+ A
A -
نظمت وزارة البلدية ممثلة بإدارة البحوث الزراعية برنامجا تدريبيا لتعليم المزارعين وأصحاب المزارع حول الطريقة السليمة للزراعة القطرية المستدامة. وذلك في إطار حرص دولة قطر لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتحقيق الأمن الغذائي مع الاستقلال عن السوق العالمي من الاسمدة والمبيدات الزراعية لما له من أهمية.
واستهدفت الفعالية عددا من المهندسين الزراعيين وأصحاب المزارع القطرية والمزارعين والعمال وذلك بمحطة البحوث بمنطقة العطورية.
ويتبع هذا النوع من الزراعة الاعتماد على الموارد المحلية لزيادة خصوبة التربة الزراعية والإسهام في زيادة إنتاج محاصيل الخضر العضوية بأسعار تنافسية، وذلك لقلة تكلفة مدخلات الإنتاج والتي يمكن توفير العديد منها من داخل المزرعة. كما أنها تساعد في المحافظة على موارد المزرعة الطبيعية وعلى البيئة القطرية.
وقال السيد/ حمد ساكت الشمري مدير إدارة البحوث الزراعية بالوزارة، إن وزارة البلدية قد بدأت بتقديم برنامج تدريبي لمدة ثلاثة أشهر، وذلك لنشر مخرجات البحوث الزراعية في مجال الزراعة البيئية المستدامة لعدد من المزارعين والمهتمين بالزراعة والذين قاموا بالتسجيل خلال اليوم الإرشادي والذي تم تنفيذه في بداية شهر يناير 2022، حيث يتكون البرنامج التدريبي من ورشة عمل تحت عنوان «الزراعة القطرية المستدامة لتحقيق الأمن الغذائي» لمدة يوم واحد يليها 3 أشهر تدريب عن بعد.
وسوف يقوم بتدريب المشاركين كل من الدكتور/ علي الخربوطلي استشاري الإدارة والدكتور/ السيد العزازي خبير الموارد الوراثية بالإدارة بالإضافة لعدد من العاملين بمحطة البحوث، وذلك خلال.
ويهدف التدريب العملي للمشاركين للوصول إلى تحقيق أقصى قدر من المحاصيل العضوية بأقل تكلفة ممكنة وذلك عن طريق تطوير اسلوب لإنتاج محاصيل الخضر العضوية لتكون بأسعار تنافسية، وتخفيض أسعار مدخلات الإنتاج وذلك بتصنيعها محليا وعدم الاعتماد على شراء الكيماويات والمبيدات والتي تستورد من الخارج، وزيادة خصوبة التربة وذلك بالبدء في بناء التربة بزيادة نسبة المواد العضوية سنة بعد أخرى مع عمل التغطية المناسبة.
وسيتم التدريب على الآتي:
• جمع الميكروبات وإكثارها بطريقة مبسطة يمكن للمزارع العادي عملها ومن ثم استخدامها.
• إنتاج السماد العضوي الصلب والسائل سواء هوائي أو لاهوائي.
• البدء في بناء التربة بزيادة نسبة المواد العضوية سنة بعد أخرى مع تغطية الأرض بالغطاء الخاص بالحدائق إذا أراد المزارع ذلك.
• تصنيع المبيدات الحشرية والفطرية والبكتيرية من حشائش ونباتات بالمزرعة كذلك من مكونات نباتية منخفضة التكلفة ومتوفرة بالسوق المحلي مع إنتاج المادة الناشرة والدخان السائل للاستخدام في المكافحة.
• يتم عمل التعديلات اللازمة بصورة منتظمة خلال الثلاثة شهور لتتلاءم مع الظروف المحلية للمزرعة ولعلاج المشكلات إن وجدت.
وتسعى مخرجات البرنامج إلى تطوير أسلوب للزراعة العضوية المستقلة المستدامة قليلة التكلفة، وإثبات إمكانية بناء وتحسين خواص التربة القطرية بدون نقل تربة وبإمكانيات محدودة. وإثبات إمكانية تطبيق الزراعة العضوية بإمكانيات محلية من المزرعة والاعتماد على السوق المحلي دون الاستيراد من الدول الخارجية، والمحافظة على البيئة القطرية من إدخال مركبات حيوية أو كيماوية تضر بالتربة أو الحيوان أو الإنسان. وتحديد عدد من النباتات والحشائش القطرية التي يمكن استخدامها كأسمدة أو محسنات للتربة أو مبيدات.
ومما سبق يمكن القول إن أسلوب الزراعة القطرية المستدامة هو وسيلة تعطي للمزارع الاستقلالية التامة وتقليل النفقات وتحويل المزرعة إلى وحدة منتجة بمعنى الكلمة.
واستهدفت الفعالية عددا من المهندسين الزراعيين وأصحاب المزارع القطرية والمزارعين والعمال وذلك بمحطة البحوث بمنطقة العطورية.
ويتبع هذا النوع من الزراعة الاعتماد على الموارد المحلية لزيادة خصوبة التربة الزراعية والإسهام في زيادة إنتاج محاصيل الخضر العضوية بأسعار تنافسية، وذلك لقلة تكلفة مدخلات الإنتاج والتي يمكن توفير العديد منها من داخل المزرعة. كما أنها تساعد في المحافظة على موارد المزرعة الطبيعية وعلى البيئة القطرية.
وقال السيد/ حمد ساكت الشمري مدير إدارة البحوث الزراعية بالوزارة، إن وزارة البلدية قد بدأت بتقديم برنامج تدريبي لمدة ثلاثة أشهر، وذلك لنشر مخرجات البحوث الزراعية في مجال الزراعة البيئية المستدامة لعدد من المزارعين والمهتمين بالزراعة والذين قاموا بالتسجيل خلال اليوم الإرشادي والذي تم تنفيذه في بداية شهر يناير 2022، حيث يتكون البرنامج التدريبي من ورشة عمل تحت عنوان «الزراعة القطرية المستدامة لتحقيق الأمن الغذائي» لمدة يوم واحد يليها 3 أشهر تدريب عن بعد.
وسوف يقوم بتدريب المشاركين كل من الدكتور/ علي الخربوطلي استشاري الإدارة والدكتور/ السيد العزازي خبير الموارد الوراثية بالإدارة بالإضافة لعدد من العاملين بمحطة البحوث، وذلك خلال.
ويهدف التدريب العملي للمشاركين للوصول إلى تحقيق أقصى قدر من المحاصيل العضوية بأقل تكلفة ممكنة وذلك عن طريق تطوير اسلوب لإنتاج محاصيل الخضر العضوية لتكون بأسعار تنافسية، وتخفيض أسعار مدخلات الإنتاج وذلك بتصنيعها محليا وعدم الاعتماد على شراء الكيماويات والمبيدات والتي تستورد من الخارج، وزيادة خصوبة التربة وذلك بالبدء في بناء التربة بزيادة نسبة المواد العضوية سنة بعد أخرى مع عمل التغطية المناسبة.
وسيتم التدريب على الآتي:
• جمع الميكروبات وإكثارها بطريقة مبسطة يمكن للمزارع العادي عملها ومن ثم استخدامها.
• إنتاج السماد العضوي الصلب والسائل سواء هوائي أو لاهوائي.
• البدء في بناء التربة بزيادة نسبة المواد العضوية سنة بعد أخرى مع تغطية الأرض بالغطاء الخاص بالحدائق إذا أراد المزارع ذلك.
• تصنيع المبيدات الحشرية والفطرية والبكتيرية من حشائش ونباتات بالمزرعة كذلك من مكونات نباتية منخفضة التكلفة ومتوفرة بالسوق المحلي مع إنتاج المادة الناشرة والدخان السائل للاستخدام في المكافحة.
• يتم عمل التعديلات اللازمة بصورة منتظمة خلال الثلاثة شهور لتتلاءم مع الظروف المحلية للمزرعة ولعلاج المشكلات إن وجدت.
وتسعى مخرجات البرنامج إلى تطوير أسلوب للزراعة العضوية المستقلة المستدامة قليلة التكلفة، وإثبات إمكانية بناء وتحسين خواص التربة القطرية بدون نقل تربة وبإمكانيات محدودة. وإثبات إمكانية تطبيق الزراعة العضوية بإمكانيات محلية من المزرعة والاعتماد على السوق المحلي دون الاستيراد من الدول الخارجية، والمحافظة على البيئة القطرية من إدخال مركبات حيوية أو كيماوية تضر بالتربة أو الحيوان أو الإنسان. وتحديد عدد من النباتات والحشائش القطرية التي يمكن استخدامها كأسمدة أو محسنات للتربة أو مبيدات.
ومما سبق يمكن القول إن أسلوب الزراعة القطرية المستدامة هو وسيلة تعطي للمزارع الاستقلالية التامة وتقليل النفقات وتحويل المزرعة إلى وحدة منتجة بمعنى الكلمة.
