+ A
A -
أعلنت مجموعة البنك التجاري عن قفزة بنسبة 77.1 % في أرباحها السنوية إلى مستوى 2.3 مليار ريال عن عام 2021 مقارنةً بصافي أرباح 1.3 مليار ريال عن عام 2020 وقد أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بقيمة 0.16 ريال قطري لكلّ سهمٍ، أي بنسبة 16 % من القيمة الاسميّة للسهم.
واستقطع التجاري صافي مخصصات قروض بواقع 1,099.4 مليون ريال (أكثر من مليار ريال)، مسجّلًا ارتفاعاً قـــــدره 31.4 % ويرجع بشكل أساسي إلى استمرار المخصّصات الحذرة وحققت الأصول نموا بنسبة 7.7 % إلى 165.5 مليار ريال وسجلت القروض والسلف للعملاء مستوى 98 مليار ريال بنسبة نمو 1.3 % وبلغت ودائع العملاء 82 مليار ريال مسجّلةً ارتفاعًا بنسبة 8.1 % وحصد البنك حزمة من الجوائز أبرزها جائزة «أفضل خدمات تسويق وشبكات التواصل الاجتماعي» في العالم من جلوبال فاينانس وجائزة «أفضل تطبيق جوال مصرفي» عن فئة الخدمات المصرفية للشركات في الشرق الأوسط من جلوبال فاينانس وجائزة «أفضل بنك في إدارة النقد والعمليّات» في قطر من ذا آشيان بانكر وجائزة «تطبيق التداول عبر الجوال الأكثر ابتكاراً» في قطر من إنترناشونال فاينانس.
وقال سعادة الشيخ عبدالله بن علي بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري: «لقد سجّل الاقتصاد القطري تحسّنًا خلال العام 2021 من جراء تعزيز قدرة البرنامج الوطني للتطعيم ضد كورونا والزيادة في أسعار الطاقة، لا سيّما الغاز، واستمرار الاستثمار في البنية التحتيّة تحضيرًا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. علاوةً على ذلك، من المتوقّع أن يرتفع الناتج المحلّي الإجمالي بنسبة 4 % في عام 2022 مدعومًا بكلّ هذه العوامل بالإضافة إلى الارتفاع المتوقع في السياحة تزامنًا مع فعاليّات بطولة كأس العالم لكرة القدم المقبلة وكان البنك التجاري قد واصل التركيز في العام الماضي على دعم الاقتصاد الوطني، مقدّما حلولًا مصرفيّة ذات مستوى عالمي ومنتجات مبتكرة تتماشى مع برامج الدعم التي ينفّذها مصرف قطر المركزي. ونحن على ثقة من أنّ العام 2022 سيوفّر فرصًا كبيرة في السوق من شأنها أن تؤدّي إلى نموٍ إضافيٍ للبنك التجاري».
ومن جانبه قال السيّد حسين الفردان، نائب رئيس مجلس إدارة البنك التجاري: «إنّ النموّ الذي تحقق هو خير دليل على استثماراتنا المستمرّة في الموارد البشرية، والتكنولوجيا، والبنية التحتيّة. فقد واصلنا تعزيز خدماتنا الرقميّة حرصًا منّا على توفير خدمات مصرفيّة سلسة لجميع عملائنا في إطار التزامنا بدعم رؤية قطر الوطنيّة 2030 والترويج لدولة قطر كمركز عالمي للتجارة. تثمينًا لجهوده هذه وعلى مدار هذا العام، حصل البنك التجاري على جوائز عدة تقديرًا لريادتنا في القيادة الرقميّة، ونحن على أتمّ الاستعداد لتحقيق نمو إضافيٍ في العام 2022». وعلّق السيّد جوزيف أبراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري قائلاً: حقّق البنك التجاري نتائج قوية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021. وسجّلت المجموعة صافي ربح قدره 2.3 مليار ريال عن تلك الفترة، أي بزيادة قدرها 77.1 % مقارنة بالفترة نفسها من العام 2020، ويرجع ذلك بشكلٍ أساسيٍ إلى تحسّن صافي الدخل التشغيلي في الأعمال المحليّة وتحسّن المساهمة من الشركات الزميلة وارتفع صافي الإيرادات المتأتية من الفوائد بنسبة 19.4 % فبلغ 3.7 مليار ريال مقارنةً بمبلغ 3.1 مليار ريال عن 2020، ويرجع هذا النمو بشكل أساسي إلى ارتفاع متوسط القروض والتركيز المستمر على الأرصدة المنخفضة التكلفة ما أدّى إلى تحسّن صافي هامش الفائدة من 2.4 % إلى 2.7 % أمّا إجمالي الرسوم والإيرادات الأخـــــرى فانخفض بنسبة 7.4 % إلى 1.1 مليار ريال على أساس مطبّع (بزيادة بنسبة 23.1 % على أساس مسجّل) مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2020 مدفوعًا بشكل أساسي بانخفاض إيرادات العملات الأجنبيّة وإيرادات التداول من بنك الترناتيف. إلاّ أنّ النمو القوي في القروض وصافي الإيرادات المتأتية من الفوائد في الأعمال المحليّة في قطر أدّى إلى نموٍ صحّيٍ في الدخل التشغيلي بنسبة 12.4 % على أساسٍ مطبّع.
وتابع قائلا: ارتفعت مصاريف التشغيل المطبّعة بنسبة 4.3 %، إلاّ أنّ نسبة التكلفة إلى الدخل تابعت تحسّنها فبلغت 24.1 % للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021 مقارنة بنسبة 26 % للفترة نفسها من العام 2020 وفي المقابل انخفض إجمالي المخصّصات بنسبة 4.4 % لا سيّما من جرّاء انخفاض تكاليف الخسائر الائتمانيّة المتوقّعة للسنة، إلاّ أنّ صافي المخصّصات فقد ارتفع للفترة بنسبة 12 %. ويُعزى هذا الارتفاع بشكلٍ أساسيٍ إلى استمرار المخصّصات الحذرة للعملاء المتعثرين وانخفاض المبالغ المستردّة سنة 2021. وانخفضت نسبة تغطية القروض المتعثرة إلى 97.4 % مقارنةً بنسبة 101.6 % للفترة المقارن بها أمّا قروض المجموعة وسلفها فبلغت 98 مليار ريال في نهاية العام 2021، مسجّلةً زيادة بنسبة 1.3 % مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2020، وارتفعت ودائع العملاء إلى 82 مليار ريال بزيادة بنسبة 8.1 %. كما ارتفعت الودائع المنخفضة التكلفة بنسبة 5.1 %، ما ساعد على خفض تكلفة التمويل وأثّر إيجابيًا على هامش صافي الفائدة لدينا الذي نما من 2.4 % إلى 2.7 %.
واختتم قائلا: تأثر أداء بنك الترناتيف للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021 بالتقلّبات المستمرّة في السوق التركيّة وانخفاض قيمة الليرة التركيّة. فقد سجّل البنك صافي ربح قدره 23.7 مليون ريال خلال تلك الفترة مقارنةً بمبلغ 57.5 مليون ريال قطري عن الفترة نفسها من العام 2020 وتحسّنت المساهمة من حصصنا في الشركات الزميلة في العام 2021 بنسبة 79.8 % مقارنةً بالعام 2020 ويعود هذا التحسّن بشكلٍ أساسيٍ إلى انخفاض الخسائر وإلى أداء أفضل لكلٍ من البنك العربي المتّحد والبنك الوطني العماني.
واستقطع التجاري صافي مخصصات قروض بواقع 1,099.4 مليون ريال (أكثر من مليار ريال)، مسجّلًا ارتفاعاً قـــــدره 31.4 % ويرجع بشكل أساسي إلى استمرار المخصّصات الحذرة وحققت الأصول نموا بنسبة 7.7 % إلى 165.5 مليار ريال وسجلت القروض والسلف للعملاء مستوى 98 مليار ريال بنسبة نمو 1.3 % وبلغت ودائع العملاء 82 مليار ريال مسجّلةً ارتفاعًا بنسبة 8.1 % وحصد البنك حزمة من الجوائز أبرزها جائزة «أفضل خدمات تسويق وشبكات التواصل الاجتماعي» في العالم من جلوبال فاينانس وجائزة «أفضل تطبيق جوال مصرفي» عن فئة الخدمات المصرفية للشركات في الشرق الأوسط من جلوبال فاينانس وجائزة «أفضل بنك في إدارة النقد والعمليّات» في قطر من ذا آشيان بانكر وجائزة «تطبيق التداول عبر الجوال الأكثر ابتكاراً» في قطر من إنترناشونال فاينانس.
وقال سعادة الشيخ عبدالله بن علي بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري: «لقد سجّل الاقتصاد القطري تحسّنًا خلال العام 2021 من جراء تعزيز قدرة البرنامج الوطني للتطعيم ضد كورونا والزيادة في أسعار الطاقة، لا سيّما الغاز، واستمرار الاستثمار في البنية التحتيّة تحضيرًا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. علاوةً على ذلك، من المتوقّع أن يرتفع الناتج المحلّي الإجمالي بنسبة 4 % في عام 2022 مدعومًا بكلّ هذه العوامل بالإضافة إلى الارتفاع المتوقع في السياحة تزامنًا مع فعاليّات بطولة كأس العالم لكرة القدم المقبلة وكان البنك التجاري قد واصل التركيز في العام الماضي على دعم الاقتصاد الوطني، مقدّما حلولًا مصرفيّة ذات مستوى عالمي ومنتجات مبتكرة تتماشى مع برامج الدعم التي ينفّذها مصرف قطر المركزي. ونحن على ثقة من أنّ العام 2022 سيوفّر فرصًا كبيرة في السوق من شأنها أن تؤدّي إلى نموٍ إضافيٍ للبنك التجاري».
ومن جانبه قال السيّد حسين الفردان، نائب رئيس مجلس إدارة البنك التجاري: «إنّ النموّ الذي تحقق هو خير دليل على استثماراتنا المستمرّة في الموارد البشرية، والتكنولوجيا، والبنية التحتيّة. فقد واصلنا تعزيز خدماتنا الرقميّة حرصًا منّا على توفير خدمات مصرفيّة سلسة لجميع عملائنا في إطار التزامنا بدعم رؤية قطر الوطنيّة 2030 والترويج لدولة قطر كمركز عالمي للتجارة. تثمينًا لجهوده هذه وعلى مدار هذا العام، حصل البنك التجاري على جوائز عدة تقديرًا لريادتنا في القيادة الرقميّة، ونحن على أتمّ الاستعداد لتحقيق نمو إضافيٍ في العام 2022». وعلّق السيّد جوزيف أبراهام، الرئيس التنفيذي لمجموعة البنك التجاري قائلاً: حقّق البنك التجاري نتائج قوية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021. وسجّلت المجموعة صافي ربح قدره 2.3 مليار ريال عن تلك الفترة، أي بزيادة قدرها 77.1 % مقارنة بالفترة نفسها من العام 2020، ويرجع ذلك بشكلٍ أساسيٍ إلى تحسّن صافي الدخل التشغيلي في الأعمال المحليّة وتحسّن المساهمة من الشركات الزميلة وارتفع صافي الإيرادات المتأتية من الفوائد بنسبة 19.4 % فبلغ 3.7 مليار ريال مقارنةً بمبلغ 3.1 مليار ريال عن 2020، ويرجع هذا النمو بشكل أساسي إلى ارتفاع متوسط القروض والتركيز المستمر على الأرصدة المنخفضة التكلفة ما أدّى إلى تحسّن صافي هامش الفائدة من 2.4 % إلى 2.7 % أمّا إجمالي الرسوم والإيرادات الأخـــــرى فانخفض بنسبة 7.4 % إلى 1.1 مليار ريال على أساس مطبّع (بزيادة بنسبة 23.1 % على أساس مسجّل) مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2020 مدفوعًا بشكل أساسي بانخفاض إيرادات العملات الأجنبيّة وإيرادات التداول من بنك الترناتيف. إلاّ أنّ النمو القوي في القروض وصافي الإيرادات المتأتية من الفوائد في الأعمال المحليّة في قطر أدّى إلى نموٍ صحّيٍ في الدخل التشغيلي بنسبة 12.4 % على أساسٍ مطبّع.
وتابع قائلا: ارتفعت مصاريف التشغيل المطبّعة بنسبة 4.3 %، إلاّ أنّ نسبة التكلفة إلى الدخل تابعت تحسّنها فبلغت 24.1 % للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021 مقارنة بنسبة 26 % للفترة نفسها من العام 2020 وفي المقابل انخفض إجمالي المخصّصات بنسبة 4.4 % لا سيّما من جرّاء انخفاض تكاليف الخسائر الائتمانيّة المتوقّعة للسنة، إلاّ أنّ صافي المخصّصات فقد ارتفع للفترة بنسبة 12 %. ويُعزى هذا الارتفاع بشكلٍ أساسيٍ إلى استمرار المخصّصات الحذرة للعملاء المتعثرين وانخفاض المبالغ المستردّة سنة 2021. وانخفضت نسبة تغطية القروض المتعثرة إلى 97.4 % مقارنةً بنسبة 101.6 % للفترة المقارن بها أمّا قروض المجموعة وسلفها فبلغت 98 مليار ريال في نهاية العام 2021، مسجّلةً زيادة بنسبة 1.3 % مقارنةً بالفترة نفسها من العام 2020، وارتفعت ودائع العملاء إلى 82 مليار ريال بزيادة بنسبة 8.1 %. كما ارتفعت الودائع المنخفضة التكلفة بنسبة 5.1 %، ما ساعد على خفض تكلفة التمويل وأثّر إيجابيًا على هامش صافي الفائدة لدينا الذي نما من 2.4 % إلى 2.7 %.
واختتم قائلا: تأثر أداء بنك الترناتيف للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2021 بالتقلّبات المستمرّة في السوق التركيّة وانخفاض قيمة الليرة التركيّة. فقد سجّل البنك صافي ربح قدره 23.7 مليون ريال خلال تلك الفترة مقارنةً بمبلغ 57.5 مليون ريال قطري عن الفترة نفسها من العام 2020 وتحسّنت المساهمة من حصصنا في الشركات الزميلة في العام 2021 بنسبة 79.8 % مقارنةً بالعام 2020 ويعود هذا التحسّن بشكلٍ أساسيٍ إلى انخفاض الخسائر وإلى أداء أفضل لكلٍ من البنك العربي المتّحد والبنك الوطني العماني.
