+ A
A -
يواجه المنتخب المغربي نظيره جزر القمر، اليوم الجمعة، في إطار الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس أمم أفريقيا، المقامة حاليًا في الكاميرون..واستهل المغرب، مسيرته في الكان، بالفوز 1-0 على غانا، أما جزر القمر فخسر بنفس النتيجة أمام الجابون..ويبحث منتخب المغرب عن حسم بطاقة التأهل مبكرًا لثمن نهائي البطولة القارية، ويبقى حسم التأهل لدور الـ 16، من أولويات المدرب البوسني، لتفادي الدخول في حسابات الجولة الأخيرة.
ويدرك خليلوزيتش أن مباراة الجولة الثالثة أمام الجابون، ستكون صعبة أمام خصم قوي، لذلك يتمنى خليلوزيتش، مواجهة الجابون، وبطاقة التأهل محسومة، حتى يخوض اللقاء بأعصاب هادئة.
تكريس البداية
يخطط خليلوزيتش، إلى تكريس وتعزيز البداية الناجحة للأسود، بعد الفوز في الجولة الأولى على غانا، ويرى خليلوزيتش في مباراة جزر القمر، فرصة مهمة من أجل تأكيد البداية القوية، ويدرك وحيد خليلوزيتش أنه تعرض لانتقادات كثيرة، رغم النتائج الإيجابية التي سجلها مع الأسود، دون استثناء اختياراته التي تركت بعض المعارضة.
وفي مباراة أخرى يتطلع منتخبا السنغال وغينيا للترشح لدور الـ16 ببطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، المقامة حاليا بالكاميرون، عندما يلتقيان اليوم الجمعة في الجولة الثانية لمباريات المجموعة الثانية من مرحلة المجموعات للمسابقة القارية، التي تشهد مواجهة أخرى بين منتخبي مالاوي وزيمبابوي.
ويتقاسم المنتخبان الغيني والسنغالي صدارة ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط لكل منهما، عقب فوزهما 1 /‏ 0 على منتخبي مالاوي وزيمبابوي على الترتيب، ليصبح الفوز في لقاء الغد كافيا للصعود المبكر للأدوار الإقصائية في البطولة دون انتظار الجولة الأخيرة.
ورغم الفوز على زيمبابوي، إلا أن المنتخب السنغالي، وصيف النسخة الماضية التي أقيمت بمصر عام 2019، بدا بعيدا تماما عن مستواه المعهود، حيث انتظر للوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، من أجل تسجيل هدفه الوحيد في المباراة، والذي جاء من ركلة جزاء عبر ساديو ماني، نجم ليفربول الإنجليزي.
ومن المحتمل أن يكمن السبب في ظهور منتخب أسود التيرانجا بشكل باهت في المباراة، في حرارة الطقس ونسبة الرطوبة المرتفعة بمدينة بافوسام الكاميرونية، التي استضافت اللقاء، لاسيما في ظل إقامة اللقاء ظهرا، بالإضافة لغياب عدد من النجوم لأسباب مختلفة.
وربما يستفيد المنتخب السنغالي في المباراة من خدمات ساليو سيس ونامباليس ميندي وباب ماتار سار، بعد شفائهم من فيروس كورونا، إلا أنه سيكون في الوقت نفسه محروما من الثنائي إدريسا جاي وفودي بالو توري، بعد ثبوت إصابتهما بالعدوى، وفقا لما أكده الاتحاد السنغالي لكرة القدم، على حسابه الخاص بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي.
التمسك بأمل التأهل
في المواجهة الأخرى، يسعى منتخبا مالاوي وزيمبابوي للتقدم خطوة نحو تحقيق حلمهما باجتياز مرحلة المجموعات ولو عن طريق التواجد ضمن أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثالث في المجموعات الست بالدور الأول.
ويدرك كلا المنتخبين أن الحصول على النقاط الثلاث غدا سينعش الآمال كثيرا في بلوغ دور الـ16، وإنهاء سوء الحظ الذي ظل يلازمهما خلال مشاركاتهما السابقة في المسابقة..ويقف التاريخ بجوار المنتخب الزيمبابوي، الذي حقق 6 انتصارات خلال المواجهات الثماني الرسمية السابقة التي جمعته مع نظيره المالاوي، الذي اكتفى بفوز وحيد، بينما خيم التعادل على لقاء آخر..وبينما فاز منتخب زيمبابوي في مبارياته الثلاث الأخيرة التي جمعت بين المنتخبين، فإن المنتخب المالاوي، يبحث عن تحقيق انتصاره الأول على منافسه منذ أكتوبر عام 2006.
copy short url   نسخ
14/01/2022
326