+ A
A -
بيروت - وكالات - تمكّن الإضراب الذي دعا إليه قطاع النقل البري في لبنان من شل البلاد الخميس، رغم أنه لم يأتِ على القدر المتوقع لجهة الاستجابة الشعبية والنتائج المرجوة.
وكتبت صحيفة «نداء الوطن» تقول: انكشفت مسرحية «التظاهر بالتظاهر» ضد السلطة وفشلت فشلاً ذريعاً في استدراج الناس إلى شوارع احتجاج مدجّجة باتحادات ونقابات المنظومة.
أما «الديار» فكتبت تقول: ليس مستغربا أن ينتهي ما سمي بـ «يوم الغضب» إلى ما انتهى اليه من مشهد «كاريكاتوري» على الرغم من احقية المطالب المعيشية المرفوعة كعنوان «للغضب» الخجول الذي لم يعم البلد، فقد انتهى نهار أمس الأول ولم يعرف اللبنانيون ماذا عن اليوم التالي؟
فتحت شعار «يوم الغضب» كان التحرك دون المستوى المأمول، وتقطعت أوصال مختلف المناطق اللبنانية، بعدما قطع محتجون اغلبهم من اتحاد النقل البري الطرقات بالشّاحنات والسيارات والحجارة وحاويات النّفايات وإطارات السّيارات المشتعلة، فيما أغلقت جميع المؤسّسات الرسمية والجامعات والمدارس والمعاهد الرسمية والخاصّة والمصارف أبوابها. وقد مرت هذه «التنفيسة» باقل الاضرار الممكنة لكن دون أي نتائج عملية.
وأفادت مصادر المتظاهرين أن التحرك الاحتجاجي لم يهدف إلى تقطيع شرايين البلد، بل هو رسالة للمسؤولين وتصبّ في صالح كل فئات وشرائح المجتمع.
copy short url   نسخ
15/01/2022
551