+ A
A -
كتب عادل النجارأكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، خلال حوار مطول مع برنامج بلا حدود عبر شبكة الجزيرة أن بطولة كأس العرب 2021 عكست جاهزية قطر الكاملة لاستضافة كأس العالم 2022 بشكل مذهل، وقال «ما شاهدناه في كأس العرب أمر رائع، ولن أنساق وراء حماسي في ظل ما أشاهده من تميز، لكني أؤكد أنني لم أتوقع ما شاهدناه، ففي أعماق قلبي ظننت أن الأمر سيكون شعلة أمل صغيرة لكنها تحولت إلى شعلة نار كبيرة، ويمكن القول إن قطر استطاعت أن تحقق النصر».
وأضاف «من الرائع مشاهدة كل بلد يتابع بشغف، وكل الشعوب تقف على قدميها في لهفة لمراقبة المباريات».
وتابع «أنا سعيد للغاية بالجزء الخاص بالاختبار قبل عام من كأس العالم 2022، فكل الملاعب بها آخر المستجدات التكنولوجية وتم التعامل مع كل الأمور العملياتية بشكل ممتاز للغاية في إطار الاستعدادات لكأس العالم وأنا على ثقة في أن المونديال سيكون مميزا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فقد زرت قطر كثيرا منذ أن أصبحت رئيسا للفيفا وتعلمت بسرعة أن الشعب القطري يفي بوعوده، وما وعد به قد تم الإيفاء به، فمنذ عقود من الزمن أشاهد البطولات ولكن لم أرَ بلداً أجرى التحضيرات بتلك الطريقة فالملاعب كلها جاهزة وفق أعلى المعايير في العالم».
وقال «مفهوم النقل وتجربة المشجعين وأنصار الفرق يتم التحضير لها بأفضل صورة، والتوقعات تشير إلى قدوم ما بين مليون ونصف المليون إلى مليوني مشجع إلى قطر في كأس العالم وسيتمتعون بتجربة فريدة غير مسبوقة». وتحدث عن أهم المميزات التي تجعل كأس العالم 2022 غير مسبوق في تاريخ المونديال، حيث قال «هناك الكثير من الأمور المميزة التي ستتسم بها نهائيات كأس العالم، منها أنه الأول والأكثر أهمية بل سيكون فريدا من نوعه لأنه يقع في نطاق جغرافي مجهز ومتقارب لا يتخطى ابتعاد الملعب عن الآخر 50 كيلو مترا تقريبا، ويمكن التنقل بين ملعب وآخر في غضون 30 دقيقة على الأكثر ويمكنك التنقل عبر المواصلات العامة وهذا أمر لم يحدث ولن يحدث في تاريخ كأس العالم».
وقال «سيكون هناك مليونا مشاهد حاضر في قطر وهناك 4 مليارات مشاهد عبر الشاشات وهذا سيجعل العالم يتعرف على قطر والمنطقة وسيدرك من سيشاهد كأس العالم مدى ثراء الثقافة العربية والخليجية ومدى كرم أهل قطر ومدى روعة الضيافة وسيتعرفون على التاريخ».
وأضاف «كذلك البطولة ستقام في أفضل ملاعب العالم، والطقس سيكون رائعاً خلال إقامة البطولة في شهري نوفمبر وديسمبر في ذروة مباريات كرة القدم وسيكون اللاعبون في قمة جاهزيتهم، وليس كما في الصيف بعد انتهاء موسم متعب».
وواصل حديثه بالقول «الأجواء ستكون رائعة للغاية خلال كأس العالم وسيعيش الجميع في أجواء سلام وقطر ستكون بيت الوحدة وهذا بالضبط ما تعنيه نهائيات كأس العالم في قطر، بل سترحب المنطقة بأكملها بالعالم هنا في أول مونديال بالشرق الأوسط والمنطقة».
وأضاف «من الرائع مشاهدة كل بلد يتابع بشغف، وكل الشعوب تقف على قدميها في لهفة لمراقبة المباريات».
وتابع «أنا سعيد للغاية بالجزء الخاص بالاختبار قبل عام من كأس العالم 2022، فكل الملاعب بها آخر المستجدات التكنولوجية وتم التعامل مع كل الأمور العملياتية بشكل ممتاز للغاية في إطار الاستعدادات لكأس العالم وأنا على ثقة في أن المونديال سيكون مميزا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فقد زرت قطر كثيرا منذ أن أصبحت رئيسا للفيفا وتعلمت بسرعة أن الشعب القطري يفي بوعوده، وما وعد به قد تم الإيفاء به، فمنذ عقود من الزمن أشاهد البطولات ولكن لم أرَ بلداً أجرى التحضيرات بتلك الطريقة فالملاعب كلها جاهزة وفق أعلى المعايير في العالم».
وقال «مفهوم النقل وتجربة المشجعين وأنصار الفرق يتم التحضير لها بأفضل صورة، والتوقعات تشير إلى قدوم ما بين مليون ونصف المليون إلى مليوني مشجع إلى قطر في كأس العالم وسيتمتعون بتجربة فريدة غير مسبوقة». وتحدث عن أهم المميزات التي تجعل كأس العالم 2022 غير مسبوق في تاريخ المونديال، حيث قال «هناك الكثير من الأمور المميزة التي ستتسم بها نهائيات كأس العالم، منها أنه الأول والأكثر أهمية بل سيكون فريدا من نوعه لأنه يقع في نطاق جغرافي مجهز ومتقارب لا يتخطى ابتعاد الملعب عن الآخر 50 كيلو مترا تقريبا، ويمكن التنقل بين ملعب وآخر في غضون 30 دقيقة على الأكثر ويمكنك التنقل عبر المواصلات العامة وهذا أمر لم يحدث ولن يحدث في تاريخ كأس العالم».
وقال «سيكون هناك مليونا مشاهد حاضر في قطر وهناك 4 مليارات مشاهد عبر الشاشات وهذا سيجعل العالم يتعرف على قطر والمنطقة وسيدرك من سيشاهد كأس العالم مدى ثراء الثقافة العربية والخليجية ومدى كرم أهل قطر ومدى روعة الضيافة وسيتعرفون على التاريخ».
وأضاف «كذلك البطولة ستقام في أفضل ملاعب العالم، والطقس سيكون رائعاً خلال إقامة البطولة في شهري نوفمبر وديسمبر في ذروة مباريات كرة القدم وسيكون اللاعبون في قمة جاهزيتهم، وليس كما في الصيف بعد انتهاء موسم متعب».
وواصل حديثه بالقول «الأجواء ستكون رائعة للغاية خلال كأس العالم وسيعيش الجميع في أجواء سلام وقطر ستكون بيت الوحدة وهذا بالضبط ما تعنيه نهائيات كأس العالم في قطر، بل سترحب المنطقة بأكملها بالعالم هنا في أول مونديال بالشرق الأوسط والمنطقة».
