+ A
A -
أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن أسماء الفائزين الثلاثة الأوائل في مسابقة كتارا البحثية: «اللغة في القرآن الكريم» وهم: د.محمود فرغلي من مصر، في المركز الأول، د.ميلود عرنيية من المغرب في المركز الثاني، فيما حل في المركز الثالث د. محمد عبد الفتاح الخطيب من مصر.
وقد خصصت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا جوائز مجموعها 60 ألف دولار أميركي للمسابقة، ويحصل صاحب المركز الأول على 30 ألف دولار، والمركز الثاني على 20 ألف دولار، أما صاحب المركز الثالث فسيحصل على جائزة قيمتها 10 آلاف دولار، بالإضافة إلى نشر البحوث الفائزة ضمن إصدارات دار «كتارا» للنشر.
وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، قد أطلقت أول مسابقة بحثية في الدراسات الإسلامية واللغوية والبلاغية، خلال الفترة من مطلع شهر مايو إلى 14 أكتوبر 2021، وذلك ضمن فعاليات «الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي» لعام 2021، وتم تمديد تسليم البحوث إلى يوم 14 نوفمبر2021. بناءً على رغبة العديد من المتنافسين.
وأكد أ.د خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، أن حجم المشاركات في مسابقة «اللغة في القرآن الكريم»، يعكس التفاعل الكبير مع أول مسابقة بحثية تنظمها «كتارا»، في مجال اللغة في القرآن الكريم.
وأوضح ان المسابقة التي أقيمت ضمن فعاليات «الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي» لعام 2021، هدفت إلى تعزيز مكانة الدراسات القرآنية في واقع الثقافة الإسلامية المعاصرة، ودفع الفكر العربي للبحث في القرآن الكريم بمنهجيات حديثة وأدوات منهجية، مشيراً في هذا الصدد إلى ان المسابقات المعنية بتقديم إنتاج جديد ومعاصر في مجال الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم، لن تتوقف وستواصل كتارا طرحها بفئات جديدة، بحيث توضح تفوق اللغة العربية على غيرها من اللغات الحية الأخرى، وهذه الحقيقة يدركها كل من قرأ تراجم معاني القرآن بأي لغة أخرى.
من جانبه قال خالد عبد الرحيم السيد مدير إدارة الشؤون الثقافية والفعاليات بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وعضو اللجنة العليا المنظمة لفعاليات «الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي» لعام 2021، ان مسابقة «اللغة في القرآن الكريم»، فتحت مجالاً رحباً للباحثين والمختصين في اللغة العربية وعلوم القرآن للتسابق في هذا المضمار الفسيح، باعتبار ان اللغة العربيّة تعتبر أثرى لغة في الأرض.
وأشار السيد إلى أن دار كتارا للنشر شرعت في اعداد البحوث الفائزة في مسابقة «اللغة في القرآن الكريم»، للنشر وفق ما هو محدد في شروط المسابقة، وبالنظر للنجاح الذي حققته هذه المسابقة يمكن تصميم مسابقات على ذات النهج الذي يظهر جماليات الأسلوب والسرد في القرآن الكريم.
وقد وصل عدد المشاركات في مسابقة «اللغة في القرآن الكريم»، نحو 115 مشاركاً من بينها 49 مشاركة من مصر والسودان، و27 مشاركة من المغرب العربي، و25 مشاركة من بلاد الشام والعراق، و7 مشاركات من الخليج العربي، و7 مشاركات من دول غير عربية، ومن المقرر إعلان النتائج في 29 ديسمبر المقبل.
وتضمنت مسابقة «اللغة في القرآن الكريم» ثلاث فئات بحثية هي: «اللغة والأسلوب القرآني وأسرارهما البلاغية»، «جماليات الدلالة والسياق في النص القرآني»، «جماليات الأداء التصويري والسردي في القرآن الكريم».
وكانت المسابقة قد حددت شروطًا عامة عبر إتاحتها باللغة العربية على مستوى دولي، لكل من يتقن البحث بها، وألا يكون العمل المقدم قد سبق نشره من قبل، أو يتضمن فصولا منشورة، وألا يكون العمل المقدم رسائل علمية (ماجستير أو دكتوراه)، مع ضرورة الالتزام بالمنهجية العلمية في كتابة البحث العلمي.
وقد خصصت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا جوائز مجموعها 60 ألف دولار أميركي للمسابقة، ويحصل صاحب المركز الأول على 30 ألف دولار، والمركز الثاني على 20 ألف دولار، أما صاحب المركز الثالث فسيحصل على جائزة قيمتها 10 آلاف دولار، بالإضافة إلى نشر البحوث الفائزة ضمن إصدارات دار «كتارا» للنشر.
وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، قد أطلقت أول مسابقة بحثية في الدراسات الإسلامية واللغوية والبلاغية، خلال الفترة من مطلع شهر مايو إلى 14 أكتوبر 2021، وذلك ضمن فعاليات «الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي» لعام 2021، وتم تمديد تسليم البحوث إلى يوم 14 نوفمبر2021. بناءً على رغبة العديد من المتنافسين.
وأكد أ.د خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، أن حجم المشاركات في مسابقة «اللغة في القرآن الكريم»، يعكس التفاعل الكبير مع أول مسابقة بحثية تنظمها «كتارا»، في مجال اللغة في القرآن الكريم.
وأوضح ان المسابقة التي أقيمت ضمن فعاليات «الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي» لعام 2021، هدفت إلى تعزيز مكانة الدراسات القرآنية في واقع الثقافة الإسلامية المعاصرة، ودفع الفكر العربي للبحث في القرآن الكريم بمنهجيات حديثة وأدوات منهجية، مشيراً في هذا الصدد إلى ان المسابقات المعنية بتقديم إنتاج جديد ومعاصر في مجال الإعجاز اللغوي في القرآن الكريم، لن تتوقف وستواصل كتارا طرحها بفئات جديدة، بحيث توضح تفوق اللغة العربية على غيرها من اللغات الحية الأخرى، وهذه الحقيقة يدركها كل من قرأ تراجم معاني القرآن بأي لغة أخرى.
من جانبه قال خالد عبد الرحيم السيد مدير إدارة الشؤون الثقافية والفعاليات بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وعضو اللجنة العليا المنظمة لفعاليات «الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي» لعام 2021، ان مسابقة «اللغة في القرآن الكريم»، فتحت مجالاً رحباً للباحثين والمختصين في اللغة العربية وعلوم القرآن للتسابق في هذا المضمار الفسيح، باعتبار ان اللغة العربيّة تعتبر أثرى لغة في الأرض.
وأشار السيد إلى أن دار كتارا للنشر شرعت في اعداد البحوث الفائزة في مسابقة «اللغة في القرآن الكريم»، للنشر وفق ما هو محدد في شروط المسابقة، وبالنظر للنجاح الذي حققته هذه المسابقة يمكن تصميم مسابقات على ذات النهج الذي يظهر جماليات الأسلوب والسرد في القرآن الكريم.
وقد وصل عدد المشاركات في مسابقة «اللغة في القرآن الكريم»، نحو 115 مشاركاً من بينها 49 مشاركة من مصر والسودان، و27 مشاركة من المغرب العربي، و25 مشاركة من بلاد الشام والعراق، و7 مشاركات من الخليج العربي، و7 مشاركات من دول غير عربية، ومن المقرر إعلان النتائج في 29 ديسمبر المقبل.
وتضمنت مسابقة «اللغة في القرآن الكريم» ثلاث فئات بحثية هي: «اللغة والأسلوب القرآني وأسرارهما البلاغية»، «جماليات الدلالة والسياق في النص القرآني»، «جماليات الأداء التصويري والسردي في القرآن الكريم».
وكانت المسابقة قد حددت شروطًا عامة عبر إتاحتها باللغة العربية على مستوى دولي، لكل من يتقن البحث بها، وألا يكون العمل المقدم قد سبق نشره من قبل، أو يتضمن فصولا منشورة، وألا يكون العمل المقدم رسائل علمية (ماجستير أو دكتوراه)، مع ضرورة الالتزام بالمنهجية العلمية في كتابة البحث العلمي.
