+ A
A -
دكار- الأناضول - أعلن رئيس جمهورية بوركينا فاسو روش كريستيان كابوري استقالته من منصبه أمس، عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها بلاده، واحتجازه من قبل الجيش.
وقال كابوري في رسالة خطية وجه فيها خطابه للإدارة العسكرية الجديدة، نشرتها عدة حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، إن قرار استقالته جاء للحفاظ على المصلحة العليا للمجتمع.
والإثنين، قال مصدران أمنيان لوسائل إعلام غربية إن «الرئيس كابوري ورئيسا البرلمان والوزراء باتوا فعليا في أيدي العسكر»، في ثكنة سانغولي لاميزانا في واغادوغو.
من جهته، أعرب السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه وإدانته لأي محاولة للاستيلاء على الحكومة في بوركينا فاسو بقوة السلاح، داعيا جميع الجهات الفاعلة إلى ممارسة ضبط النفس والاحتكام إلى الحوار.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان، إن الأمين العام قلق بشكل خاص «بشأن مكان وسلامة الرئيس روش مارك كابوري»، فضلاً عن تدهور الوضع الأمني بعد الانقلاب الذي قامت به أقسام من القوات المسلحة قبل يومين.
وتابع المتحدث الأممي: «إننا سنبذل قصارى جهدنا لمعرفة مكان وجود الرئيس ونطمئن على سلامته».. لافتا إلى أن الأمين العام قد اتصل بمبعوثه لغرب أفريقيا، السيد محمد صالح النضيف، وقال إنه سيبقى على اتصال معه وآخرين. أما عن وجود الأمم المتحدة في بوركينا فاسو، فأوضح دوجاريك أن «جميع موظفي الأمم المتحدة بأمان وبصحة جيدة ».
copy short url   نسخ
26/01/2022
105