020؛ وارتفعت الودائع بنسبة 55.2 % عن العام 2020، لتبلغ 107 مليارات ريال؛ وارتفع إجمالي الأصــول بنســبة 43.7 % ليصل إلى 174 مليار ريال؛ فيما تعززت حقــوق المســاهمين بنســــبة 63.4 % لتبلغ 23.5 مليار ريال؛ وسجل معدل كفاية رأس المال مستويات سليمة بنهاية العام 2021 بنسبة 20.95 %.
وبهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة: كان عام 2021 بالغ الأهمية لمصرف الريان حيث أعلنا اندماجنا مع بنك الخليج التجاري (الخليجي) في شهر يناير وأكملنا ذلك في مطلع شهر ديسمبر، ما أدى إلى إنشاء احدى المؤسسات الرائدة المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في المنطقة برأسمال راسخ وسيولة قوية. وقد استمر العام في مواجهة تحديات جائحة كورونا حيث تطلبت الشركات والأفراد مرونة في التعاطي مع أعمالها وقد حرص مصرف الريان، بصفته بنكًا إسلاميًا يمتلك حصة كبيرة في السوق، على توفير الدعم اللازم لعملائه في هذه الأوقات الصعبة. وعقب الاندماج، أصبح مصرف الريان كياناً أكبر يمتلك فريقاً إداريا قوياً ونموذج أعمال متنوعا مما يجعله في وضع جيد للمساهمة في تنمية الدولة وتحقيق رؤية قطر 2030.
وأضاف قائلا: نيابة عن مجلس الإدارة، أود أن أعرب عن تقديري لمصرف قطر المركزي، وهيئة قطر للأسواق المالية، ووزارة المالية، ووزارة التجارة والصناعة وجميع أصحاب المصالح الآخرين، على دعمهم المستمر خلال العام 2021، كما أتقدم بجزيل الشكر والامتنان للمساهمين الأفاضل وعملائنا الكرام لثقتهم المستمرة بالبنك والفريق التنفيذي والموظفين لتفانيهم وعملهم الدؤوب.
وفي تعليقه على الأداء المالي للعام 2021، قال السيد فهد بن عبدالله آل خليفة، الرئيس التنفيذي للمجموعة: على الرغم من التحديات العديدة التي تمثلها جائحة كورونا قدم فريق العمل في المصرف أداء استثنائياً لدعم عملائنا وتحقيق نتائج مالية راسخة. عملاؤنا هم في صميم أعمالنا، ونحن ندرك أهمية ضمان الدعم اللازم في الأوقات الصعبة، حيث إن العلاقات طويلة الأمد تعود بالنفع على جميع الأطراف.. انني متفائل لمستقبل البنك بعد اندماجه مع الخليجي في أواخر عام 2021. وبينما ينصب تركيزنا المباشر على اكتمال الاندماج التشغيلي لكلا البنكين في منصة واحدة، فإن خططنا للمستقبل طموحة. ستركز رحلة التحول على تعزيز تجربة العملاء من خلال التميز في الخدمة والسرعة والتكنولوجيا. وستعزز هذه الإجراءات الروابط بين تواجدنا المحلي والدولي في كل من الإمارات العربية المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة لتقديم أفضل خدمة مصرفية لعملائنا في الخارج.
واختتم قائلا: تعد المسؤولية البيئية والمجتمعية مهمة جدًا للبنك ونحن ندرك التزاماتنا بإحداث تأثير إيجابي على المجتمع المحلي. سنقوم بدعم وتطوير وتعزيز المواهب المحلية لمواصلة نجاح البنك في المستقبل، ومساهمتهم القيمة في المجتمع ككل. كما سيعطي البنك الأولوية لتمويل المشاريع الصديقة للبيئة بما يتماشى مع التزامنا تجاه المجتمع الشامل. اننا كمؤسسة مالية إسلامية رائدة، نتمتع بعلاقات قوية مع الحكومة والجهات الحكومية ذات الصلة، ونشعر بالامتنان الشديد لذلك. يهدف مصرفنا المدمج إلى دعم بناء الدولة وتنميتها بما يتماشى مع طموحات رؤية قطر الوطنية 2030.
